مونديال السيدات.. إسبانيا تطيح بهولندا وتلاقي السويد في أول نصف نهائي في تاريخها
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نيوزيلندا – تأهل منتخب إسبانيا للمرة الأولى في تاريخه إلى نصف نهائي مونديال السيدات 2023، بفوزه على هولندا 2-1 بعد التمديد، ليلاقي السويد التي أقصت اليابان آخر المنتخبات الفائزة باللقب (2-1).
وانتزعت سيدات “لا روخا” بطاقة التأهل بفضل هدف في الشوط الإضافي الثاني من سلمى بارالويلو (الدقيقة 112)، بعدما كان التعادل سائدا عقب تقدم إسبانيا في الدقيقة 81 من ركلة جزاء نفذتها بنجاح ماريونا كالدينتي، قبل أن تفرض الهولندية ستيفاني فان در غراخت شوطين إضافيين بهدف في الأنفاس الأخيرة (90+1).
وفي نصف النهائي، تواجه سيدات إسبانيا الثلاثاء المقبل، السويد التي تأهلت للمرة الثالثة في تاريخها على حساب اليابان 2-1، لحجز مقعد في النهائي.
فقد سجلت أماندا إيليستدت، هدفها الرابع في البطولة، وترجمت فيليبا أنغيلدال ركلة جزاء بنجاح (51)، لتنهيا مسيرة اليابانيات المونديالية رغم هدف متأخر من هونوكا هاياشي (87).
وكانت اليابان قد بدأت تحلم بسباق يماثل انتصارها الرائع في مونديال 2011، لكنها بدلا من ذلك تجد نفسها خارج المنافسة على يد المنتخب نفسه الذي تغلب عليها في ربع نهائي أولمبياد طوكيو قبل عامين.
ومع خروج اليابان بطلة نسخة العام 2011، بعد الولايات المتحدة حاملة اللقب، وألمانيا والنرويج، يعني أنه لم يتبق أي فائز سابق بالبطولة، وسيظهر اسم جديد على الكأس بعد المباراة النهائية نهاية الأسبوع المقبل في سيدني.
وفي حال أرادت السويد وصيفة نسخة العام 2003، الوصول إلى النهائي والتتويج، عليها تخطي إسبانيا القوية أولا.
وتستكمل منافسات ربع النهائي غدا السبت، عندما تواجه أستراليا المضيفة المنتخب الفرنسي المرشح لنيل اللقب، فيما تلعب إنجلترا مع كولومبيا مفاجأة النسخة الحالية.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دورية صينية قرب جزر متنازع عليها مع اليابان.. مخاوف من عودة التوتر
أعلن خفر السواحل الصيني، الجمعة، أن قواته أجرت دورية حول جزر متنازع عليها مع اليابان في بحر الصين الشرقي، قائلا إنها "تهدف إلى حماية حقوق ومصالح الصين وفقا للقانون".
ومن المتوقع أن يثير نشاط السفن الصينية غضب اليابان، التي تعتبر الجزر جزءا من أراضيها، إذ تطلق اليابان اسم "سينكاكو" على تلك الجزر فيما تسميها الصين "دياويو".
وتعرب اليابان عن احتجاجها في العادة على ما تسميه "انتهاك" سفن تابعة لخفر السواحل الصيني مياهها الإقليمية حول الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
ويذكر أن تلك الجزر هي محل نزاع بين اليابان والصين وتايوان، وتقع قبالة الساحل الشرقي للصين والساحل الجنوبي الغربي لليابان.
وكانت حدة التوتر ارتفعت بين الصين واليابان في سبتمبر/ أيلول 2012، بعد إعلان اليابان ملكيتها للجزر غير المأهولة وهي 5 جزر و3 صخور، فيما ردت الصين على ذلك بإرسال سفن مراقبة إليها بين الفترة والأخرى.
وتقع الجزر تحت سيطرة اليابان التي تصر على أنها "جزء لا يتجزأ من أراضيها من حيث التاريخ والقانون الدولي"، وتؤكد أنه "لا توجد قضية سيادة يجب حلها بشأن الجزر".
وفي مطلع العام، قالت وزارة الدفاع الصينية، إن ممثلين من الجيش الصيني سيزورون اليابان بموجب اتفاق بين البلدين لتعزيز "التفاهم والثقة المتبادلة"، فيما توجهت مجموعة من المسؤولين من الائتلاف الحاكم في اليابان إلى الصين حينها.
وفي ذلك الحين، وقالت الوزارة أن وفداً من قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني سيجتمع مع قادة وزارة الدفاع اليابانية وهيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي.
وأوضحت أن الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الصين واليابان، إذ تشرف قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني على "الأمن في المقام الأول في بحر الصين الشرقي وشرق الصين ومضيق تايوان".
وتواصل الصين القيام بأنشطة بحرية وجوية بالقرب من جزيرة تسيطر عليها اليابان، وكذلك حول تايوان وفي بحر الصين الجنوبي، لتأكيد مزاعم بأحقيتها في السيادة الإقليمية.
وعلى الرغم من التوترات الطويلة الأمد بشأن تاريخ الحرب والأراضي والعديد من القضايا الأخرى، تسعى الحكومتان اليابانية والصينية إلى الحد من التوترات، والتركيز على مصالحهما الاستراتيجية المشتركة.