أعلنت إيفزا دبي، مجتمع المناطق الحرة الأكثر ديناميكية في دبي، عن مشاركتها كراعٍ رئيسي للمؤتمر الدولي العاشر للمنظمة العالمية للمناطق الحرة، والذي سيعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر الجاري ، في مركز مؤتمرات مدينة جميرا، في دبي.

وتُعقد فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر، تحت شعار “المناطق الاقتصادية والهياكل الاقتصادية العالمية المتغيرة – استكشاف آفاق جديدة للاستثمار”، حيث ستناقش أهم وأبرز المواضيع التي تتصدر أولويات القطاع على المستوى العالمي.

وقال مارتن جي بيدرسن الرئيس التنفيذي لـ “ايفزا”، إن المؤتمر يعد تجمعا محوريا لمجتمع المناطق الحرة العالمي، مشيرا إلى أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا إمارة دبي يؤكد ما تمثله الدولة كونها قوة اقتصادية عالمية تجذب استثمارات أجنبية كبيرة.

وأعرب بيدرسن، عن فخره بدعم منظمة المناطق الحرة العالمية إيفزا للحدث العالمي، بصفتها الراعي الرسمي للعام الثاني على التوالي، الذي يسهم في تشكيل مستقبل التجارة العالمي والسياسات الاقتصادية.

وأكد أن الشراكة تُعد شهادة مهمة للابتكار والنمو داخل منظومة المناطق الحرة، فضلا عن الالتزام بخلق بيئة مزدهرة للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وربط مجتمع الأعمال من خلال توفير حلول المناطق الحرة العالمية، والتأكيد على الدور الهام في تمهيد الطريق لمستقبل ديناميكي للمناطق الحرة.

من جهته قال الدكتور سمير الحمروني، الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للمناطق الحرة، إن المؤتمر يمثل حدثا أساسيا لمجتمع المناطق الحرة العالمي ومنصة للحوار والتعاون والابتكار، مشيرا إلى أن النسخة العاشرة تمهد الطريق لمستقبل مزدهر للقطاع.

وأكد أن المناطق الحرة ستستمر في لعب دور حاسم في المشهد الاقتصادي العالمي المتغير، لافتا إلى الشراكة الإستراتيجية مع منظمة المناطق الحرة العالمية للعمل معا، على استكشاف سبل جديدة للنمو والاستثمار، وضمان بقاء المناطق الحرة في طليعة التحول الاقتصادي.

ويتضمن المؤتمر العالمي مجموعة من المناقشات التفاعلية، وورش العمل المصممة لتعزيز التعلم والتواصل وتبادل الاستشارات، التي تهدف إلى تبادل المعرفة إضافة إلى الاطلاع على أفضل الرؤى حول فرص الاستثمار الجديدة.

ومن المتوقع، مشاركة ممثلي أكثر من 100 دولة وأكثر من 2000 من قادة الأعمال العالميين والإقليميين، وممثلي المناطق الحرة والخبراء والمستثمرين ورجال الأعمال من جميع أنحاء العالم في فعاليات المؤتمر.

ويعد المؤتمر أكبر تجمع لخبراء المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة في العالم، ويهدف إلى استكشاف المشهد المتطور للتجارة والاستثمار العالمي، ودعم الدور المحوري الذي تلعبه المناطق الحرة في دفع عجلة الرخاء وتعزيز الابتكار.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال البرنامج إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع "التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها".

ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.

كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: "حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها".

وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريبا متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع - التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.

كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.

ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.

جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص - ما يقرب من نصف سكان البلاد - انعدام الأمن الغذائي الحاد. وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.

الأمم المتحدة:  

مقالات مشابهة

  • الإمارات تعزز مكانتها لاعباً رئيسياً في المشهد الإعلامي العالمي
  • استكشاف تفاصيل الحياة اليومية في عصر الرعامسة.. ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • «الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
  • المملكة تعزز ريادتها العالمية في سوق العمل عبر المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025
  • «القمة العالمية للحكومات» تطلق المسح العالمي للوزراء وجائزة أفضل وزير في العالم
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان فيما يحاول توسيع عملياته
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان
  • القمة العالمية للحكومات تطلق النسخة الثانية من المسح العالمي للوزراء
  • في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
  • 40 وزيرًا للعمل يشاركون في الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل