قيادي بحماس: الكيان الهش يتعرض للضرب بعد أن كان بالونا منتفخا يخشاه الجميع
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، أن “معركة طوفان الأقصى أظهرت الكيان الهش على حقيقته، وأنه لا يستطيع الاعتماد على نفسه.”
وقال النونو في تصريحات لقناة الأقصى، الليلة الماضية: إن “الكيان يتعرض للضرب من غزة ولبنان واليمن والعراق، بعد أن كان بالونًا منتفخًا يخشاه الجميع”.
وأضاف: إن العدو الصهيوني يفشل في تحقيق أي أهداف حربه الفاشية التي يشنها على قطاع غزة.
وتابع: “مقاومو القسام حطموا خطوط الدفاع الصهيونية على الأرض خلال سويعات ضمن خطة محكمة”.. مشدداً على أن “جميع الفصائل الفلسطينية منخرطة بالمقاومة تحت لواء البندقية، وأن العلاقة بينها متينة ومبنية على عامل المقاومة ومواجهة الاحتلال”.
وعبر عن فخر حركة حماس “بوحدة الساحات المتمسكة بخيار مقاومة المحتل وزواله عن أرض فلسطين”.. لافتاً إلى أن المقاومة بالضفة تشهد تطوراً متصاعدًا وسريعًا وقويًّا في مواجهة المحتل.
كما أكد أن “حماس حركة مقاومة فلسطينية تدافع عن كل شبر في فلسطين دون تفريق أو تمييز”.. داعياً كل القيادات الحرة في العالم العربي، بالدفع لوقف الحرب النازية عن الشعب الفلسطيني في غزة.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيو-أمريكي العسكري المستمر على قطاع غزة إلى 41 ألفًا و226 شهيدا، بالإضافة لـ 95 ألفًا و413 مصابا بجروح متفاوتة، منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي، وفقاً لبيان وزارة الصحة الصادر الإثنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة
بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتضمن ثلاث مراحل تبدأ الأولى منها الأحد المقبل وتستمر لمدة 42 يومًا، عاد الحديث عن مصير جثمان قائد حركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في أكتوبر الماضي بمدينة رفح. الجثمان، الذي لا يزال في حوزة الاحتلال، يشكل جزءًا من المفاوضات المستقبلية ضمن المرحلة الثالثة من الاتفاقية.
تفاصيل المرحلة الأولىتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاقية وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية من الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مسافة 700 متر شرق قطاع غزة، وفق خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.
كما سيتم تعليق النشاط الجوي العسكري الإسرائيلي لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى والمحتجزين.
في هذه المرحلة، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومًا بالمؤبد، وألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر.
وفقًا للبيان المشترك للوسطاء (مصر، قطر، والولايات المتحدة)، سيتم تبادل الجثامين والرفات خلال المرحلة الثالثة من الاتفاقية. تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة لا تزال قيد المناقشة، مما يعني أن الإعلان عن مصير جثمان يحيى السنوار لن يتم إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى.
اللحظات الأخيرة للسنوارأوضح طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحماس، أن يحيى السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق خلال المعارك، بل كان بجانب المقاومين في الميدان، يتفقد القوات ويُشرف على العمليات.
مقتله كان بمحض الصدفة، ولم يكن جيش الاحتلال يعلم بموقعه قبل استشهاده، ما يكشف عن ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.
رغم أهمية جثامين الشهداء بالنسبة لحماس، أكّد النونو أن الحركة لن تخضع لأي محاولات ابتزاز باستخدام جثمان السنوار. الحركة ترى في هذا القائد الاستثنائي رمزًا للثبات والمقاومة، وقررت التعامل مع الأمر بحزم، بما يحفظ كرامة الشهداء وحقوق الشعب الفلسطيني.
دلالات ضعف الاستخبارات الإسرائيليةاحتفاظ الاحتلال بجثمان السنوار دون إعلان رسمي لفترة طويلة يعكس ضعفًا في استخباراته. هذا الفشل الاستخباراتي، حسب النونو، يتناقض مع الصورة التي تحاول إسرائيل رسمها عن قوتها التقنية والأمنية.
رمزية السنوار في المقاومةالسنوار كان شخصية بارزة في حماس، ورفض الوقوع في الأسر أو أن يكون أداة للضغط على حركته. اختار الشهادة على أن يُبتز حيًا أو ميتًا، ليبقى رمزه خالدًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني.