تنطلق منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم موسم 2025-2024 بنظام جديد بمشاركة 36 فريقًا.

هل زيادة عدد فرق دوري أبطال أوروبا تعني تطور مستوى البطولة؟

وتسلط وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) الضوء على بعض النقاط المهمة في النظام الجديد للبطولة.

تين هاج عن لقب البريميرليج: الكؤوس مهمة أيضا تابيا دون منافس في انتخابات الاتحاد الأرجنتيني


تغير نظام البطولة الأغلى في القارة الأوروبية للمرة الأولى منذ عام 1992، فعوضًا عن وجود 32 فريقًا يتم وضعهم في ثماني مجموعات بحيث تضم كل مجموعة أربع فرق، سيشهد النظام الجديد مشاركة 36 فريقًا في دوري واحد، بحيث يلعب كل فريق ثماني مباريات، أربع على ملعبه وأربع خارج ملعبه، ويتأهل أصحاب المراكز الثماني الأولى مباشرة إلى دور الستة عشر، فيما تتنافس الفرق أصحاب المراكز من التاسع إلى 24 على بطاقة التأهل من خلال مباراتين فاصلتين ذهابًا وإيابًا للانضمام إلى بقية المتأهلين.

المزيد من الأندية والمزيد من المباريات
سيشهد النظام الجديد إقامة 64 مباراة إضافية، بحيث سيزيد عدد إجمالي المباريات من 125 إلى 189، وسيلعب كل فريق ثماني مباريات بدلًا من ست في النظام السابق للبطولة، بحد أقصى 17 مباراة، ومن المتوقع أن يتسبب ذلك في المزيد من الإرهاق للاعبين الكبار في أوروبا، وستشهد بعض أسابيع المسابقة إقامة المباريات في أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، الأمر الذي يعني أن المدربين سيكون عليهم اتباع نظام التدوير في فرقهم، مع حالة ترقب كبيرة حول مدى تأثير ذلك على البطولات المحلية.

وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إضفاء مزيد من الإثارة على البطولة وذلك بعد فشل مشروع بطولة دوري السوبر الأوروبي، وكانت الانتقادات الموجهة للنظام السابق تتلخص في وجود العديد من المباريات التي وصفت بأنها ليست ذو أهمية كبرة في مرحلة دور المجموعات، والتي تسيطر عليها الأندية الكبىرة، وسيشهد النظام الجديد للبطولة العديد من المواجهات من العيار الثقيل، فيما سيشهد وجوها جديدة مثل جيرونا الإسباني وبولونيا الإيطالي إلى جانب بريست الفرنسي لينضموا إلى أستون فيلا الإنجليزي في المشاركة بالبطولة للمرة الأولى في تاريخهم.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: النظام الجدید

إقرأ أيضاً:

زيادة الألياف في النظام الغذائي: كيف يمكن أن تحسن صحتك؟

ترتبط قلة تناول الألياف بالعديد من المشكلات الصحية المرتبطة بالنظام الغذائي؟ على الرغم من فوائد الألياف الصحية العديدة، فإن معظم الناس لا يتناولون الكمية الموصى بها يومياً. 

وفي هذا السياق، تكشف دراسة جديدة أن السبب وراء سوء الصحة المرتبط بالتغذية هو نقص الحبوب الكاملة في النظام الغذائي، والتي تعرف بأنها مصدر أساسي للألياف.

الألياف: فوائد لا تعد ولا تحصى

تعد الألياف جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي المتوازن، فهي لا تسهم فقط في تحسين صحة الجهاز الهضمي، بل تساهم أيضًا في الوقاية من أمراض مزمنة. 

ووفقًا لدراسات عديدة، فإن زيادة استهلاك الألياف يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض السكري من النوع 2 وسرطان القولون بنسبة تتراوح بين 16% و24%. كما أظهرت الأبحاث أن الألياف تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الميكروبيوم المعوي والدماغ.

