الجزيرة:
2025-03-18@05:26:40 GMT

تحدثوا عن واقع السودان

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

تحدثوا عن واقع السودان

"تحدثوا عن واقع السودان" حملة أطلقها "منبر المغردين السودانيين" من أجل تسليط الضوء على الأوضاع المأساوية في البلاد، بسبب الاقتتال المندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ نحو عامين.

وعبر تدوينة على منصة "إكس"، قال منبر المغردين السودانيين "ندعوكم للمشاركة معنا في الحملة لتسليط الضوء على الأوضاع في ظل الحرب التي تعصف بالسودان، ومعاناة ملايين المواطنين من النزوح والجوع وفقدان الأمل".

المغردين والمغردات ندعوكم للمشاركة معنا في حملة منبر المغردين السودانيين لتسليط الضوء على الأوضاع في ظل الحرب التي تعصف بالسودان.
الملايين يعانون من النزوح والجوع وفقدان الأمل. شاركونا بالتغريد بوسم #تحدثوا_عن_واقع_السودان يوم السبت 14 سبتمبر 2024م الساعة 8 مساءً بتوقيت #السودان pic.twitter.com/VTRBPrSsTU

— منبر المغردين السودانيين (@SUDTwittForum) September 13, 2024

وبالفعل، شهدت الحملة تفاعلا كبيرا بين جمهور منصات التواصل، فقد طالب مغردون من خلال الوسم بتوحد كل أطياف الشعب السوداني من أجل إنهاء هذه الحرب، وإخماد نيرانها، بكل الطرق المشروعة.

وناشد آخرون جميع التنظيمات والمكونات للشعب بالداخل والخارج التنسيق مع ما وصفوها بالقوى المحبة للسلام والمتضامنة مع الشعب إقليميا ودوليا من أجل الضغط لوقف هذه الحرب فورا.

حسبنا الله ونعم الوكيل
حمى الضنك تفتك بمواطني ولاية الخرطوم ، ووفيات في شمبات وجنوب الحزام والبراري وغيرها من المناطق بالعاصمة
وكذلك انتشار للملاريا والتايفويد مع انعدام تام للعلاج.#تحدثوا_عن_واقع_السودان

— hassan bakri‎ (@hassanbakri16) September 16, 2024

وحمّل ناشطون قوات الدعم السريع وعلى رأسها قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) المسؤولية الكاملة عما يحدث للمواطن السوداني من مأساة وتشريد وجوع وبرد، وطالبوا الدول الداعمة للدعم السريع بوقف التمويل والدعم فورا لأنهم يشاركون في قتل المواطن السوداني وتجويعه وتشريده.

RSF’s commanders documenting their crimes by themselves, here appears UN-HCR plastic sheets . This after looted humanitarian convoys. pic.twitter.com/oY7OqjHe2N

— Mini Minawi | مني اركو مناوي (@ArkoMinawi) September 16, 2024

وقال آخرون إن واقع البلاد يؤكد تماما أن السودان أصبح ساحة من التجارب التي يمارسها أصحاب النزاع والطامعون بالسلطة في قتل المواطن بأبشع الطرق بحثا عن السلطة.

ووجّه مغردون رسالة إلى من وصفوهم بدعاة الحرب وأبواق الفتنة والكراهية مجموعة من التساؤلات: "هل ارتويتم من معاناة الشعب؟ هل شعرتم بالراحة النفسية؟ هل أشبعتم رغباتكم الذاتية؟ إن لم يوقظ أنين المقهورين والمشردين واللاجئين والمظلومين والجوعى ضمائركم فأنتم شركاء في الظلم ولا خير فيكم".

ارفع صوتك
#تحدثوا_عن_واقع_السودان
بصدق ومصداقية وعكس ما يدور علي ارض الواقع يسهم بصورة كبيرة علي مخاطبة الضمير الانساني ليتهم يسمعون، معا من اجل وقف الحرب العبثية، معا من اجل عدم الافلات من المحاسبة والعقاب، الشعب أقوي والثورة السلمية مستمرة. pic.twitter.com/p7sg1kP6g2

— Amel f abueissa (@AbueissaAmel) September 15, 2024

وعبرت إحدى المتابعات عن رأيها من خلال تفاعلها مع الحملة بالقول "لا أدعم الجيش ولا الجنجويد وما أعيد تغريدة لأي مغرد أو مغردة داعم لأي من الطرفين لأن كليهما وجه لعملة واحدة.. أنا داعمة فقط لوقف الحرب ووقف معاناة المواطن".

