حصاد مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية خلال النصف الأول من سبتمبر 2024.. (صور)
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
خلال النصف الأول من شهر سبتمبر 2024 ، نُفذ نحو (1090) نشاطًا إرشاديًا متنوعًا ما بين ندوات إرشادية وحلقات نقاشية وزيارات حقلية فى نطاق(182) مركزًا إرشاديًا بمحافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والوادى الجديد والفيوم والقليوبية والمنوفية والبحيرة والشرقية والغربية والدقهلية والإسماعيلية ودمياط، وبورسعيد، وكفر الشيخ، والجيزة، والسويس، وشمال سيناء.
جاء ذلك في إطار مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية ، وفي ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعى، ومديريات الزراعة بالمحافظات، ومن خلال خطة التشغيل المكثفة لهذه المراكز.
الأنشطة الإرشادية والتدريبية
وقال الدكتور ياسر الحيمرى المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، ان هذه الأنشطة تضمنت مختلف المحاصيل الحقلية مثل القطن والأرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة والسمسم ودوار الشمس وفول الصويا، وقصب السكر، وبنجر السكر والعديد من الحاصلات البستانية مثل الموالح والرمان والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون إضافة إلى النباتات الطبية والعطرية، وغيرها من المحاصيل مثل الخيار، والقلقاس ، والبطاطس والفاصوليا والبطاطا والطماطم إضافة إلى الإنتاج الحيوانى والداجنى، وتم خلال هذه الأنشطة التعرف على الاحتياجات الإرشادية للمزارعين، وتوعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة والممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بمختلف هذه المحاصيل كما وكيفا، كما تضمنت سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض والحشائش، وترشيد استخدام مياه الرى والاستفادة القصوى من وحدتى الأرض والمياه، وترشيد إستخدام الأسمدة، أيضا تضمنت الأنشطة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف المحاصيل وسبل حماية النباتات والإنتاج الحيوانى والداجنى من التغيرات الحادة في درجات الحرارة والحد من آثارها السلبية.
توعية المزارعين
كما تم توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وطرق التربية السليمة والتغذية الصحية للحيوان، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها، أيضا تضمنت الأنشطة الإرشادية في هذه المراكز عددا من الندوات المخصصة لتدوير المخلفات الزراعية للمحافظة على البيئة وتحقيق أعلى استفادة ممكنة من الإنتاج الزراعي، وإنتاج البيوجاز، أيضا تم تخصيص عدد من الندوات في كل مركز إرشادى لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية خاصة في مجالات التصنيع الغذائي والصحة الانجابية والثقافة السكانية، والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
وقد شارك في تنفيذ فعاليات هذه الأنشطة عدد(1250) باحثا وخبيرا من التخصصات المختلفة بمركز البحوث الزراعية خاصة معاهد الإرشاد الزراعى والمحاصيل الحقلية، والبساتين، والقطن، ووقاية النباتات وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعى، والإنتاج الحيوانى، وصحة الحيوان، والأراضى والمياه والبيئة، وتكنولوجيا الأغذية، والمعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح. والعاملين الإرشاديين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومديريات الزراعة بالمحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة الإرشادية والتدريبية ومديرية الزراعة توعية المزارعين درجات الحرارة بمركز البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
الذهب الأصفر يتلألأ .. الزراعة: غرف عمليات لتسهيل حصاد وتوريد القمح.. وإنتاجية تقارب 10 ملايين طن
وزير الزراعة:
توفير ٢٠ ماكينة حصاد آلي لمزارعي القمح بالشرقية لتقليل الفاقد والتكاليف
غرف عمليات بجميع المحافظات لمتابعة عمليات الحصاد والتوريد وعلاج اي مشكلات تواجه المزارعين
افتتاح محطة للري المطور تعمل بالطاقة الشمسية لخدمة أبناء الشرقية
افتتح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، و روسالا فانيلي نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر موسم حصاد القمح بقرية عرب البياضين بمركز بلبيس في محافظة الشرقية.
يأتي ذلك ضمن فعاليات وأنشطة مشروع بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة في مصر، والذي تنفذه وزارة الزراعة ممثلة في الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، بتمويل من الحكومة الألمانية، في ٧٥ قرية على مستوى ٤ محافظات لدعم ما يزيد على ٢١ ألف و ٤٠٠ أسرة.
وخلال لقاء مفتوح مع عدد من المزارعين بالقرية على هامش افتتاح موسم الحصاد، أشار وزير الزراعة إلى أهمية التعاون بين وزارة الزراعة في مصر وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأم المتحدة، لافتا إلى الدور الذي يلعبه البرنامج في مصر، حيث تم تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة، والتي تستهدف دعم صغار المزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، وخاصة في صعيد مصر والمناطق الريفية، فضلا عن تحسين حالة الأمن الغذائي.
