أبوظبي تستضيف مؤتمر «سايبركيو: الأمن في العصر الكمّي» نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي/ وام
أعلن مجلس الأمن السيبراني، بالشراكة مع معهد الابتكار التكنولوجي «TII»، استضافة أبوظبي فعاليات مؤتمر «سايبركيو: الأمن في العصر الكمّي CyberQ:»، يومي 12 و 13 نوفمبر المقبل.
ويجتمع خبراء دوليون، وصناع سياسات رئيسيون، وجهات فاعلة في الصناعة، لمناقشة التحديات الأساسية للأمن السيبراني في العصر الكمي.
ويهدف المؤتمر إلى بحث ومناقشة الاستعدادات لهذه التهديدات الناشئة والتخفيف من حدتها، ما يضع دولة الإمارات في طليعة الدول التي تقدم حلولاً للأمن السيبراني الآمنة كميا.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة، يأتي مؤتمر سايبركيو في توقيت مثالي، حيث نستعد لتقديم ثلاث سياسات جديدة للأمن السيبراني بحلول نهاية العام الحالي، تركز على التقنيات المتقدمة مثل الحوسبة السحابية وأمن البيانات، وإنترنت الأشياء، ومراكز عمليات الأمن السيبراني، بما يعزز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أنه من المتوقع إصدار اللوائح التنفيذية الحيوية، لقانون التشفير من أجل تأمين إرسال البيانات المتوافقة مع الكم، بحلول نهاية العام الجاري.
وقال: «طموحنا هو جعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للبيانات، ما يتطلب وجود قوانين واضحة وقوية وشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص».
من جانبها، قالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: إن الحواسيب الكمية قادرة على حل المشكلات المعقدة بسرعات غير مسبوقة، ومع ذلك، فإنها تشكل أيضاً تهديداً كبيراً لطرق التشفير التقليدية.
وأشارت إلى أن معهد الابتكار التكنولوجي ملتزم بتطوير الجيل المقبل من تقنيات التشفير والاتصالات الكمية لحماية المعلومات الحساسة ضد التهديدات مثل استراتيجية «خزّن البيانات الآن، وفك التشفير لاحقاً».
وأضافت أن البحوث الرصينة تتعلق بمعالجة المخاوف المحتملة بشكل استباقي، لذلك من الضروري تبادل الأفكار مع الخبراء على منصة عالمية مثل سايبركيو، ما يساعد في مواصلة دفع عجلة الابتكار، وضمان رحلة آمنة إلى الأمام في العصر الكمّي.
ويتضمن المؤتمر، كلمات رئيسية من خبراء عالميين في مجال الحوسبة الكمية والأمن السيبراني، وحلقات نقاش حول آثار التقنيات الكمية على بروتوكولات الأمن الحالية، وورش عمل حول تنفيذ حلول التشفير الآمنة كمياً، وفرصاً للتواصل مع قادة الصناعة وصناع السياسات، وعروضاً توضيحية لأحدث التقنيات الآمنة كمياً، إلى جانب مسابقات الهاكاثون.
ويوفر مؤتمر سايبركيو للمشاركين رؤى واستراتيجيات قابلة للتنفيذ، لتجهيز مؤسساتهم للمستقبل الكمّي، ما يضمن بقاءهم في الطليعة أمام التهديدات الأمنية المحتملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الأمن السيبراني الإمارات الأمن السیبرانی الکم ی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف مهرجان ومعرض صنع في روسيا
تستضيف أبوظبي مهرجان ومعرض "صنع في روسيا"، خلال الفترة من 21 حتى 25 فبرايرالجاري، في ياس باي ووترفرونت على جزيرة ياس، أبوظبي، وذلك بالتعاون مع مركز التصدير الروسي، ليُتيح للمقيمين والزوار فرصة استكشاف الثقافة الروسية، وتقاليدها، وصناعاتها الإبداعية الحديثة وسط أجواء وفعاليات ممتعة.
ويضم المهرجان، الذي يستقبل زواره مجاناً، مجموعة واسعة من الفعاليات والعروض المميزة، كما يتيح للزوار شراء منتجات روسية متنوعة، ويوفر لعشاق المأكولات عروضاً مباشرة، لتحضير الأطباق الروسية الشهيرة.
ويستقطب الحدث أكثر من 10 علامات تجارية روسية، تستعرض منتجاتها من مستحضرات التجميل المصنوعة من المكونات الطبيعية والصديقة للبيئة، والتي تجمع بين الجودة والفعالية.
وعلى الصعيد الثقافي، يُركّز المهرجان على رسم الـ "ميزن" (Mezen Painting)، أحد أقدم وأشهر الفنون المعروفة في شمال روسيا، في منطقة ميزن.
ويتضمن المهرجان عروضاً موسيقية ورقصات شعبية روسية، بمشاركة فرق شهيرة مثل الفرقة الشعبية "سلافيان" (Slaviane) من المسرح الأكاديمي الحكومي في موسكو "روسكايا بيسنيا"، وفرقة "إسلامي" (Islamey) من أديغيا، والمغنية الأوبرالية داريا كوزنتسوفا، إضافة إلى فرقة الرقص المشهورة عالمياً "تودس" (TODES).
وستعرض للأطفال والعائلات مجموعة من الأفلام الروسية المتحركة من الفعاليات ضمن المهرجان، بجانب معرض للفن الروسي المعاصر في منصة "بروستور" التابعة لشركة VK، إضافة إلى منطقة مخصصة لتجربة الواقع الافتراضي.
ويشهد المهرجان تنظيم جلسات لتعزيز التواصل بين رجال الأعمال وفتح آفاق تعاون جديدة في عالم الأعمال، لتسليط الضوء على إمكانات تصدير المنتجات الروسية، وتوطيد العلاقات التجارية بين روسيا ودولة الإمارات.