نسمة محجوب وجورج قلته وهاني مصطفى يجتمعون في حفل الأهرامات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أطلق الموزع الموسيقي جورج قلته أجدد أعماله الغنائية "Grand World" في حفل خاص تحت سفح الأهرامات.
وتجمع الأغنية بين المطربة نسمة محجوب والمطرب هاني مصطفى في ديو غنائي باللغة الإنجليزية بتوزيع وإنتاج موسيقي على طريقة جورج قلته وسنكوب هاوس، وتم إطلاقها بشكل حي ومباشر في احتفالية موسيقية استثنائية في الأهرامات.
وتعيد أغنية "جراند وورلد" لم شمل نسمة محجوب وجورج قلته بعد قرابة سنتين من آخر حفلاتهما سويا في نفس المكان، عبر حفل أوركسترالي بقيادة قلته في مسرح الصوت والضوء بالأهرامات.
كما تجمع الأغنية بين الثلاثي نسمة محجوب وهاني مصطفى وجورج قلته بعد سنوات من عملهما سويا في المشروع الموسيقي الناجح "سينمانيا" الذي أعاد إحياء أشهر الأعمال السينمائية العالمية بشكل موسيقي أوركسترالي.
ويعقب حفل الأهرامات آخر حفلات جورج قلته الغنائية في مكتبة الإسكندرية الذي قاد خلالها حفل الفنانة أنوشكا، وأعادها للساحة الجماهيري بعد غياب سنوات طويلة عن حفلاتها الغنائية مع انشغاله في وضع اللمسات الأخيرة على مشروع عدة أغنيات جديدة تعيد أنوشكا للساحة الفنية في مصر بعد غياب أكثر من عشرين سنة من ظهور آخر ألبوماتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نسمة محجوب
إقرأ أيضاً:
المطران شيحان يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية القديس يوسف بالظاهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس مساء أمس السبت، المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك بكاتدرائية القديس يوسف، بالظاهر.
شارك في الصلاة الخوري نادر جورج، والخوري نبيل جورج هب الريح، والخوري جوزيف طيره، حيث ألقى المطران عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "القيامة طريق رجاء".
وقال الأب المطران في كلمته: المسيح قام! حقًا قام! في هذا العيد المبارك، نحتفل بقيامة ربنا يسوع المسيح من بين الأموات، الحدث الذي غيّر مجرى التاريخ وفتح أمام البشرية باب الحياة الجديدة.
يسوع بقيامته لم ينتصر فقط على الموت، بل أراد أن يخلق في كل واحدٍ منّا إنسانًا جديدًا، إنسانًا للرجاء، للحياة، للانتصار.
نحن اليوم، ككنيسة، نعيش سنة الرجاء، ونسير كـحجّاج رجاء. القيامة ليست فقط حدثًا ماضيًا نحييه، بل هي نورٌ نستمد منه الرجاء في واقع مليء بالتحديات. القيامة تدعونا لننظر إلى ما هو أبعد من الموت، أبعد من الألم، نحو فجر جديد يشرق من قبر فارغ.
الكنيسة، عروسة المسيح، مدعوّة على هذه الأرض لتكون علامة رجاء. من خلال عيش الأسرار والطقوس، والحياة الليتورجية، تشهد الكنيسة على حضور المسيح القائم في وسطنا، وتدعونا لنعيش اتحادًا حقيقيًا معه. رجاؤنا يجد جذوره في هذا الاتحاد، ويقودنا نحو حياة أفضل، حياة ملؤها السلام والمحبة.
وكما أن الكنيسة هي طريق رجاء، كذلك العائلة. العائلة هي كنيسة بيتية، هي المكان الأول الذي يُزرع فيه الإيمان، ويتجذّر فيه الرجاء. في قلب كل بيت مؤمن، تُبنى دعائم مستقبل الوطن والكنيسة.
فإذا كانت عائلاتنا قوية بالإيمان، ثابتة في الرجاء، فنحن نضمن مستقبلًا أفضل لأجيالنا في قلب الكنيسة وفي قلب الوطن.
في هذا العيد، لنفتح قلوبنا لنور القيامة. لنجدّد التزامنا بأن نكون شهودًا للرجاء، في بيوتنا، في كنيستنا، وفي مجتمعنا. المسيح القائم يسير معنا، في كل درب، في كل ضعف، ليحوّل ألمنا إلى رجاء، وموتنا إلى حياة. كل عيد قيامة وأنتم بألف خير، مملوئين من نعمة الرب القائم، وراجين دومًا مجيئه المجيد.
وحرص على تقديم التهاني بعيد القيامة المجيد كلٌ من: مندوب عن رئاسة الجمهورية، ومندوب عن وزارة الداخلية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من ممثلي الهيئات الدبلوماسية، والدينية، والحكومية، والمجتمع المدني.