وأوضح فاروق أن وزارة الزراعة تقدم كافة أشكال الدعم لمزارعي القمح، بإعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية الهامة، والتي تدخل في العديد من الصناعات الغذائية، وعلى رأسها رغيف الخبز، لافتا إلى أنه تم على مدار موسم الزراعة التواصل الدائم والمستمر مع المزارعين، من خلال علماء مركز البحوث الزراعية، والمهندسين والمرشدين الزراعيين، ومسئولي المكافحة، لتقديم كافة سبل الدعم الفني لهم، ونشر التوصيات الفنية المناسبة، لضمان الحصول على أعلى إنتاجية وحماية المحصول من الأمراض والآفات.
وأشار وزير الزراعة أيضا إلى أنه تم استنباط أصناف جديدة من محصول القمح المقاومة للأمراض والمتأقلمة مع التغيرات المناخية وذات الإنتاجية العالية، كذلك تم توفير التقاوي الجيدة بالجمعيات الزراعية ومنافذ بيع التقاوي التابعة للوزارة، ونشر الخريطة الصنفية للمحصول مبكرا، بالاصناف التي تجود زراعتها في كل منطقة، للحصول على الإنتاجية العالية، ذلك إضافة إلى ما تم تنفيذه من حملات وقوافل المكافحة والحقول الإرشادية وندوات وايام حقل لنشر الممارسات الزراعية الحديثة والجيدة للمزارعي المحصول.
واضاف أنه تم توجيه أجهزة الوزارة بالمتابعة المستمرة لعمليات الحصاد والتوريد بالمحافظات من خلال غرف عمليات، لعلاج اي مشكلات تواجه المزارعين، فضلا عن توفير الميكنة الزراعية من خلال أجهزة الوزارة وبالجمعيات الزراعية للتيسير على المزارعين خلال أعمال الحصاد، لتقليل الفاقد والمجهود.
وتابع فاروق أنه من المتوقع هذا العام الوصول إلى إنتاجية تقارب ١٠ مليون طن من القمح، لافتا إلى أنه تم أيضا اتخاذ الإجراءات اللازمة للتيسير على المزارعين خلال عمليات توريد المحصول للصوامع والشون بالسعر الذي حددته الدولة مبكرا ٢٢٠٠ جنيه للأردب لتشجيع المزارعين على زراعة المحصول وتوريدها.
كما وجه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة وقطاع الزراعة الآلية بوزارة الزراعة، بخفض تكاليف معدات وآلات حصاد محصول القمح على المزارعي، لتصبح ١٠٠٠ للفدان بدلا من ١٢٠٠ جنيه الفدان العام الماضي.
جاء ذلك خلال لقاءه ومزارعي محافظة الشرقية على هامش افتتاح موسم حصاد القمح بالمحافظة.
واشار فاروق ان ذلك يأتي في إطار جهود الدولة لدعم مزارعي محصول القمح، بإعتباره من أهم المحاصيل الاستراتيجية، إضافة إلى تخفيف العبء عن المزارعين.
وأكد وزير الزراعة حرصه الدائم والمستمر على التواصل مع المزارعين، والاستماع الى المشاكل التي تواجههم والعمل على حلها فورا.
وأشار فاروق الى حرص القيادة السياسية على دعم وتنمية المرأة الريفية ومشروعاتها، لافتا الى توفير التمويل اللازم من خلال البنوك الوطنية، بقروض ميسرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومتناهية الصغر، لدعم القرى المصرية وابناءها.
وأعرب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، عن ترحيبه بزيارة وزير الزراعة للمحافظة، مثمنا متابعته المستمرة لكافة الأنشطة الزراعية المختلفة داخل محافظات الجمهورية، وتقديم كافة اوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لتنمية القطاع الزراعي فضلا عن جهود الوزارة في حل مشكلات المزارعين، وذلك في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتماشيا مع خطوات التنمية التي تشهدها محافظة الشرقية على كافة الأصعدة.
وأكد محافظ الشرقية اهتمام المحافظة البالغ بموسم حصاد القمح ، وذلك بعد تصدر المحافظة خلال السنوات الماضية المركز الاول علي مستوي محافظات الجمهورية في زراعته وتوريدة مُشيراً إلى أن هناك متابعات يومية ومستمرة على أرض الواقع للإطمئنان على إنتظام عملية التوريد وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة أمام المزارعين وذلك حتى الانتهاء من موسم الحصاد لتحقيق المُستهدف تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن
واضاف المحافظ أنه لن يسمح بأي تهاون في أعمال التوريد هذا العام والتي تُعد بمثابة مهمة قومية ، مُطالباً جموع المزارعين بالإلتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المخصصة حفاظاً على الصالح العام، ومؤكدا ان الدولة تولي إهتماماً بالغاً بعملية توريد الأقماح ولن تدخر جهداً فى تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمزارعين بهدف تحسين المستوى المعيشي والاقتصادي لهم.
