هيئات الأسرى: العدو يعتقل 30 فلسطينياً من الضفة والحصيلة تتجاوز 10700 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الصهيوني حملات الاعتقال في الضّفة الغربية المحتلة بوتيرة غير مسبوقة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل بحقّ الشعب الفلسطيني، حيث اعتقلت قوات العدو منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، 30 مواطناً على الأقل.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك: إن من بين المعتقلين السيدة عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير القائد أحمد سعدات، والسيدة تحرير جابر، وطالبة الإعلام في جامعة بيرزيت دعاء القاضي، بالإضافة إلى الصحفي قتيبة حمدان.
وتوزعت عمليات الاعتقال بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” على غالبية محافظات الضّفة، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتدمير في منازل المواطنين،
ويُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من عشرة آلاف و700 حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، علماً أنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ويذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اللاذقية تقيم عزاء لضحايا أحداث الساحل السوري .. والحصيلة ترتغع إلى 1383 مدنيا
دمشق بيروت " د ب أ " "أ ف ب" أعلنت محافظة اللاذقية اليوم إقامة مراسم عزاء لضحايا الأحداث الأخيرة من رجال الأمن والجيش والمدنيين.
وقالت المحافظة في بيان صحفي أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا) ، إن "مراسم العزاء بدأت الأربعاء في جامعي حورية والإمام الحسين في دمسرخو، وتستمر لمدة ثلاثة أيام من الساعة الواحدة ظهرا، وحتى الساعة الرابعة عصرا".
وأضافت المحافظة أنها "تشارك أسر الشهداء حزنهم"، معبرة عن تقديرها الكبير لـ "تضحياتهم في سبيل الوطن".
حصيلة جديدة
قتل 1383 مدنيا على الأقل جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتبارا من السادس من مارس، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة الأربعاء.
وبدأ التوتر في السادس من مارس في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن مطلوبا. وسرعان ما تطوّر الوضع إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلحين علويين، قالت السلطات إنهم من الموالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، النار على عناصر قوات الأمن في أكثر من مكان، وفق المرصد السوري.
وتحدّث المرصد عن عمليات "إعدام ميدانية" بحقّ مدنيّين وفي أحدث حصيلة للمدنيين، أحصى المرصد مقتل 1383 خصوصا في محافظتي اللاذقية وطرطوس في "عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها".
وأوضح أن هذه العمليات ترّكزت "يومي 7 و8 مارس"، مشيرا الى أن الحصيلة تواصل الارتفاع لأن "توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرا"، على الرغم من توقّف أعمال العنف.
وقتل العديد من الأشخاص داخل منازلهم أو في الحقول، وفقا لمدير المرصد رامي عبد الرحمن.
وندّدت الأمم المتحدة الثلاثاء بحجم العنف "المروّع" في منطقة الساحل، مشيرة الى توثيق العديد من حالات الإعدام بإجراءات موجزة ومقتل عائلات بأكملها بمن فيهم نساء وأطفال وأفراد عاجزون عن القتال.
وأعلنت الرئاسة السورية الأحد تشكيل لجنة تحقيق "للكشف عن الأسباب والملابسات التي أدّت إلى وقوع تلك الأحداث، والتحقيق في الانتهاكات بحق المدنيين وتحديد المسؤولين عنها".
وأكّدت اللجنة الثلاثاء عزمها على ترسيخ العدالة و"منع الانتقام" خارج نطاق القانون.
وأعلنت السلطات توقيف سبعة أشخاص على الأقل منذ الاثنين، وقالت إنهم ارتكبوا "انتهاكات" بحق مدنيين في الساحل، وأحالتهم إلى القضاء العسكري.
قمة المانحين
قال مصدر سوري ودبلوماسيان لرويترز اليوم إن من المتوقع أن يشارك الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في قمة دولية سنوية للمانحين لسوريا والمُقرر عقدها في بروكسل في 17 مارس.
وستكون هذه أول زيارة له إلى أوروبا منذ توليه رئاسة سوريا عقب الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر.
ويهدف المؤتمر الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي إلى "حشد الدعم الدولي لانتقال سلمي شامل".