موسكو – أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الوضع بقطاع غزة أكبر مشكلة دولية حاليا، وأكد ترحيب بلاده بأية خطوة لوقف نزيف الدماء هناك بأقرب وقت.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي بموسكو، امس الاثنين، حيث تطرق للحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.

وأكد لافروف أن روسيا ترحّب كذلك بالخطوات التي من شأنها تأسيس السلام الدائم في غزة.

وأوضح أن مجلس الأمن الدولي يُقدم على مبادرات لحل الأزمة القائمة في غزة، إلا أن القرارات ذات الصلة “تصطدم بعرقلة واشنطن لها”.

وأشار إلى التعاون بين روسيا ومصر في مجلس الأمن للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وحذّر من تجاهل الوضع في غزة على صعيد مجلس الأمن الدولي، وشدد على أن ما يجري هناك “أكبر مشكلة دولية في الوقت الراهن”.

– الشأن الليبي

وعلى صعيد آخر، قال لافروف إن روسيا تدعم إيجاد “حل شامل” للوضع في ليبيا “على أساس مبادئ سيادة ووحدة” أراضي البلد العربي.

وأكد ضرورة تعيين المبعوث الأممي الخاص بليبيا، في أسرع وقت.

– بريكس

وفي سياق منفصل، أشار الوزير الروسي لوجود أكثر من 30 دولة راغبة بالانضمام لمجموعة “بريكس”.

ووصف هذا المشهد بأنه “استمرار لمرحلة تشكل النظام العالمي متعدد الأقطاب”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو

التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع نظيره الروسي «سيرجي لافروف»، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة، وأعقبها مؤتمر صحفي مشترك للوزيرين.

تعزيز التعاون الثنائي

صرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطي أكد أهمية استمرار وتيرة التنسيق والتشاور المشترك بين الجانبين، بالإضافة إلى العمل على تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصة في قطاعات الطاقة والأمن الغذائي والسياحة والنقل واللوجستيات، الأمر الذي يسهم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى آفاق أرحب، وخاصة مع انضمام مصر لعضوية تجمع بريكس.

كما تناول الوزيران، تطورات عدد من المشروعات المهمة التي يتم تنفيذها، وعلى رأسها محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية في الضبعة، والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما تبادل الجانبان الرؤى حيال التطورات الخاصة بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث اتفقا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية، وجددا ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناقش الوزيران كذلك حول الأوضاع في السودان، وليبيا، بجانب ضرورة تحقيق أمن البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.

وشدد عبد العاطي، على أهمية وحدة الصومال وسيادته على أراضيه وإدانة أية تحركات تنال من وحدته، فضلاً عن تناول الأوضاع في ليبيا، والأزمة السورية، وموضوع السد الإثيوبي. 

وأكد أهمية قضية الأمن المائي المصري، وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد، ورفض أية إجراءات أحادية، وأي ضرر يلحق بدولتي المصب، كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعو إلى حرمان الغرب من إمكانية "التلاعب" بحق الفيتو في مجلس الأمن الدولي
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعاً حول الوضع في شمال دارفور
  • الجزائر أمام مجلس الأمن: مهاجمة عمال الإغاثة بغزة خنجر في القانون الإنساني
  • الرئيس السوري يستقبل أمين مجلس الأمن الروسي في دمشق
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو
  • الأسد يبحث مع شويغو ملفات ملفات أمنية دولية وإقليمية
  • سيرجي لافروف: القضية الفلسطينية محورية على الأجندة الدولية
  • وزير الخارجية الروسي: نرحب بجميع الخطوات الساعية لوقف سفك الدماء في فلسطين
  • وزير الخارجية الروسي: نثمن  الجهود المصرية الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة