نيوزيلندا – تأهل منتخب إسبانيا للمرة الأولى في تاريخه إلى نصف نهائي مونديال السيدات 2023، بفوزه على هولندا 2-1 بعد التمديد، ليلاقي السويد التي أقصت اليابان آخر المنتخبات الفائزة باللقب (2-1).

وانتزعت سيدات “لا روخا” بطاقة التأهل بفضل هدف في الشوط الإضافي الثاني من سلمى بارالويلو (الدقيقة 112)، بعدما كان التعادل سائدا عقب تقدم إسبانيا في الدقيقة 81 من ركلة جزاء نفذتها بنجاح ماريونا كالدينتي، قبل أن تفرض الهولندية ستيفاني فان در غراخت شوطين إضافيين بهدف في الأنفاس الأخيرة (90+1).

وفي نصف النهائي، تواجه سيدات إسبانيا الثلاثاء المقبل، السويد التي تأهلت للمرة الثالثة في تاريخها على حساب اليابان 2-1، لحجز مقعد في النهائي.

فقد سجلت أماندا إيليستدت، هدفها الرابع في البطولة، وترجمت فيليبا أنغيلدال ركلة جزاء بنجاح (51)، لتنهيا مسيرة اليابانيات المونديالية رغم هدف متأخر من هونوكا هاياشي (87).

وكانت اليابان قد بدأت تحلم بسباق يماثل انتصارها الرائع في مونديال 2011، لكنها بدلا من ذلك تجد نفسها خارج المنافسة على يد المنتخب نفسه الذي تغلب عليها في ربع نهائي أولمبياد طوكيو قبل عامين.

ومع خروج اليابان بطلة نسخة العام 2011، بعد الولايات المتحدة حاملة اللقب، وألمانيا والنرويج، يعني أنه لم يتبق أي فائز سابق بالبطولة، وسيظهر اسم جديد على الكأس بعد المباراة النهائية نهاية الأسبوع المقبل في سيدني.

وفي حال أرادت السويد وصيفة نسخة العام 2003، الوصول إلى النهائي والتتويج، عليها تخطي إسبانيا القوية أولا.

وتستكمل منافسات ربع النهائي غدا السبت، عندما تواجه أستراليا المضيفة المنتخب الفرنسي المرشح لنيل اللقب، فيما تلعب إنجلترا مع كولومبيا مفاجأة النسخة الحالية.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي

أصبحت كنيسة التوحيد في اليابان تحت المجهر منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، لكنها تواجه مسار قضائياً قد يفضي إلى حلّها في الشهر الجاري.

وأكدت السلطات في طوكيو في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أنها تسعى إلى حل الحركة الدينية النافذة التي أنشأها سون ميونغ مون في كوريا الجنوبية في الخمسينات، وتعرف بكنيسة "مونيز" نسبة لمؤسسها الراحل.
وتُتهم الكنيسة بالضغط على أتباعها لتقديم تبرعات كثيراً ما تستنزف كل قدراتهم المالية، وتُحمّل المسؤولية عن تجاهلهم لأولادهم، رغم نفيها ارتكاب أي مخالفات. 
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأن الكنيسة قد تصبح غير قانونية بموجب قرار قضائي قد يصدر خلال مارس (آذار). وسيضع القرار حداً لإعفائها من الضرائب ويعتبرها كياناً مضرّاً.
اغتيل رئيس الوزراء السابق شينزو آبي في 2022 على يد رجل قيل في حينه إنه مستاء من الكنيسة التوحيدية. 

وأظهرت التحقيقات بعد الاغتيال، وجود روابط وثيقة بين الحركة وكثرين من أعضاء الحزب المحافظ الحاكم، ما دفع أربعة وزراء إلى تقديم استقالتهم.
وأشار المحامي كاتسومي آبي إلى أنه حتى لو حلت الكنيسة، يمكن لها أن تواصل تنظيم شعائرها، وأضاف، "لكن سمعتها ستتضرر، وعدد أتباعها سيتراجع"، حسب المحامي الذي يمثّل عدداً من الأتباع السابقين الذين يسعون للحصول على تعويضات بعدم تبرعات ضخمة للكنيسة.