واقع السودان الان:
خراب ودمار على طول وعرض البلاد دون مغيث او مستجيب لنداء العقل#تحدثوا_عن_واقع_السودان pic.twitter.com/Mr7S7meY9L

— Gafer Ali (@gaferali) September 14, 2024

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مسحا أجرته المنظمة مع السلطات السودانية، داخل مخيم زمزم في ولاية شمال دارفور خلال شهر سبتمبر/أيلول الحالي، كشف عن وضع غذائي كارثي يتدهور باستمرار.

وحسب المسح، فإنه من بين أكثر من 29 ألف طفل دون سن الخامسة شملهم المسح الأسبوع الماضي خلال حملة التطعيم في مخيم زمزم، تبينت إصابة 10.1% بسوء التغذية الحاد الشديد الذي يهدّد حياة المصابين و34.8% بسوء التغذية الحاد الشامل الذي يتطور إلى أشكال أكثر حدة من سوء التغذية إن لم يُعالَج بشكل فعال وفي الوقت المناسب.

ودعت أطباء بلا حدود الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية التي تسهم في التفاوض على توسيع الوصول الإنساني للنظر في جميع الخيارات التي تتيح إيصال الطعام والإمدادات الأساسية في وقت سريع إلى المنطقة، وإن كان ذلك عن طريق الإنزال الجوي، وفقا للمنظمة.

وفي تقريرها عن الوضع المعيشي في إقليم النيل الأزرق، قالت "لجان مقاومة الدمازين" إن الإقليم يعيش كارثة إنسانية وأزمة معيشية حرجة جدا مع ندرة في معظم المواد التموينية الأساسية والأدوية المنقذة للحياة.

وأضافت لجان الدمازين، في منشورها عبر صفحتها بالفيسبوك، إنه منذ اقتحام واحتلال من وصفتهم بمليشيا الدعم السريع (الجنجويد) لمدينة سنجة وتمددها في مختلف محليات وقرى ولاية سنار وبالأخص التي تقع في الاتجاه الجنوبي والشرقي لسنار، فرضت المليشيا حصارا على إقليم النيل الأزرق بقطع الطريق القومي وكل الطرق والمداخل التي كان يتم من خلالها تزويد الإقليم بالمواد الغذائية والدوائية والمشتقات البترولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات pic twitter com

إقرأ أيضاً:

قائد قوات الدعم السريع: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري

دبي- الشرق/ قال قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، السبت، إن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب مع الجيش في 15 أبريل 2023، في وقت أعلنت القوات المسلحة تطويقها للقصر وتقدمها نحو بسط السيطرة على كامل وسط الخرطوم.

وأضاف حميدتي في خطاب مسجل بثته "الدعم السريع" على قناتها بتليجرام: "الوضع الآن مختلف جداً الحرب الآن داخل الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري ومنطقة المقرن".

وتوعد الجيش السوداني بأن يكون 17 رمضان الجاري الذي قال إنه "يصادف ذكرى معركة بدر الكبرى وذكرى تأسيس قوات الدعم السريع" يوم "حسرة" على الجيش، مشيراً إلى أن قواته ستنتصر في نهاية المطاف.

وتأتي تصريحات حميدتي وسط احتدام المعارك بين قواته والقوات المسلحة السودانية في محيط القصر الجمهوري مع إعلان الجيش عن تقدمه في وسط العاصمة الخرطوم.

وفي 25 يناير الماضي أعلن الجيش إكمال المرحلة الثانية من العمليات الحربية في الخرطوم بربط قواته القادمة من أم درمان وشمال بحري بجنوده الموجودين في مقر سلاح الإشارة أقصى جنوب مدينة بحري وهي خطوة أنهت رسمياً حصار القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم، كما بسط الجيش سيطرته على كامل محليتي بحري وشرق النيل.

"الدستور الجديد"
وأعلن حميدتي عن ترحيبه بما اسماه "الدستور الجديد"، في إشارة إلى الإعلان الذي وقعته قوات الدعم السريع وحلفائها خلال الأيام الماضية في العاصمة الكينية نيروبي.

