مقررة أممية: غزة تشهد إبادة جماعية مرعبة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالينج موفوكينج، أنها شاهدت “رعب الإبادة الجماعية في غزة” منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته موفوكينج مع مقررين أمميين آخرين، الليلة الماضية، حول الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ضمن إطار الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان الأممي في مدينة جنيف السويسرية.
وقالت موفوكينج: إن غزة تشهد إبادة جماعية منذ 11 شهراً من قبل العدو الصهيوني.. مُبينة أن الهجمات على المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي، وصلت إلى مستوى غير مسبوق، كما أشارت إلى تدمير البنية التحتية الصحية في غزة بالكامل.
وأفادت بأن 17 فقط من أصل 36 مستشفى في غزة تواصل عملها بشكل جزئي.. مشيرة إلى أن الكيان الصهيوني يواصل انتهاك القانون الدولي من خلال شن هجمات على المدنيين والأطفال والعاملين في قطاع الصحة.
أما المقرر الأممي المعني بالنظام الدولي جورج كاتروغالوس، فقال: إن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية “كارثة علنية بالنسبة للجميع”.. مضيفاً: إن هذه الكارثة والمأساة لا تقتصر على الفلسطينيين فحسب، بل وترتبط بشكل مباشر بمستقبل التعددية ومعايير الأمم المتحدة.
ودعا “كاتروغالوس” إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وممارسة جميع الدول الضغوط لإيقاف الحرب القائمة في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": تدمير الاحتلال مستشفى المعمداني إبادة وتهجير في ظل تقاعس دولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن قصف الاحتلال الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته".
وذكرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/الأحد/ أن الاحتلال سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية.
واعتبرت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيدًا لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.
وأكدت الوزارة أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.