تأثير النقص الكبير في تناول الألياف

رغم الفوائد العديدة للألياف، إلا أن الكثير من الأشخاص يعانون من نقص حاد في تناولها. فعلى سبيل المثال، في المملكة المتحدة، يستهلك الأفراد حوالي 19 جرامًا من الألياف يوميًا، وهو أقل بكثير من الكمية الموصى بها التي تصل إلى 30 جرامًا يوميًا. 

ووفقًا للدكتورة سامانثا جيل، أخصائية التغذية في الجمعية البريطانية للتغذية، فإن النظام الغذائي الحديث يفتقر إلى الأطعمة الغنية بالألياف، حيث يكثر فيه الملح والسكريات والدهون.

عقبات أمام زيادة الألياف في النظام الغذائي

من أكبر التحديات التي يواجهها الأشخاص في زيادة تناول الألياف هو التصورات السلبية حول الأطعمة الغنية بها، غالبًا ما يُنظر إلى الألياف على أنها عديمة المذاق وتسبب الانتفاخ. كما أشار جيمس كولير، مؤسس شركة Huel، إلى أن الألياف لا تحظى بنفس الاهتمام الذي يحظى به البروتين، رغم أنها أساسية للحفاظ على صحة جيدة.

كيف يمكن زيادة الألياف في النظام الغذائي؟

على الرغم من هذه التحديات، فإن زيادة تناول الألياف ليس أمرًا صعبًا. الخبراء ينصحون باتباع خطوات بسيطة يمكن أن تجعل من السهل الوصول إلى الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، وفيما يلي بعض النصائح:

اعتماد الحبوب الكاملة: حاول تناول الأطعمة النشوية مثل الحبوب الكاملة والبطاطا بقشورها. فهي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف.

زيادة استهلاك الفواكه والخضروات: استهدف تناول 8 حصص من الفواكه والخضروات يوميًا، وهو ما يعزز من كمية الألياف التي تتناولها.

اختيارات خفيفة غنية بالألياف: تناول الوجبات الخفيفة مثل المكسرات والبذور أو شرائح الفاكهة المغموسة في زبدة الجوز.

اختيار الحبوب الغنية بالألياف: في وجبة الإفطار، اختر الحبوب الغنية بالألياف مثل الشوفان أو الموسلي.

اختيار الأطعمة الغنية بالألياف: تحقق من الملصقات الغذائية، وابحث عن الأطعمة التي تحتوي على 6 جرامات من الألياف لكل 100 جرام.

إبقاء القشور: لا تقم بتقشير البطاطس والفواكه مثل التفاح والكيوي، حيث تحتوي القشور على الكثير من الألياف.

التحديات والحلول

قد يواجه بعض الأشخاص تحديات عند زيادة تناول الألياف، مثل الانتفاخ أو الغازات، لكن الخبراء ينصحون بإدخال الألياف إلى النظام الغذائي بشكل تدريجي لتجنب هذه الآثار الجانبية. كما يجب شرب الكثير من الماء لضمان استيعاب الألياف بشكل صحيح.

ويظل تعزيز استهلاك الألياف ليس فقط مفيدًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي، بل يسهم أيضًا في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. باتباع بعض الخطوات البسيطة، يمكن للجميع تحقيق الهدف المنشود من تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا، مما سيعود عليهم بفوائد صحية كبيرة على المدى الطويل.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بني عكروت أول المتأهلين إلى ربع نهائي دوري أبطال الحداء بذمار
  • زيادة الألياف في النظام الغذائي: كيف يمكن أن تحسن صحتك؟
  • بايرن ميونيخ يخسر جهود جوريتسكا
  • جدول مباريات الجولة الحاسمة والأخيرة من مرحلة الدوري في أبطال أوروبا
  • غدا .. استكمال المباريات المؤجلة في الجولة ال 16 من دوري الكرة النسائية
  • غوغل تطور خاصية دائرة البحث للجيل الجديد من هواتف سامسونغ
  • جولة سياحية بالأهرامات للوفود المشاركة ببطولة مصر الدولية البارالمبية للريشة الطائرة
  • أجور لاعبي الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا
  • «6 سوبر» في «الإمارات الدولية للبولو»
  • قبل الجولة الأخيرة.. 9 أندية تودع دوري أبطال أوروبا