بوابة الوفد:
2024-09-19@05:10:03 GMT

غضب بين أولياء الأمور بالدقهلية بسبب غلق المدارس

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

أيام قليلة و يبدأ العام الدراسي الجديد 2024/2023 في ظل وجود مشكلات مزمنة تحاصر العملية التعليمية بالدقهلية  مثل المدارس المغلقة وارتفاع كثافات الفصول وعجز هيئات التدريس والإدارة المدرسية وعمال الخدمات وعجز في حصة الكتب المدرسية الواردة للمحافظة. وهى نفس مشاكل كل عام .

وتأتي المدارس المغلقة والتي صدرت لها قرارات إزالة عقبة أخرى لسير العملية التعليمية حيث توجد بعض المدارس (مغلقة) لعدم صلاحيتها لاستخدامها في العملية التعليمية مثل مدرسة كفر الصلاحات الابتدائية وعمر بن الخطاب الابتدائية التابعتين لإدارة بنى عبيد بالدقهلية وفى الوقت الذى تخطت فيه الكثافات الطلابية فى بعض الفصول الـ100 طفل وفى ظل  حاجة الوزارة إلى أرضٍ لبناء مدارس جديدة لحل أزمة الكثافات والفترة المسائية وتغطية المناطق التي تحتاج إلى مدارس، تركت وزارة التربية والتعليم مدارس صدر لها قرار بالغلق منذ 8 سنوات دون اتخاذ أية إجراءات لإعادة تشغيلها من جديد لعودة الطلاب إليها.

مدرسة كفر الصلاحات الابتدائية ومدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية، من النماذج التي تركتها الوزارة وهيئة الأبنية التعليمية على مدار سنوات عدة دون عودتها لطبيعتها وتشغيلها بعد إلحاق طلابها بمدارس أخرى، حيث تحولتا  إلى مكان مهجور والقمامة والحيوانات النافقة فقط، بعد أن صدر لهما قرار إزالة منذ 8 سنوات حتى الآن تقف المدرستان دون أي إجراء على أرض الواقع. 

وسادت حالة من الغضب العارم لدى أولياء أمور تلاميذ المدرستين ، بسبب إغلاق المدرستين وتوزيع طلابهما على مدارس  القرى المجاورة.

أكثر من 8 سنوات مرت على قرار غلق المدرستان  لخطورتها الداهمة وحرصًا على سلامة الطلاب والعاملين قررت لجنة من هيئة الأبنية التعليمية  غلق المدرستان، حيث أكدت مديرية التربية والتعليم بالدقهلية  أنه بشأن المدرستان قد أفادت هيئة الأبنية التعليمية، أنه تمت معاينة المدرسة بمعرفة استشارى الهيئة وذلك لوجود عيوب بالمبنى لذلك ترى الهيئة غلق المدرسة حرصًا على سلامة الطلبة والعاملين.

وأكد عدد من أهالى المنطقة، أن المدرسة تحولت إلى مكان مهجور والقمامة والحيوانات النافقة فقط، بعد أن حرموا قرابة 1200 طالب وطالبة  منهما، مطالبين بضرورة بنائهما لعودة الطلاب إلى مدرستهما، موضحين أنه تنقلوا بين 3 مدارس بقرى مجاورة  منذ قرار الإزالة للمدرسة إضافة إلى أنهم يدرسون فى الفترة المسائية.

ومن جانبه أكد مصطفى النجار، من أولياء الأمور بالقرية  أن أقرب مدرسة للقرية تبعد ما يقرب من 5 كيلو من كفر الصلاحات وقال في ظل عدم وجود وسائل مواصلات لنقل التلاميذ من وإلى مدارسهم لا يجد تلاميذكفر الصلاحات أمامهم سوى استقلال وسائل غير آمنة على الإطلاق كالتروسيكل والكارو والتي تزداد خطورتها بسبب استغلال أصحابها وتحميل أعداد تفوق الطاقة القصوى، في ظل غياب تام للرقابة.

وقال عبده مصيلحى من أولياء الأمور لا نجد وسيلة لنقل أطفالنا للمدارس بالقرى المجاورة  سوى السيارات نصف النقل المخصصة لنقل المواشي، فيتم شحنهم داخلها بأعداد كبيرة للغاية وفي أغلب الأحيان يقود هذه السيارات مراهقين متهورين ، بما يعرض أرواح أبنائنا للخطر، ورغم ذلك يضطر أبنائنا للركوب في هذه المواصلات الخطيرة وغير الآدمية، لعدم وجود بديل".

