الوطن | متابعات

أشار نائب رئيس الحكومة الليبية، سالم الزادمة، إلى أهمية الذكرى الوطنية الخالدة لاستشهاد رمز الجهاد الليبي، الشيخ عمر المختار. وأكد الزادمة أن المختار ورفاقه المجاهدين حملوا على عاتقهم قضية مقاومة الاستعمار الإيطالي لسنوات طويلة، رغم التفاوت في العتاد والقوة، متمسكين بوحدة تراب ليبيا وسيادتها.

وأضاف الزادمة في تصريحه أن الاستعمار رحل عن ليبيا منهزمًا، فيما بقي صيت الشهيد عمر المختار حيًا وخالدًا في ذاكرة الأجيال الليبية المتعاقبة، كما تتغنى الشعوب المناصرة للحق بذكراه وإرثه العظيم.

وفي الذكرى الثالثة والتسعين لاستشهاد عمر المختار، دعا الزادمة أبناء ليبيا، وخاصة السياسيين المعنيين بمصير البلاد، إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية. وشدد على ضرورة الحفاظ على إرث الأجداد المجاهدين ومنع عودة الاستعمار بصوره المتعددة، مؤكدًا أهمية حماية وحدة ليبيا وأمنها، حتى تستعيد البلاد مكانتها المستحقة بين الدول، ويستفيد الشعب الليبي من ثرواته وخيراته.

الوسوم#الزادمة الحكومة الليبية الشهيد عمر المختار ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الزادمة الحكومة الليبية الشهيد عمر المختار ليبيا عمر المختار

إقرأ أيضاً:

أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"

استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الثلاثاء، سفيرة أذربيجان لدى باريس، احتجاجاً على "تصريحات غير مقبولة" مناهضة لفرنسا وأوروبا، أدلى بها رئيس هذه الدولة، خلال استضافتها الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن "هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذربيجانية ضدّ فرنسا وأوروبيين، في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29)، والتي اضطرت نتيجتها الوزيرة أنييس بانييه-روناشيه لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا".
وأضافت، أن "الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان يجب أن تتوقف".  

وفي خطاب ألقاه في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري أمام ممثّلي الدول الجزرية، ندد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالتاريخ الاستعماري لفرنسا، وبـ"جرائم" ما سماه "نظام الرئيس ماكرون" في أقاليم ما وراء البحار، ولا سيما في كاليدونيا الجديدة. 

#فرنسا تستدعي سفيرة أذربيجان بسبب تصريحات "غير مقبولة" من باكوhttps://t.co/CwiXSwcCqX

— فرانس بالعربي (@Franceenarabe) November 19, 2024

وبعد ساعات على خطابه هذا، أعلنت الوزيرة الفرنسية للتحول الطاقوي أنييس بانييه-روناشيه من باريس أنها لن تحضر فعاليات "كوب29"، بسبب ما اعتبرتها هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا، ورئيسها إيمانويل ماكرون.
ويشارك حوالى 200 بلد في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بنسخته الـ29 هذه السنة، والممتدة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني). 

والعلاقات السيئة أصلاً بين فرنسا وأذربيجان، بسبب دعم باريس لأرمينيا الخصم التاريخي لباكو، وتفاقمت منذ استيلاء الجيش الأذربيجاني على منطقة ناغورني قره باغ، المتنازع عليها، إثر شنّه هجوماً مباغتاً في سبتمبر (أيلول) 2023، ما تسبّب بنزوح أكثر من 100 ألف أرمني. 

مقالات مشابهة

  • دعوة إسرائيلية لعصيان شامل لإجبار الحكومة على تنفيذ صفقة تبادل تعيد الأسرى
  • صحة الحكومة الليبية تدرس نقل أعضاء هيئة التدريس الطبي من المستشفيات إلى الجامعات
  • إنماء طرابلس والميناء: ذكرى الاستقلال بلا رئيس تتطلب وحدة الصف
  • ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين
  • أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
  • المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية يشيد بالتحسن الأمني والنمو الاقتصادي شرق ليبيا
  • الحويج: : الانقسام السياسي لا يجب أن يمس وحدة المؤسسات الاقتصادية في ليبيا
  • أبو نعامة: الحكومة الليبية تدعم مبادرات المصالحة والتنمية في كل ليبيا 
  • بدعوة من قنصل اليونان.. وفد من «الحكومة الليبية» يحضر حفلا رسميا
  • حمدان بن زايد يؤكد أهمية دور التعليم في ترسيخ وحدة الوطن وتلاحمه المجتمعي