وفي 5 مارس وقعت قوات الدعم السريع، وجماعات متحالفة معها دستوراً انتقالياً، ما يمهد لإنشاء حكومة موازية، وينذر بتقسيم البلاد، على أن يحل محل الدستور الذي تم توقيعه بعد أن أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالرئيس السابق عمر البشير خلال انتفاضة عام 2019.

ومن بين الموقعين على الوثيقة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وهي حركة نافذة ذات توجه علماني تسيطر على مناطق شاسعة من ولاية جنوب كردفان السودانية، وتنشط تحت مظلتها جماعات أخرى أصغر حجماً.

وتوجه حميدتي خلال خطابه، السبت، بالشكر لكينيا على استضافتها للحدث، مشيراً إلى أنها دولة ديمقراطية نموذجية ظلت "أبوابها مفتوحة لكل المهمشين"، مشيراً إلى أن التاريخ سيسجل مواقف نيروبي تجاه السودانيين.

واعتبر أن ما اسماه بـ"الدستور الجديد" عالج قضايا كانت تصنف ضمن المسكوت عنه منذ استقلال السودان، مشيراً إلى أنهم في قوات الدعم السريع كانوا "مخدوعين" حول مفهوم "العلمانية" لكنهم الآن أصبحوا حلفاء للحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو ذات التوجه العلماني، معلناً عن ترحيبه بالتحالف مع الحلو.

وزعم حميدتي أن الدعم السريع يتمتع الآن بـ"أكبر تحالف سياسي وعسكري"، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستكون مختلفة تماماً بالنسبة لقواته، متوعداً الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش بـ"السحق" والهزيمة في إقليم دارفور غربي البلاد.

وقال إن قواته ترصد عن كثب تحركات الحركات المسلحة نحو إقليم دارفور وإنها في انتظارها لإلحاق الهزيمة بها، وأضاف قائلاً: "نحن سننتصر بالتأكيد ونعد الشعب السوداني أن تكون هذه آخر الحروب".

واستنكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان سابق، موقف الحكومة الكينية، و"تبنيها الحكومة الموازية التي تنوي مليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها إعلانها في بعض الجيوب التي تبقت لها"، على حد تعبيرها.

وشدد البيان، على أن الحكومة السودانية ستمضي في اتخاذ الخطوات الكفيلة بالرد على هذا "السلوك العدائي غير المسؤول"، ووصفته بأنه "سابقة خطيرة، وخروج كامل على ميثاق الأمم المتحدة، والأمر التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وتهديد بالغ للأمن والسلم الإقليميين".

البرهان: عازمون على تحرير البلاد
والخميس الماضي، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن الجيش عازم على تحرير البلاد من "المرتزقة والعملاء والقضاء على الدعم السريع".

وجاءت تصريحات البرهان خلال كلمة مقتضبة بمدينة أم درمان غربي الخرطوم، خلال تأدية واجب العزاء في اللواء الركن بحر أحمد بحر، الذي لقى مصرعه في حادثة تحطم طائرة عسكرية في أم درمان في 25 فبراير الماضي، وفق بيان للجيش السوداني.

وأكد البرهان أن "القوات المسلحة السودانية ستظل سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان" .

وأضاف: "نجدد العزم على تحرير البلاد من المرتزقة والعملاء والقضاء على مليشيا الدعم السريع الإرهابية".  

مقالات مشابهة

  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • أطباء السودان  تكشف عن قتلى وجرحى بسبب اشتباكات بين منسوبي الدعم السريع 
  • مقتل وجرح العشرات بقصف لـ«قوات الدعم السريع» في السودان
  • السودان.. «الدعم السريع» يهدد بالتصعيد ويحدد خريطة عملياته
  • قمة افتراضية لبحث واقع الحرب وفرص السلام في أوكرانيا
  • فك الخلاف ما بين تحالف السودان التأسيسي و”الديمقراطيين السودانيين” والدعم السريع
  • قائد قوات الدعم السريع: سنبقى في الخرطوم ولن نخرج من القصر الجمهوري
  • حميدتي: الدعم السريع لن يخرج من الخرطوم أو القصر الجمهوري
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها