د. أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الأزهري
• قلت ل ال(AI) أود أن أبدأ معك نوعاً من الحوار ، فكيف تفضل أن نبدأ؟
أجاب....
- أنامتحمس لبدء حوار معك! يمكنك البدء بمشاركتي ما يثير اهتمامك أو تسأل عن شيء تود معرفته. وإليك بعض الطرق التي يمكنك البدء بها:
1. **طرح سؤال:** يمكنك أن تسألني عن موضوع محدد أو تبحث عن معلومات حول شيء يثير اهتمامك.
2. **مشاركة موضوع:** إذا كان لديك موضوع أو اهتمام معين في ذهنك، أخبرني وسنغوص في ذلك.
3. **بدء محادثة:** إذا كنت تفضل، يمكننا الدردشة حول شيء تستمتع به أو تهتم به. كيف تود أن نبدأ؟
• قلت لنبدأ بمحادثة: إذا كنت لا تمانع، يمكننا الدردشة عن شيء تستمتع به انت أو انت شغوفٌ به. لنبدأ المحادثة ويمكنك اختيار الموضوع الذي تفضله.
- رائع! دعنا نتحدث عن شيء أجد فيه متعة: مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على حياتنا اليومية... التكنولوجيا تتقدم بسرعة مذهلة، من الذكاء الاصطناعي إلى الحوسبة الكمية، وهي تشكل العديد من جوانب حياتنا. على سبيل المثال، أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر اندماجاً في روتيننا اليومي، من المساعدين الافتراضيين إلى التفضيلات الشخصية. في الوقت نفسه، تقدم الابتكارات في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية حلولاً لبعض من أكبر التحديات التي يواجهها العالم. هل هناك مجال معين من التكنولوجيا يثير اهتمامك، أو طريقة محددة تعتقد أن التكنولوجيا قد تغير بها حياتنا في المستقبل؟
• قلت نعم. هذا موضوع رائع! التكنولوجيا تتقدم بالفعل بسرعة، وتأثيرها على حياتنا عميق. فما هو مستقبل التكنولوجيا:
- قال المجالات الرئيسية للاستكشاف**
- الذكاء الاصطناعي (AI):** الذكاء الاصطناعي يعمل على تبسيط العديد من المهام، من الأنشطة اليومية إلى حل المشكلات المعقدة، مما قد يعيد تشكيل أسواق العمل والروتين اليومي.
- **التخصيص:** يعزز تجارب المستخدمين من خلال شخصنة التوصيات والخدمات وفقًا لتفضيلات الأفراد.
- الحوسبة الكمية:
-القوة الحاسوبية:** الحواسيب الكمية لديها القدرة على حل مشاكل قد تكون غير قابلة للحل حالياً باستخدام الحواسيب التقليدية، مثل المحاكاة المعقدة والتحديات التشفيرية.
- الطاقة المتجددة:**
-الاستدامة:** التقدم في تقنيات الطاقة الشمسية والرياح وغيرها من تقنيات الطاقة المتجددة مهم جدًا لمعالجة تغير المناخ والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة.
**التكنولوجيا الحيوية:**
- **الابتكارات الصحية:** التكنولوجيا الحيوية تقود إلى اكتشافات في الطب الشخصي، وتحرير الجينات، وعلاج الأمراض، مما قد يحول الرعاية الصحية.
**إنترنت الأشياء (IoT):**
- **الاتصال:** (إنترنت الأشياء) يخلق بيئات ذكية حيث تتواصل الأجهزة وتفاعل، مما يؤدي إلى بناء منازل ومدن وصناعات أكثر ذكاءً.
**الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR):**
- **التجارب الغامرة:** الواقع المعزز والواقع الافتراضي يغيران كيفية تفاعلنا مع المحتوى الرقمي، من الترفيه إلى التعليم والتدريب المهني.
