يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، إطلاق سراح 5 من أفراد الأمن التابعين لها بعد خطفهم من قبل تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي اليمن، قبل 18 شهرا.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في بيان، إن الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، رحب بالإفراج”.

وأكد المتحدث الأممي مجدداً أن الخطف جريمة غير إنسانية وغير مبررة ودعا إلى محاسبة مرتكبيها”.

ولم تحدد الأمم المتحدة هوية خاطفي رجال الأمن الخمسة، في حين أشارت تقارير إخبارية إلى فدية مالية تكفلت بها احدى دول التحالف للخاطفين الذين يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة.

والخميس، أعلنت سلطات بنغلادش، الخميس، الإفراج عن أحد مواطنيها الذي يعمل لحساب الأمم المتحدة، واحتجزه تنظيم القاعدة في أبين جنوبي اليمن رهينة لمدة عام ونصف.

ونشر مكتب رئيسة الوزراء، الشيخة حسينة، صورة تظهرها مع الرهينة المفرج عنه، أكام صفي الأنام.

وقال أكام للصحفيين في دكا، بعد يوم على عودته إلى بنغلادش، “لم أتصور يوما أنني سأعود إلى دياري”، مضيفا أنه كان “يخاف أن يقتل كل يوم” طوال فترة احتجازه.

وفي فبراير/ شباط من العام الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن خمسة من موظفيها خطفوا في محافظة أبين أثناء عودتهم من مدينة عدن الساحلية بعد “مهمة ميدانية.

وتعاني محافظة أبين من تنامي أنشطة تنظيم القاعدة في مناطق نائية بالمحافظة الواقعة جنوبي اليمن.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أبين الأمم المتحدة الحرب القاعدة تنظیم القاعدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين

أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، مساء أمس الخميس، تدمير زورقين مسيّرين وموقع رادار لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، خلال الـ24 ساعة الماضية. في المقابل، أعلن الحوثيون استهداف 162 سفينة منذ بدء عملياتهم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقالت سنتكوم، في بيان عبر منصة إكس، إن قوات القيادة المركزية الأميركية نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية في "تدمير زورقين مسيّرين وموقع رادار" تابعين للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن، دون تحديد المكان.

وأضافت أن "الزورقين المسيّرين وموقع الرادار يمثلون تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف، والسفن التجارية في المنطقة".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي، استهداف محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن بـ5 غارات أميركية بريطانية، دون ذكر مزيد من التفاصيل بشأن نتائج القصف.

ومساء الأربعاء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية تدمير زورقين مسيّرين وموقعي رادار للحوثيين في اليمن.

هجمات الحوثيين

في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي، مساء أمس الخميس، استهداف 162 سفينة منذ بدء عملياتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وقال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة بثتها قناة المسيرة الفضائية، إن "عمليات الإسناد لغزة هذا الأسبوع لجبهة اليمن بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد".

وأضاف أن "عملياتنا خلال الأسبوع الماضي نفذت بـ20 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة وزورق على طول مسرح العمليات البحرية".

وأردف "استهدفنا هذا الأسبوع 6 سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد لغزة 162 سفينة".

وحول الغارات الأميركية البريطانية في اليمن قال الحوثي إن" عدد الغارات على بلدنا هذا الأسبوع بلغ 19 غارة أميركية وبريطانية".

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي كبير، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين
  • زعيم الحوثيين يعلن استهداف 162 سفينة منذ بدء عمليات دعم غزة (شاهد)
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير زورقين مسيرين وموقعي رادار للحوثيين باليمن
  • قبائل أبين تصعّد ضد مرتزقة الإمارات بعد اختطاف أحد نشطائها وتقطع الطرقات
  • بيان أمن عدن يفشل في تهدئة قبائل أبين
  • سلطة محافظة أبين تؤكد وقوفها إلى جانب القبائل المطالبة بالإفراج عن الجعدني 
  • نجاة مسؤول محلي جنوبي اليمن من محاولة اختطاف وإحراق سيارته
  • ضبط سيارة محملة بالقذائف والذخائر والمسدسات وأجهزة اتصالات جنوبي اليمن
  • النسي: نتمنى تلافي هذه الأزمة التي ظهرت في أبين بسبب اختطاف المقدم علي عشال
  • أبين تستعر.. القبائل تحشد رجالها وسلطة وقوات المحافظة تخلي مسؤوليتها