عربي21:
2025-01-22@14:54:52 GMT

دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان

ربطت دراسة حديثة، صدرت عن جامعة بريستول، بين عدد من المشاكل الصحية والظواهر الجوية والتغيرات المناخية، التي تحدث بين الحين والآخر.

وكشفت الدارسة، عن آراء جُملة من علماء المناخ، وعلماء الأرصاد الجوية، وأطباء الصحة العامة، بخصوص وجود مخاطر صحية كبيرة للظواهر الجوية المتطرفة طويلة المدى التي تجري في لندن، وسط زيادة حدة آثار تغير المناخ.



من جانبه، أكد قائد الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة، ما وصفه بـ"الإجهاد الحراري لعدة سنوات من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية الأساسية، مثل أمراض الكلى"، مردفا: "لكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار طويلة المدى".

وفي السياق نفسه، قال  دان ميتشل، وهو معد الدراسة، إن "الفريق البحثي يعلم أن هناك الكثير من هذه الروابط القوية التي تثير قلقا كبيرا؛ وأن التعرض لدرجات الحرارة قصوى لفترات طويلة، سبب تدهور معرفي وأمراض الكلى وسرطان الجلد وانتشار الأمراض المعدية".


وأضاف ميتشل: "يُظهر هذا التقرير بشكل أساسي أعداد الوفيات والأمراض الخطيرة للغاية الناجمة عن التعرض طويل الأمد لأنماط الطقس المتغيرة، والتي لم يتم تسجيلها حاليا في تقييمنا لمخاطر المناخ".

إلى ذلك، اكتشف الخبراء، بحسب الدراسة نفسها، أن "الظواهر الجوية المتكررة والدائمة، مثل موجات الحر والفيضانات، تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وانتشار الأمراض المعدية، كما أن التعرض للحرارة على المدى الطويل يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم".

في المقابل، رأت الدراسة أن الطقس البارد أيضاً قد يؤدي إلى المزيد من الإصابات الناجمة عن السقوط، أو ضعف الصحة العقلية بسبب العزلة، وآلام المفاصل، وما ينتج من أضرار صحية بسبب كثرة الجلوس والاستلقاء.


تجدر الإشارة إلى أن تغير المناخ، يعتبر هو التحول طويل المدى في متوسط درجات حرارة الأرض والظروف الجوية، وعلى مدى العقد الماضي، كان العالم أكثر دفئا بنحو 1.2 درجة مئوية في المتوسط عما كان عليه في أواخر القرن التاسع عشر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة مخاطر صحية تغير المناخ موجات الحر الطقس البارد موجات الحر تغير المناخ الطقس البارد مخاطر صحية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بيوت تتنفس.. الكشف عن حل ثوري لمكافحة تغير المناخ

كشفت دراسة رائدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا دافيس وجامعة ستانفورد أن مواد البناء الشائعة، مثل الخرسانة والبلاستيك، يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في مكافحة تغير المناخ من خلال تخزين مليارات الأطنان من ثاني أكسيد الكربون.

وفي الدراسة التي نشرت في 10 يناير/كانون الثاني في مجلة "ساينس"، أوضح الباحثون كيف يمكن لهذه المواد أن تساعد العالم في تحقيق أهدافه للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وتتمثل الفكرة الأساسية لتخزين الكربون، أو عزل الكربون، في التقاط ثاني أكسيد الكربون إما من الهواء أو من المصادر الصناعية، وحبسه في شكل مستقر حتى لا يسهم في الاحتباس الحراري. وتتضمن بعض الطرق الأخرى المقترحة حقن الكربون تحت الأرض أو تخزينه في المحيط، إلا أن هذه الأساليب تواجه تحديات عملية ومخاطر بيئية.

أما الدراسة الجديدة، فتقدم حلا أبسط، وهو استخدام المواد التي ننتجها بالفعل بكميات هائلة، مثل الخرسانة والبلاستيك، لتخزين الكربون.

