بطربوش وعكاز.. تركي في أوروبا يحيي ثقافة الزي العثماني
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
من خلال استخدامه الطربوش (غطاء رأس عثماني) والمسبحة والعكاز، يسعى المواطن السويسري من أصول تركية بارس عثمان أوغلو، للفت الانتباه إلى جمال ثقافة الزي العثماني في كل من أوروبا وتركيا.
وتأثر عثمان أوغلو، الذي ولد وترعرع في مدينة بازل السويسرية، بالصور العائلية القديمة التي شاهدها في طفولته، فقرر استخدام الطربوش والمسبحة والعكاز، بغرض إبقاء ثقافة الزي العثماني حية ومتّقدة في الأذهان.
ولد عثمان أوغلو عام 1992 في بازل، لأب تركي من إسطنبول وأم سويسرية، وكان يستمتع منذ صغره بمشاهدة ألبوم الصور الخاص بعائلته الذي يحوي صورا لجده وأصدقائه ممن عاشوا خلال العهد العثماني.
مفتونا بهذه الصور، قرر عثمان أوغلو قبل عام تقريبا ارتداء ملابس مشابهة لتلك التي كان يرتديها عامة الناس أواخر العهد العثماني، فارتدى الطربوش واستخدم العكاز، ممسكا بسُبحة، كما حرص على أن تكون تسريحات شعره شبيهة بما كان سائدا في تلك الحقبة، جاعلًا هذا النمط أسلوب حياته اليومية.
وفي حديثه للأناضول، قال عثمان أوغلو إن ردود الفعل الإيجابية التي تلقاها أثناء جولاته بملابسه التقليدية في شوارع سويسرا وألمانيا وبلجيكا وجمهورية التشيك، جعلته يشعر بالسعادة والثقة العالية بالنفس.
** معجب بالزي العثماني
ولفت عثمان أوغلو إلى أن العديد من الأشخاص في إسطنبول التقطوا صورا تذكارية معه، وإنه غالبًا ما يتلقى ردود فعل إيجابية خلال جولاته مرتديا هذا الزي.
وبعد أن أعرب عن أمله أن يواظب طوال حياته على إجراء جولات في مختلف مدن العالم، والتعريف بالأزياء العثمانية، أوضح عثمان أوغلو أن إعجابه بملابس ذلك العصر بدأ منذ طفولته عندما كان يستعرض صور ألبوم العائلة.
وقال: “ولدت في مدينة بازل السويسرية. زوجتي تركية. أعيش في إسطنبول منذ بضع سنوات وأعمل في التجارة. درست في أكسفورد. منذ طفولتي أنظر إلى الصور القديمة بكثير من الإعجاب”.
وتابع: “كلما نظرت إلى تلك الصور زاد إعجابي بالأزياء العثمانية. كنت أتساءل: لماذا لم نعد نرتدي الطربوش؟ لذلك قررت ارتداءه في حياتي اليومية. كنت ألبس البدلة دائمًا بسبب عملي وأستخدم سُبحة. وأضفت العكاز أيضا إلى هذه التشكيلة”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
بداية غير موفقة لبن يحيي مع المولودية و “السيسكاوة” تكتفي بالتعادل أمام إتحاد بسكرة
شهدت بداية المدرب الجديد على رأس الطاقم الفني لمولودية الجزائر، اليوم الجمعة، تعثراً بتعادل بطعم الخسارة داخل الديار أمام أولمبي الشلف.
في إطار الجولة الـ14 من الرابطة المحترفة. وإكتفى “العميد” بالتعادل السلبي، في هذه المواجهة التي إحتضنها ملعب 5 جويلية الأولمبي.
حيث عرفت المواجهة، تضييع لاعبي المولودية، العديد من الفرص السانحة للتسجيل، أبرزها تضييع لاعب خط الوسط، العربي ثابتي، ضربة جزاء، في الدقيقة الـ44 من الشوط الأول.
ليتجمد بذلك رصيد المولودية عند النقطة الـ18 في المركز الرابع في سلم الترتيب، مع تبقي مواجهتين مؤجلتين أمام إتحاد العاصمة و شبيبة الساورة.
فيما حقق أولمبي الشلف، ثامن تعادل هذا الموسم، ويرفع رصيده للنقطة الـ17 في المركز السابع في سلم ترتيب البطولة العام.
ومن جانبه، إكتفى نادي إتحاد خنشلة، بالتعادل السلبي داخل الديار، أمام الضيف، إتحاد بسكرة.
ليحافظ “السيسكاوة” على مركزهم الـسادس في سلم الترتيب، برصيد 17 نقطة، مع تبقي مباراة مؤجلة أمام إتحاد العاصمة.
أما إتحاد بسكرة، يبقى في المركز ماقبل الأخير في سلم الترتيب، برصيد 11 نقطة، مع تبقي مواجهة مؤجلة في رصيده أمام أتلتيك بارادو.