محسن صالح يكشف أسباب فشل صفقة بن رمضان مع الأهلي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد محسن صالح، الرئيس السابق للجنة تخطيط الكرة بالنادي الأهلي، أنه كان متأكدًا من عدم إتمام صفقة التونسي محمد علي بن رمضان خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
تفاؤل في الأهلي بشأن موقف داري قبل السوبر الإفريقي عضو رابطة الأندية : حتى الآن لا نعلم موعد تسليم الأهلي درع الدوريوفي تصريحاته عبر فضائية "أون تايم سبورتس"، قال صالح: "أحترم محمد علي بن رمضان، فهو لاعب جيد، لكنني كنت أعتقد أنه ليس أفضل من اللاعبين المتواجدين حاليًا في الأهلي، بل يتساوى معهم.
وأضاف: "كنت أعلم أن الصفقة لن تتم في الوقت الحالي بسبب تعقيدات كثيرة وصعوبات مرتبطة بها، ما جعل من الصعب انضمامه إلى الفريق."
وتابع: "أحاول تهدئة جماهير الأهلي التي كانت متحمسة جدًا للصفقة، ورغم أن بن رمضان لاعب جيد، إلا أنه مشابه للاعبين الموجودين في الفريق حاليًا، لذا لم أكن لأشعر بالحزن إذا لم تنجح الصفقة."
وأنهى صالح تصريحاته بالتأكيد على أن "اللاعب العربي المميز غالبًا لن يختار الانتقال إلى دوريات أوروبا الشرقية، حيث أن الرواتب في مصر تفوق بكثير ما يحصلون عليه في تلك الدوريات."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي محسن صالح محمد علي بن رمضان بن رمضان بن رمضان
إقرأ أيضاً:
للسيطرة على الوضع الأمني.. خبير يكشف أسباب إصدار مصر لـ قانون لجوء الأجانب
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن مفوضية اللاجئين كانت هي المعنية بإدارة ملف اللاجئين في مصر، ودور الدولة المصرية كان غائبا طيلة السنوات الماضية في هذا الملف، لافتا إلى أن مصر لم تكن تمتلك قانون في الماضي يُنظم أوضاع اللاجئين أو يُحدد حقوق اللاجيء أو مدة إقامته.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن هذه الأمور كانت متروكة لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الموجودة في مصر.
وأكد أن إصدار قانون لجوء الأجانب يُساهم في إعادة السيادة التشريعية المصرية في هذا الأمر، حيث تقرر الدولة حقوق اللاجيء وكيفية التعامل معه، مضيفا أن قانون لجوء الأجانب يعمل على إحداث توزان بين حقوق اللاجئين والأمن القومي والاتفاقيات الدولية.
وأشار إلى أن قانون لجوء الأجانب يمنح اللاجيء الكثير من الحقوق، ويُمثل نقلة تشريعية مهمة للغاية.
وأوضح بشير عبد الفتاح أن سبب تحدث المجتمع الدولي عن أن عدد اللاجئين في مصر يبلغ 800 ألف شخص، في مقابل أن مصر تؤكد أن عدد اللاجئين يزيد عن 9 ملايين، هو أن 80% من اللاجئين لا يسجلون أنفسهم في مفوضية اللاجئين.
وأكد «عبد الفتاح»، أن وجود اللاجئين يمثل عبئا اقتصاديا على مصر، إضافة إلى تأثيرهم على المجتمع المصري خاصة من الناحية الصحية، لا سيما وأن مصر لا تعلم تاريخهم المرضي، لافتا إلى أن وجودهم قد يؤدي إلى نشر الأوبئة او أمراض بعينها.
ولفت إلى أن وجود اللاجئين قد يؤثر بشكل سلبي على الثقافة المصرية والتقاليد والعادات، بالإضافة إلى احتمالية تأثيرهم بشكل سلبي على الوضع الأمني، فبعض اللاجئين قد يكون منخرطا في تنظيمات إرهابية.
وتابع «عبد الفتاح»: «ولذلك كان يجب إصدار قانون لجوء الأجانب لتنظيم وضع اللاجئين في مصر، كي لا تحدث حالة من الارتباك الشديد، وإعداد حالة تنقية وتصفية بناء على الاعتبارات القانونية.
واسترسل: «مصر من الدول المستقبلة للاجئين، وهي ثالث دولة في العالم استقبالا للاجئين، بسبب الموقع الجغرافي، خلاف أن مصر دولة مضيافة».
وأكد أن اللاجئين يستفيدون من الخدمات الموجودة في مصر في كافة المجالات، ولم تقم مصر يومًا بإعداد مخيمات لـ اللاجئين مثلما تفعل الكثير من الدول.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: نرحب بضيوف مصر وقانون لجوء الأجانب حماية لحقوق الإنسان
مجلس النواب يوافق على عدة مواد خاصة بحقوق اللاجئين
بعد موافقة «النواب» من حيث المبدأ.. نص مشروع قانون لجوء الأجانب