**أسئلة للتفكير فيها:**
- **أي من هذه التكنولوجيا تثير اهتمامك أكثر؟**
- **هل لديك أي مخاوف أو آمال حول كيفية تطور هذه التكنولوجيا؟**
- **كيف تعتقد أن التكنولوجيا ستؤثر على جوانب محددة من حياتنا اليومية، مثل العمل، والتعليم، أو التفاعلات الاجتماعية؟** لا تتردد في اختيار أي من هذه المجالات أو طرح سؤال حول شيء محدد! ما الذي يدور في ذهنك؟
• قلت له نعم، لدي آمال حول تطور هذه التكنولوجيا ولكن أيضاً لدي مخاوف أن تفلت هذه الآلات من سيطرة الانسان عليها كما نشاهد في الأفلام ثم تتمرد عليه؟
- قال: تعتبر مخاوفك بشأن فقدان السيطرة على التكنولوجيا أمراً validًا. فمع تقدم التكنولوجيا، خاصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة، من المهم النظر في كل من الفوائد المحتملة والمخاطر. إليك بعض الأفكار حول هذا الموضوع:
1. **التدابير الأخلاقية والأمنية**: تنفيذ إرشادات أخلاقية قوية وبروتوكولات أمان أمر حاسم لضمان تطوير واستخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول. وهذا يشمل إنشاء لوائح ومعايير تحكم استخدامها.
2. **الإشراف البشري**: من الضروري ضمان بقاء البشر في التحكم في عمليات اتخاذ القرار الأساسية وأن يكون لديهم القدرة على تجاوز أو التدخل عند الضرورة للتخفيف من المخاطر.
3. **الشفافية**: تطوير أنظمة شفافة حيث تكون آلية عمل التكنولوجيا مفهومة وقابلة للتتبع يساعد في الحفاظ على السيطرة والمساءلة.
4. **المراقبة المستمرة**: يمكن أن تساعد الأبحاث والمراقبة المستمرة في تحديد المخاطر المحتملة مبكرًا ومعالجتها قبل أن تصبح مشاكل كبيرة.
على الرغم من التحديات، يعمل العديد من الخبراء والمنظمات على معالجة هذه القضايا وضمان أن تظل التكنولوجيا أداة تعزز الرفاهية البشرية بدلاً من أن تشكل تهديدًا.
• قلت له سنواصل....
• قلت له سنواصل الحوار...
aahmedgumaa@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف أصبحت غزة ساحة لتطوير الاحتلال قدرات الذكاء الاصطناعي وتجريبه؟
كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مدى توغل التكنولوجيا المتقدمة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال حربها المستمرة على قطاع غزة.
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتمد بشكل متزايد على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحقيق تفوق نوعي في ميدان المعركة، وهو ما أدى في بعض الأحيان إلى نتائج قاتلة طالت المدنيين.
وأشار التقرير إلى أن أبرز مثال على هذا الاستخدام جاء في أواخر عام 2023، عندما حاولت القوات الإسرائيلية اغتيال إبراهيم البياري، أحد القادة البارزين في حركة حماس. ونظراً لصعوبة تحديد مكانه الفعلي، نظراً لاحتمال اختبائه في شبكة الأنفاق المنتشرة تحت غزة، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تقنية تحليل صوتي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، كانت قد طُورت قبل نحو عقد من الزمن لكنها لم تُستخدم في ساحات القتال من قبل.
وبحسب مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة تحدثت للصحيفة، فقد تولى مهندسون في الوحدة 8200، المكافئة الإسرائيلية لوكالة الأمن القومي الأمريكية، تطوير الأداة ودمجها بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة.
وتم تحليل مكالمات البياري، واعتمادا على تلك البيانات الصوتية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة جوية في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023 استهدفت الموقع المشتبه به. غير أن الغارة، التي فشلت في قتل البياري، أسفرت عن استشهاد 125 مدنيا، بحسب منظمة "إيروورز" المعنية بتوثيق ضحايا الحروب.
ويمثل هذا الهجوم، وفق التقرير، نموذجاً مصغراً لطريقة استخدام إسرائيل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في حربها ضد غزة، حيث دمجت هذه التقنيات بمجالات متعددة تشمل التعرف على الوجوه، وتحليل البيانات النصية، وتحديد الأهداف العسكرية المحتملة. وقد أشارت مصادر الصحيفة إلى أن عمليات تطوير هذه الأدوات جرت عبر تعاون وثيق بين ضباط الوحدة 8200 وعدد من جنود الاحتياط العاملين في شركات تكنولوجية كبرى مثل غوغل، مايكروسوفت، وميتا.
