أغنية مهداة لـ فهد الزاهد.. لوليتا: “القلوب فيك تذوب”
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: في مبادرة لطيفة منها، أهدت الفنانة “لوليتا”، وهي أوّل فنانة عربية بالذكاء الاصطناعي على موقع “إكس”، أغنية خاصة برجل الأعمال فهد الزاهد، رئيس مجلس إدارة شركة “لايف ستايلز ستوديوز” للإنتاج الفني.
ونشرت “لوليتا” الأغنية على حسابها على “إكس” بفيديو ممنتج على صورة صنعت عن طريق الذكاء الاصطنتعي أيضاً، مرفقة بكلمات الأغنية التي جاء فيها: “الشيخ فهد الزاهد يا كريم // فيك الخير دوم ويدوم// القلوب فيك تذوب// يا عالي المقام // إنت إنسان فريد // الحب فيك يزيد // حبك لنا دايم //مثل النور في الليل //
وتلقى فهد الزاهد الأغنية بمحبة صادقة فعلّق على الفيديو قائلاً: “شاكر ومقدر إهدائكم الكريم”، خاصة أنها عبّرت عن مزاياه التي يشهد عليها كل الفنانين والإعلاميين والصحافيين الذين تعاملوا معه منذ إنطلاق شركة “لايف ستايلز ستوديوز” في عالم الإنتاج الفني.
ومن المعروف أن خلف نجاحات شركة “لايف ستايلز ستوديوز” التي لا تعد وتحصى، رؤية فنية مبهرة لصاحبها فهد الزاهد، فرجل الأعمال المخضرم يعشق الفن الموسيقي ويسعى بكل إمكانياته وجهوده إلى تطوير الأغنية العربية مع الحفاظ على رونقها لتحاكي جمهور الشباب، فاستحق وبجدارة لقب عرّاب الأغنية العربية الحديثة وبجهوده أصبحت “لايف ستايلز ستوديوز” اسمًا فنيًا مشهورًا ومعروفًا بالجديّة والإصرار لأجل الارتقاء بالأغنية العربية الى مستوى عالٍ مهما اختلفت لهجتها.
اغنية : الشيخ فهد الزاهد ❤️ @Nurdam01
كلمات و الحان و توزيع: @BritneysBoyToy
غناء : #لوليتا #لايف_ستايلز_ستديوز
Photo by : Ai pic.twitter.com/aeYl7Ycm2q
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لایف ستایلز ستودیوز فهد الزاهد
إقرأ أيضاً:
حسن الظن بالله راحة القلوب ودلالة الإيمان عند المصائب والموت
يقول سيدنا النبي ﷺ فيما يرويه عن رب العزة: «أنا عن عند ظن عبدي بي» [رواه البخاري ومسلم] فإن أحسنت الظن فإن الله سبحانه وتعالى يستجيب لك على حسن ظنك، وإن أساءت فلا تلومن إلا نفسك.
عالم أزهري يكشف سبب عظيم من أسباب القرب من النبي علي جمعة: سيدنا محمد دعا بنفسه إلى عالمية الإسلاموقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق عبر صفحته الرسمية على الموقع الإلكتروني"فيسبوك" أن حسن الظن بالله يستلزم الثقة بما في يد الله سبحانه وتعالى، ويستلزم حسن التوكل عليه، والله سبحانه وتعالى يحب المتوكلين عليه، ويستلزم التسليم والرضا بقضائه وقدره في أنفسنا، ويستلزم الالتجاء إليه بالدعاء والدعاء هو العبادة.
وتابع جمعة أن ضد إحسان الظن بالله القنوط من ثواب الله وموعوده، وقد قيل : قتل القنوط صاحبه، ففي حسن الظن بالله راحة القلوب. قال ابن حجر : «وإنما كان اليأس من رحمة الله من الكبائر لأنه يستلزم تكذيب النصوص القطعية . ثم هذا اليأس قد ينضم إليه حالة هي أشد منه , وهي التصميم على عدم وقوع الرحمة له , وهذا هو القنوط, بحسب ما دل عليه سياق الآية : {وإن مسه الشر فيئوس قنوط} وتارة ينضم إليه أنه مع اعتقاده عدم وقوع الرحمة له يرى أنه سيشدد عذابه كالكفار. وهذا هو المراد بسوء الظن بالله تعالى» [فتح الباري].
وانتهى جمعة إلى أنه يجب على المؤمن أن يحسن الظن بالله تعالى, وأكثر ما يجب أن يكون إحسانا للظن بالله عند نزول المصائب وعند الموت, قال الحطاب : ندب للمحتضر تحسين الظن بالله تعالى, وتحسين الظن بالله وإن كان يتأكد عند الموت وفي المرض , إلا أنه ينبغي للمكلف أن يكون دائما حسن الظن بالله , ففي صحيح مسلم : «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله».