أدخلت وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، مساعدات إغاثية إلى المواطنين في محافظتي غزة والشمال، عبر معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة،  وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا". 

الاحتلال يواصل عدوانه ويعتقل 30 شخصا في الضفة ارتفاع حصيلة الشهداء لـ41252 شخصا في قطاع غزة

وقال منسق وزارة التنمية في غزة سعيد الأستاذ، إنه تم إيصال عدة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إغاثية مختلفة إلى أبناء شعبنا في شمال القطاع، الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة بسبب العدوان المتواصل، وعرقلة الاحتلال وصول شاحنات المساعدات، بكميات كافية.

وأضاف الاستاذ، أن المساعدات الإغاثية قادمة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية إلى غزة، بجهود الوزيرة سماح حمد وطواقم التنمية دعماً ومساندة لأهلنا في القطاع.

وأكد الأستاذ تسلم الوزارة في غزة لشحنة مساعدات عبر معبر بيت حانون، والبدء بعملية توزيعها وفق آليات، وضمن كشوف لدى التنمية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في مخازن ومراكز تموينية بالأحياء المختلفة شمال القطاع.

وكان الاحتلال قد اعتقل أمس، عدداً من سائقي الشاحنات التي تنقل المساعدات الإغاثية إلى غزة عبر معبر بيت حانون.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ347 على التوالي، وسط ظروف إنسانية صعبة، بفعل منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة على المعابر الحدودية مع قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التنمية الاجتماعية التنمية الاجتماعية مساعدات إغاثية المواطنين غزة إيريز

إقرأ أيضاً:

السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة

حسن الورفلي (القاهرة)

أخبار ذات صلة «يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً الأمم المتحدة: إسرائيل حولت غزة لـ «ساحة قتل»

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددين على «رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم».
جاء ذلك خلال زيارة الرئيسيين لمدينة العريش المصرية القريبة من حدود قطاع غزة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وشدد السيسي، على «موقف مصر الراسخ، قيادةً وشعباً، في دعم الأشقاء الفلسطينيين».
وأشار إلى أن مصر تبذل جهوداً حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني من تداعيات العدوان.
وأكد الرئيسان، خلال الزيارة، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية، وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة.
وشددا على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وفق البيان المصري.
من جانبه، دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استهداف طواقم الإغاثة والعاملين في القطاع الإنساني في غزة، بعد أسبوعين من مقتل 15 مسعفاً في رفح بجنوب القطاع بنيران إسرائيلية، معتبراً أن استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر هو «أولوية الأولويات». وقال ماكرون: «ندين هذه الهجمات بشدة، ويجب كشف الحقيقة كاملة» في شأن ما تعرض له المسعفون. ووصل ماكرون إلى مدينة العريش، أمس، في إطار زيارة رسمية لمصر استمرت 48 ساعة ركز خلالها على الحرب في غزة ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأثار الهجوم الإسرائيلي على المسعفين في غزة انتقاداً دولياً دفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لطلب تحقيق معمق في الحادث. وأكد ماكرون أنه قدم تعازي فرنسا بضحايا الهجمات الإسرائيلية على عاملي الإغاثة، وأضاف «هم هناك في غزة نيابةً عن المجتمع الدولي لمساعدة المحتاجين، ولهذا من الضروري ألا نتنازل عن حماية العاملين في القطاع الإنساني».
ودعا ماكرون من العريش إلى استئناف دخول المساعدات إلى قطاع غزة في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن ذلك هو «أولوية الأولويات».
وأضاف أن «الوضع اليوم في غزة لا يمكن التساهل معه، وهو لم يكن أبداً بهذا السوء».
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ بداية مارس. وشدد ماكرون على أن غزة يعيش فيها مليونا شخص محاصر، رافضاً أن يتم التحدث عنها كـ «مشروع عقاري».
وكان ماكرون أعلن في القاهرة، أمس الأول، دعمه للمبادرة العربية التي صاغتها مصر واعتمدتها الجامعة العربية الشهر الماضي لإعادة إعمار غزة، في مقابل مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة إلى دول الجوار لترك المجال لاستثمارات أميركية تحول القطاع إلى «ريفييرا الشرق الأوسط».
وقال ماكرون في العريش «حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.. بعد أشهر من القصف والحرب»، مضيفاً «لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا، لو كان الأمر ببساطة مشروعاً عقارياً أو استحواذاً على أراضٍ، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس».
وفي العريش التي وصفها بأنها «ترمز للدعم الإنساني للمدنيين في غزة»، زار الرئيس الفرنسي مستشفى المدينة، والتقى عدداً من المرضى والجرحى الفلسطينيين والطواقم الطبية والإغاثية. 
وزار ماكرون فلسطينيين يرافقه نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وزار كذلك مخازن الهلال الأحمر المصري التي تحوي مساعدات موجهة لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة حاليًا
  • آخر التطورات في غزة - شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على القطاع
  • السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • حماس والأمم المتحدة ترفضان الآلية المقترحة لتوزيع الاحتلال مساعدات غزة
  • الأونروا تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعابر
  • منهم 9 من عائلة واحدة.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • قطاع غزة بلا دواء وسط معاناة وكوارث صحية تهدد حياة مليوني فلسطيني
  • جيش الاحتلال يقترح إدخال المساعدات لغزة دون انتظار صفقة