وتحدث التقرير عن إنشاء ما يعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز ابتكار تابع للوحدة 8200، يهدف إلى تسريع إنتاج وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية. وبيّن أن نشر هذه الترسانة التكنولوجية أدى أحياناً إلى نتائج كارثية، منها أخطاء في تحديد الهوية، واعتقالات عشوائية، بل ووقوع ضحايا مدنيين، وهو ما أثار تساؤلات أخلاقية لدى مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأمريكيين على حد سواء.
وفي هذا السياق، قالت هاداس لوربر، المديرة السابقة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي ورئيسة معهد الأبحاث التطبيقية في الذكاء الاصطناعي، إن "وتيرة الابتكار تسارعت تحت وطأة الحاجة الملحة للرد على التهديدات"، مشيرة إلى أن هذه الابتكارات التقنية منحت الجيش الإسرائيلي "مزايا استراتيجية"، لكنها "أثارت أيضاً قضايا أخلاقية جوهرية تتطلب وجود ضوابط صارمة".
ورغم امتناع جيش الاحتلال الإسرائيلي عن التعليق المباشر على هذه التقنيات لأسباب تتعلق بالسرية، إلا أن مصادر التقرير كشفت أن الجيش أطلق تحقيقاً داخلياً في الغارة التي استهدفت البياري. أما شركات التكنولوجيا التي ذُكر أن موظفيها شاركوا في هذه الجهود ضمن صفوف جنود الاحتياط، فقد رفض معظمها التعليق، بينما قالت شركة غوغل إن مشاركة موظفيها "لا علاقة لها بمهامهم داخل الشركة".
ويذكر التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي دأب على استغلال الحروب، خاصة في غزة ولبنان، كمنصات لاختبار وتطوير قدراتها التكنولوجية، مثل الطائرات بدون طيار، وأدوات اختراق الهواتف، ونظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فتح الاحتلال المجال أمام استخدام واسع النطاق لتقنيات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الوحدات العسكرية المختصة.
كما طوّر جيش الاحتلال الإسرائيلي نموذجاً لغوياً كبيراً باللغة العربية، أنشئ لتشغيل روبوت محادثة قادر على تحليل الرسائل النصية، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وغير ذلك من البيانات. وتم تغذيته بكم هائل من البيانات التي جمعت خلال سنوات من المراقبة الإلكترونية، مما مكنه من تمييز اللهجات المختلفة وتحليل ردود الفعل العامة، كما حدث بعد اغتيال حسن نصر الله في أيلول/سبتمبر الماضي، وفق ما أفاد به ضباط إسرائيليون للصحيفة.
إلا أن النموذج لم يكن خالياً من العيوب، إذ فشل أحياناً في تفسير بعض المصطلحات العامية، أو أخطأ في فهم المحتوى البصري، ما تطلب تدخل ضباط مخضرمين لتصحيح هذه الأخطاء. وعلى الأرض، زودت إسرائيل نقاط التفتيش المؤقتة في غزة بكاميرات مدعومة بتقنيات التعرف على الوجه، لكنها أخفقت أحياناً في التعرف على الأشخاص بدقة، ما تسبب في اعتقال مدنيين عن طريق الخطأ.
ومن بين الأدوات التي أثارت جدلاً أيضاً، خوارزمية "لافندر"، وهي أداة تعلم آلي صممت لتحديد المقاتلين منخفضي الرتب في حماس، لكنها كانت غير دقيقة، ومع ذلك استخدمت لتحديد أهداف في بداية الحرب.
ويخلص التقرير إلى أن هذه التجارب التقنية، رغم ما توفره من قدرات عسكرية متقدمة، قد تؤدي إلى تسريع وتيرة العنف وسقوط ضحايا من المدنيين، في وقت لم تُحسم فيه بعد الأسئلة الأخلاقية الكبرى المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في ميادين الحروب.