الجيش الإسرائيلي يقتحم محافظة رام الله والبيرة ويعتقل 3 فلسطينيات
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
فلسطين – اعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، 3 فلسطينيات خلال اقتحامه محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، بينهم زوجة أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002.
وقال شهود عيان، إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية بقوة كبيرة وداهمت منازل فلسطينية.
وبينوا أن الجيش اعتقل 3 فلسطينيات بينهن طالبة جامعية، بالإضافة إلى عبلة سعدات زوجة أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات المعتقل في السجون الإسرائيلية.
وقالت ابنة سعدات في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي إن “قوة عسكرية أكثر من 20 جندي اقتحموا منزل العائلة، واعتقلوا والدتي”.
وأضافت “الجيش قام تصوير مقتنيات البيت بما فيها أعلام فلسطين، بالإضافة إلى تفتيش المنزل قبل الانسحاب”.
وكانت السلطة الفلسطينية، قد اعتقلت سعدات في 15 يناير/كانون الثاني 2002 بتهمة تهريب الأسلحة، وأبقته في سجن أريحا الذي كان تحت رقابة أميركية وبريطانية، واحتجز مع المتهمين بتهمة قتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعاب زئيفي.
في 14 مارس/آذار 2006 وعقب انسحاب المراقبين البريطانيين والأميركيين من سجن أريحا، اقتحمت قوات إسرائيل المقر الفلسطيني واعتقلت سعدات وعدد من المعتقلين الفلسطينيين في السجن، وحكم عليه بالسجن 30 عاما.
ومنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، صعّد الجيش الإسرائيلي ومستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ما أسفر إجمالا عن مقتل 705 فلسطينيين بينهم 159 طفلا، وجرح نحو 5 آلاف و700، واعتقال نحو 10 آلاف و700 وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا بقلقيلية ويعتقل 30 فلسطينيا من الضفة
فجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، منزلا فلسطينيا في مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة، ووسع عدوانه في بلدات بجنين، كما اعتقل 30 فلسطينيا خلال عمليات اقتحام نفذها بمناطق مختلفة في الضفة.
وقال شهود عيان إن قوات من الجيش الإسرائيلي مكونة من مركبات عسكرية وشاحنات تحمل معدات شوهدت تقتحم قلقيلية.
وأضافوا أن القوات اقتحمت منزل الشهيد علي خليل، وأخلت المباني المجاورة له، ثم فجرت المنزل، وهو مكون من 3 طبقات، مرتين مما أدى إلى تدمير غالبية مرافقه.
ووسع جيش الاحتلال عدوانه المتواصل في مخيمات شمالي الضفة، واقتحم بلدتي قباطية وعرابة جنوبي جنين.
وقال شهود عيان إن الجيش اقتحم قباطية برفقة جرافات مجنزرة، وشرع بتجريف شوارع ومرافق، وحوّل منازل لثكنات عسكرية، واقتحم منازل عدة واعتقل فلسطينيين.
وأفادت منصات فلسطينية بسماع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة قباطية جنوبي جنين، وذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على المخيم لليوم الـ51.
ووثقت منصات فلسطينية مشاهد تظهر آثار تدمير الآليات الإسرائيلية للبنية التحتية خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية.
وفي عرابة اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين وحولهم لتحقيق في أحد مرافق البلدة، بعد أن حوّله لثكنة عسكرية.
لحظة تفجير الاحتلال لمنزل الشهيد علي خليل في مدينة قلقيلية فجر اليوم. pic.twitter.com/7cIvYIHgQS
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 12, 2025
اعتقالات
قالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 30 فلسطينيا -بينهم أسرى سابقون- خلال عمليات اقتحام نفذها بمناطق مختلفة في الضفة الغربية.
إعلانوقال البيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ حملة اعتقالات واسعة في بلدة عزون شرقي قلقيلية شمال الضفة الغربية، طالت أكثر من 100 فلسطيني أفرج عنهم لاحقا.
مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل عددًا من الشبان خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين. pic.twitter.com/9xfRJokdLr
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 12, 2025
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال شنت اعتقالات بحق فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم في ضاحيتي ذنّابة وشويكة في طولكرم شمالي الضفة الغربية، وذلك مع استمرار العدوان على المخيم للشهر الثاني.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025 يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا في شمالي الضفة، مخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية، إضافة إلى هدم وتفجير مئات المنازل، وإجبار نحو 40 ألف فلسطيني على النزوح قسرا.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.