رئيس «الرقابة على الصادرات»: الهيئة حجر الزاوية في دعم الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكد رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات المهندس عصام النجار، أن الهيئة حجر الزاوية في دعم الاقتصاد الوطني، حيث إنها صرح عظيم وإحدى الدعائم الأساسية في تطوير حركة التجارة الخارجية وزيادة الصادرات المصرية، لافتا إلى أن الهيئة، على مدار نصف قرن، عملت على ضمان جودة المنتجات وحماية المستهلك ودعم الاقتصاد الوطني من خلال وضع معايير للرقابة والجودة.
جاء ذلك خلال انطلاق اليوم، الثلاثاء فعاليات المنتدى السنوي الأول لتعزيز التصدير بعنوان «تطوير المفاهيم لإطلاق إمكانات التصدي»، الذي تنظمه الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأوضح النجار أنه من أبرز إنجازات الهيئة تطوير منظومة الفحص وتطبيق المطابقة للسلع المختلفة، وإنشاء معامل متطورة مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات العالمية، وبناء قدرات بشرية متخصصة لضمان دقة وفعالية الاختبارات المعملية، لافتا إلى أن الهيئة حصلت على عدد كبير من شهادات الجودة الدولية، مما يعكس مصداقيتها وأدائها على المستوى العالمي، وفي ظل سعيها لمواكبة التطورات العالمية، قامت الهيئة بإنشاء وحدة للتحقق من شهادات الكربون والتحليل الحيوي للمنتجات، مما يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة.
ونوه بأن الهيئة تستهدف زيادة تدفق الصادرات المصرية للأسواق العالمية، بما يسهم في رفع معدلات نمو الاقتصاد المصري، تماشيا مع أهداف برنامج الحكومة واستراتيجياتها، مؤكدا أن الهيئة ستعمل على تنظيم فعاليات سنوية لمناقشة التحديات والإجراءات اللازمة لتطوير الصادرات وتعزيز تنافسيتها من خلال تطبيق الإدارة الرقمية لتسهيل الإجراءات وتقليل التكاليف.
اقرأ أيضاًقرار جمهوري بتجديد تكليف رئيس هيئة الرقابة الإدارية لمدة عام
هيئة الرقابة الإدارية توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها في قطر
رئيس هيئة الرقابة الإدارية يستقبل رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة والوفد المرافق له
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الصادرات المصرية حركة التجارة الخارجية قطاع الصادرات المصرية هيئة الرقابة على الصادرات هيئة الرقابة على الصادرات والواردات هیئة الرقابة أن الهیئة
إقرأ أيضاً:
الغمراوي: مصر تقفز نحو العالمية في الرقابة الدوائية بإطلاق النسخة الخامسة من دستور الدواء
قطعت مصر خطوات واثقة، فيما يخص دستور الدواء المصري، نحو تحقيق تميز النظام الرقابي المصري عالميا؛ وفي سبيل تحقيق ذلك صدرت النسخة الخامسة من دستور الدواء المصري أكثر شمولا.
وأعلنت هيئة الدواء المصرية انتهاء فعاليات المؤتمر دستور الأدوية الأمريكي (USP)في نسخته الثالثة، والذي عقد في القاهرة تحت عنوان: الشوائب في المستحضرات الدوائية والمواد الدوائية الفعالة"، وذلك بحضور الدكتور، تامر الحسيني، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، ونخبة من الخبراء الدوليين، وممثلي الهيئات التنظيمية، وشركاء الصناعة الدوائية من مختلف دول العالم.
وقد ألقى الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، حيث رحب بالسادة المشاركين، وأكد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة ودستور الأدوية الأمريكي في دعم جهود تطوير النظم الرقابية وضمان سلامة وجودة الأدوية، وأوضح أن هذا التعاون يُعد نموذجًا رائدًا للتكامل الرقابي الدولي من أجل تعزيز الصحة العامة.
وأشار الدكتور الغمراوي إلى أن انعقاد هذا المؤتمر في القاهرة يعكس الثقة المتزايدة في الدور التنظيمي لمصر إقليميًا ودوليًا، مشددًا على أن حصول الهيئة على اعتماد منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والدواء يُعد إنجازًا مهمًا يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة وتنظيم الدواء، مؤكدًا على أهمية هذا المؤتمر في دعم القدرات التنظيمية، وبناء أنظمة رقابية قوية، تضمن وصول الدواء الآمن والفعال لكل مريض، معربًا عن شكره لشركاء الهيئة في دستور الادوية الامريكي على جهودهم المستمرة.
وفيما يخص دستور الدواء المصري، أوضح رئيس الهيئة أن مصر قطعت خطوات واثقة نحو تحقيق تميز النظام الرقابي المصري عالميا؛ وفي سبيل تحقيق ذلك صدرت النسخة الخامسة من دستور الدواء المصري أكثر شمولا؛ وهو ما يعد قفزة هائلة نحو مواءمة المعايير الدوائية العالمية؛ ليرتقي بمصر إلى مصاف كبار الدول المرجعية عالميا، وأن دستور الدواء المصري يعد جسرا مهما نحو التميز والتواصل العالمي، وسوف تغطي النسخة الخامسة منه جميع المستحضرات الدوائية المتداولة بالسوق المصري؛ محاكيًة نطاق الدساتير الدولية الرائدة، ولا يعزز هذا التحديث الرعاية الصحية المحلية فحسب؛ بل يدمج مصر في الحوار الدوائي العالمي، داعمًا التجارة الدولية والابتكار.
وأن الدستور يمثل أيضا طفرة هائلة في التحول الرقمي على أرض الواقع؛ حيث أصبح المحتوى المستهدف متاحًا بالفعل على المنصات الرقمية للدستور الدوائي المصري، وذلك وفق خطة زمنية انطلقت في يونيو 2024، كما يُعزز هذا التحول الرقمي إتاحة المحتوى للعاملين بالقطاع الصيدلي والشركات والجهات الرقابية، مما يسهل الامتثال للتشريعات ويُحفز التحديثات الفورية في إطار ديناميكي.
كما شهد المؤتمر مشاركة فعّالة من نخبة من قيادات وخبراء هيئة الدواء المصرية في الجلسات الفنية، حيث شاركت د رانيا الحصري، مدير عام الإدارة العامة للثبات، بتقديم عرض حول نهج الهيئة في تقييم الشوائب في دراسات الثبات، مع تسليط الضوء على التحديات ومسارات التأهيل المقبولة.
كما قدّم د محمد بدوي، مدير إدارة الشئون الفنية للمستحضرات البشرية، عرضًا شاملاً حول النهج المتبع في تقييم أنواع الشوائب المختلفة في المواد الفعالة والمستحضرات الصيدلية. ومن جانبها، استعرضت د عبير درار، نائب مدير عام الإدارة العامة للمعامل الرقابية، التحديات التحليلية المتعلقة بالشوائب الدوائية وسبل التغلب عليها، مما ساهم في إثراء الحوار الفني خلال فعاليات المؤتمر.
يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر وحرصها الدائم على التنسيق والتشاور المستمر مع مختلف الجهات الدولية؛ لمواكبة وتطبيق المعايير العالمية في الرقابة على الدواء، وتطوير خطط إستراتيجية طويلة المدى، إضافة إلى تبادل الخبرات الفنية؛ بما ينعكس إيجابًا على أداء المنظومة الرقابية والصناعية المصرية.