العلماء يتطلعون إلى أن تساعد هذه الابتكارات في حل مشكلة تغير المناخ (غيتي إيميجز) بديل في متناول أيدينا

تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة "إليزابيث فان رويجن" -الباحثة في الهندسة المدنية والعلوم البيئية في جامعة كاليفورنيا دافيس- "ماذا لو استطعنا بدلا من الأساليب المعقدة استخدام المواد التي نصنعها بالفعل بكميات كبيرة لتخزين الكربون؟" يمكن أن يكون هذا النهج نقطة تحول، خاصة بالنسبة للخرسانة، التي تعد أكثر مواد البناء استخداما في العالم. حيث يتم إنتاج أكثر من 20 مليار طن من الخرسانة سنويا على مستوى العالم، مما يجعلها مرشحا مثاليا لتخزين الكربون".

إعلان

قام الباحثون بحساب إمكانية تخزين الكربون في مجموعة متنوعة من مواد البناء الشائعة. وتشمل هذه المواد الخرسانة، والأسفلت، والبلاستيك، والخشب، والطوب. ويتم إنتاج أكثر من 30 مليار طن من هذه المواد سنويا على مستوى العالم، مما يوفر فرصة هائلة لتخزين الكربون.

وتضيف فان رويجن في تصريحات لـ"الجزيرة نت" أن إحدى الطرق الواعدة التي تمت دراستها في الدراسة تمثلت في إضافة الفحم الحيوي -وهو مادة تصنع عن طريق تسخين الكتلة الحيوية من النفايات- إلى الخرسانة.

وتشمل الأساليب الأخرى استخدام صخور اصطناعية يمكنها امتصاص الكربون كجزء من الخرسانة أو الأسفلت، وإنشاء بلاستيك وأسفلت من مواد نباتية بدلا من الوقود الأحفوري، وإضافة ألياف الكتلة الحيوية إلى الطوب.

حل جاهز للاستخدام

ورغم وجود هذه التقنيات في مراحل مختلفة من التطوير، فإن بعضها جاهز للاستخدام بالفعل، وفقا للباحثة. على سبيل المثال، يمكن للبلاستيك القائم على الكتلة الحيوية تخزين كمية كبيرة من الكربون بالنسبة لوزنه.

ومع ذلك، تكمن أكبر الإمكانيات في الخرسانة، نظرا للحجم الهائل الذي يتم استخدامها به عالميا. ويقدر الباحثون أنه إذا تم استخدام طرق تخزين الكربون في 10% فقط من إنتاج الخرسانة العالمي، فيمكن أن تمتص غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل إزالة ملايين السيارات من الطرق كل عام.

"وإذا كان ذلك ممكنا، فإن حتى كمية صغيرة من تخزين الكربون في الخرسانة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا"، كما أوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، وتظهر حسابات الفريق أن استخدام الخرسانة المخزنة للكربون يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل الانبعاثات العالمية.

وغالبا ما تكون المواد اللازمة لهذه العمليات، التي تخزن الكربون، منتجات نفايات منخفضة القيمة، مثل الكتلة الحيوية الزراعية أو الصناعية. ومن خلال تحويل هذه النفايات إلى مواد بناء قيمة، يقول الباحثون إن هذه الأساليب يمكن أن تعزز التنمية الاقتصادية، وتعزز الاقتصاد الدائري، حيث يتم إعادة استخدام النفايات بدلا من التخلص منها.

إعلان

ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات. ففي حين أن بعض التقنيات جاهزة للاستخدام، فإن البعض الآخر يحتاج إلى مزيد من الاختبارات للتأكد من أدائها الجيد وقدرتها على تخزين الكربون بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد المائية يبحث تأثير تغير المناخ على السدود في اجتماع ببنغازي
  • هـل تغيـر المنـاخ فعـلًا ؟
  • القطب الشمالي.. تحذيرات بيئية متزايدة جراء تغير المناخ
  • دراسة تكشف فاعلية المسكنات في تأخير الإصابة بالخرف
  • على رأسها "أوزيمبيك".. دراسة تكشف مخاطر حقن فقدان الوزن
  • دراسة ثورية حول بروتينات الإنسان تغير المعرفة البشرية
  • وفاء بنيامين: القومي لحقوق الإنسان يُعد المؤسسة الوطنية التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • جيل زد يعاني من مشاكل صحية وعقلية
  • دراسة تكشف فوائد عصير البلسان في تحسين صحة الأمعاء
  • بيوت تتنفس.. الكشف عن حل ثوري لمكافحة تغير المناخ