ويكمل عاطف مندى ، والد أحد التلاميذ أن أولادنا  في خطر دائم طوال العام ، فوسيلة النقل الوحيدة المتوفرة هي  التروسيكل  وربع نقل ، حيث يتم "حشر الأطفال فوق بعضهم"  بحسب قوله ، ويتم نقلهم ذهابا وإيابا ، والذي يعد وسيلة غير آمنة وغير آدمية لأطفال في هذا السن ، كما أنهم يتعرضون للحوادث ، وانتقال عدوي البرد بينهم يوميا نتيجة التكدس و بعضهم يستخدم ميكروباص ، وهو مكلف جدا للعديد من منا .

وحذرت رشا أحمد، والدة أحد الطلاب، من وجود أزمة توزيع  الطلاب  على مدارس القرى المجاورة ، ليكون كثافة الفصل مع مطلع العام الدراسي الجديد، 100  طالبا، معربة عن قلقها على أرواح الطلاب. وتساءلت حول أسباب التأخر فى البدء فى أعمال طرح المدرستان  ضمن مشروعات  هيئة الأبنية التعليمية ، مطالبة بتدخل وزير التربية والتعليم قي الأمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلاب كثافات الطلاب عودة الطلاب العملية التعليمية سير العملية التعليمية عمر بن الخطاب بالدقهلية المواصلات الكثافات الطلابية قرارات ازالة الأبنیة التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

استشاري نفسي يوجه تحذيرا لـ أولياء الأمور بشأن استخدامات الأطفال للإنترنت

أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، وجود زيادة كبيرة على مستوى أعداد الأطفال الذين يدمنون الإنترنت دون مراعاة للمخاطر التي يتسبب بها، إذ يلجؤون إليه اعتقادا منهم بكونهم أصبحوا مدركين وواعين.

ولفت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أنّ هؤلاء الأطفال يستخدمون الهاتف المحمول من أجل إجراء محادثات مع أصدقائهم في العالم الافتراضي ويتحدثون عن أسرار المنزل والخلافات بين الوالدين دون رقابة مباشرة من الأسرة.

أستاذ صدر: كلما زاد عدد السجائر تزداد نسب الإصابة بالأورام جمال الكشكي: القضايا المطروحة على طاولة الحوار الوطني تصب في مصلحة المواطن المصري


وأضاف فرويز، أنّ الأسرة يجب عليها أن توعي أطفالها باستخدام الهواتف المحمولة لمدة زمنية محددة، كما يجب مراقبة استخداماتهم ومحادثاتهم مع أصدقائهم وتوعيتهم بعدم الحديث في أسرار المنزل.


وذكر، أنّ البوح بمعلومات عن المنزل قد يستخدمها الصديق الافتراضي ضد الطفل ويعرضه للابتزاز الإلكتروني، مشددًا، على أنّ هناك الكثير من الأطفال يشاركون صورهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يشكل خطورة على نوعية استخدامها من قبل أصدقاء العالم الافتراضي سواء في التهديد أو مطالبة مقابل مادي جراء استخدامها بطريقة غير لائقة.


ونوه بأن هناك مخاطر أخرى ناتجة عن إدمان الهواتف المحمولة مثل العزلة الاجتماعية والاكتئاب الناتج عن كثرة التعرض إلى الابتزاز الإلكتروني، فضلا عن إلحاق الضرر بنفسية الطفل أو المراهق.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة "مدارس مدينة الجيزة" لاستقبال الطلاب بالعام الدراسي الجديد
  • يا أهلاً بالمدارس .. أسعار الشنط والأدوات المدرسية كابوس يطارد أولياء الأمور
  • مع اقتراب العام الدراسي.. «ائتلاف أولياء الأمور» يناشد التعليم بتسليم التابلت لطلاب المدارس الخاصة
  • وعد وزير التربية والتعليم بتطوير العملية التعليمية: منافسة السناتر الخاصة وإصلاح النظام التعليمي
  • معرض أهلا مدارس بالفيوم.. ملاذ أولياء الأمور لشراء «السبلايز» بأرخص الأسعار
  • «أهلاً مدارس».. تخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور
  • استشاري نفسي يوجه تحذيرا لـ أولياء الأمور بشأن استخدامات الأطفال للإنترنت
  • فئات معفية من المصروفات الدراسية 2024.. تعرف عليها
  • تخفيض درجات القبول في 6 مدارس للتعليم الثانوي الفني.. خطوة لتلبية الطلب وتخفيف العبء على أولياء الأمور