ومن جانبها قالت روسالا فانيلي، نائب مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر: "زيارتنا اليوم إلى محافظة الشرقية، برفقة معالي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ومحافظ الشرقية، تذكير قوي بما يمكننا تحقيقه من خلال الشراكة. نحن نعمل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة قدرة المجتمعات الريفية في مصر على الصمود، من خلال توسيع نطاق الممارسات الزراعية المبتكرة، بما في ذلك نماذج توحيد الأراضي، والري بالطاقة الشمسية، وتحسين نظم القنوات، مما يساهم في توفير ما يصل إلى 30% من استهلاك المياه. ونحن فخورون بالعمل مع شركاء، من بينهم الحكومة الألمانية، التي ساهم دعمها في تحويل هذه المبادرات إلى واقع."
وعلى هامش افتتاح موسم الحصاد تم تفقد أنشطة مشروع بناء القدرة على الصمود وتعزيز الأمن الغذائي للأسر الريفية الضعيفة في مصر، بقرية عرب البياضين بمحافظة الشرقية، حيث تم افتتاح محطة ري تعمل بالطاقة الشمسية ذات قدرة ٣٠ كيلو وات، فضلا عن المسقى المطور بالقرية والبالغ طوله حوالي ٥٧٠ متر، وذلك لخدمة ٢٥ فدان بالقرية، كما تم أيضا تفقد آلات وماكينات الحصاد التي قدمها المشروع لدعم مزارعي المحافظة، والبالغ عددها ٢٠ ماكينة لحصاد وضم وتربيط القمح، وذلك بهدف تقليل الفاقد والتكاليف والمجهود.
ومن جهته استعرض الدكتور علي حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، جهود المشروع بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، لافتا إلى أن هذا النموذج يعد نموذج عملي لتوحيد الحيازات لتجمعيات تصل إلى ٥٥ فدان وإجمالي عدد مستفيدين حوالي ١٢٦ مزارع بالقرية، فضلا عن مسقى مطورة، ومحطة طاقة شمسية، والتي ساهمت في زيادة الإنتاجية بنحو 20% وخفض فقدان المياه بنسبة 30% وتوفير ما يقارب 2500 لتر من الديزل في المتوسط.
واضاف حزين أن المشروع يتم تنفيذه في محافظات: الشرقية، سوهاج، الأقصر، وأسوان، بما يشمل دعم 21,400 أسرة ريفية في 75 قرية، وذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي في مصر، والتركيز على المجتمعات الريفية الأكثر ضعفًا، لا سيما صغار المزارعين، للتخفيف من تأثيرات الأزمات وبناء القدرة على الصمود في وجه التحديات المستقبلية، سواء كانت اقتصادية أو مناخية.
وقال إن المشروع ساهم في تحسين ممارسات الزراعة والري المستدامة في المجتمعات المستهدفة من خلال نشاط توحيد الحيازات الزراعية و تطوير المساقي و تعزيز الممارسات الزراعية الحديثة و الجيدة لحوالي 20 الف من صغار المزارعين وأكثر من 7000 فدان. من خلال تدريبات الممارسات الزراعية الحيدة والبذور المقاومة للحرارة وتوفير ميكنة زراعية حديثة يسهم المشروع بتحسين انتاجية المزارع بمتوسط 20%.
واضاف أنه تم أيضا إنشاء وحدات حصاد مجتمعية وتدريب العاملين عليها من خلال توزيع 75 ماكينة حصاد للقمح على الجمعيات الأهلية لدعم المزارعين في 75 قرية بهدف تقليل الفاقد وتحسين كفاءة الحصاد، كذلك تم ربط المزارعين بالأسواق لترويج المنتجات المحلية من خلال المشاركة في المعارض الزراعية المحلية والدولية.
وقال أنه أيضا تم دعم تلك القرى بحوالي 75 جهاز للانذار المناخي المبكر بالجمعيات لتقديم توقعات الطقس و ارشادات الحد من أثر التغيرات المناخية علي العملية الزراعية، كذلك تم العمل على تقوية البنية المؤسسية للمجتمع المحلي من خلال رفع كفاءة الهيئات و الجمعيات الشريكة لتشكيل مجموعات منتجين للقمح و قيادة وتنفيذ الأنشطة التنموية.
فيما استعرض عدد من المزارعين خلال اللقاء، تجاربهم ومدى الاستفادة من أنشطة المشروع بالقرية، في سبيل تحقيق التنمية الريفية المستدامة.
حضر الفعاليات الدكتور أحمد عبدالمعطي نائب محافظ الشرقية، المهندس مجدي عبدالله المشرف على مكتب وزير الزراعة، الدكتور حسن الفولي رئيس الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، الدكتور علي حزين رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة، الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، الدكتور أنور عيسى رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، المهندس أسعد منادي رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، المهندس عماد جنجن مدير مديرية الزراعة بالشرقية، وعدد من قيادات الوزارة والمحافظة وبرنامج الأغذية العالمي.