وحسب التقديرات، قدّم الأتباع لكنيستهم مئات ملايين الدولارات على مدى السنوات. ومنذ  2023، طالب نحو 200 شخص بتعويضات تصل إلى 5.7 مليارات ين (38,5 مليون دولار)، حسب كاتسومي آبي ومحامين آخرين.
وأوضح آبي، "لا أعتقد أن مؤسسة أخرى ألحقت هذا القدر من الضرر" بالمجتمع الياباني.

بلا طعام أو استحمام 

وإذا صدر القرار القضائي، ستكون الكنيسة  ثالث حركة دينية تحل في اليابان.
وتأسست الكنيسة التوحيد، واسمها الرسمي "الاتحاد العائلي للسلام العالمي والتوحيد"، في 1954. وذاع صيتها عالمياً خلال السبعينات والثمانينات، واشتهرت بإقامة حفلات زفاف جماعية في ملاعب رياضية. 

وتحدثت شخصيات عالمية في مناسبات مرتبطة بالكنيسة أو مجموعات تابعة لها، مثل الرئيس الأمريكي حالياً دونالد ترامب، وشينزو آبي نفسه في العام 2021، علماً بأن رئيس الوزراء الياباني السابق لم يكن من أتباع هذه الكنيسة أو مرتبطاً بأي من مجموعاتها.
والمشتبه بقتل آبي هو تيتسويا ياماغامي الذي تردد أن والدته تبرعت للكنيسة بمبلغ إجمالي بلغ 100 مليون ين (مليون دولار). ويواجه ياماغامي الموقوف عقوبة الإعدام بحال إدانته.
وقضى شقيق ياماغامي انتحاراً، بينما حاول هو الانتحار مرات عدة.
وروى أحد أقاربهما عن تلقي اتصالات استغاثة من ياماغامي عندما كانت والدته تترك أولادها بمفردهم من دون طعام لحضور نشاطات الكنيسة.
وعقب مقتل شينزو آبي، تعهدت الكنيسة بمنع التبرعات "المبالغ بها" من أتباعها.
لطالما كانت اليابان مركزاً مالياً للكنيسة التوحيدية التي تحضّ أتباعها على ضرورة التكفير عن احتلال كوريا خلال الحرب، وبيع مقتنيات باهظة لينالوا العفو عن خطاياهم.
وخلال اجتماع مؤخراً مع محامين، أكد شخص كان أهله من أتباع الكنيسة أن العائلة عجزت أحياناً عن دفع رسوم الدراسة أو توفير لوازم الاستحمام.
وأكد أنه أوصيَ بعدم التفاعل مع غير الأعضاء "الشيطانيين" وشعر بـ"الوحدة والانعزال"، لافتاً إلى أن شقيقه انتحر العام الماضي بعدما عانى مشكلات في الصحة الذهنية.
ويمكن لإجراءات حلّ الكنيسة أن تمتد لعام في حال قامت باستئناف القرار.
وحذّر محامون من أن الكنيسة التوحيدية قد تنقل أصولها المالية الى مكان آخر. وأوضح كاتسومي آبي "هم يرسلون كل عام عشرات المليارات من الين إلى مقرهم في كوريا الجنوبية".
ويطالب هو وعدد من زملائه المحامين بتشديد القيود القانونية للسماح بإعادة هذه الأموال إلى الضحايا.
وحذّر من "علامة استفهام كبيرة بشأن عدد السنوات التي ستستغرقها عملية تصفية أصول الشركة... وما إذا كانت ستجري بسلاسة".

مقالات مشابهة

  • طفل مغربي يتحول إلى بطل شعبي بهولندا بعد إنقاذه فتاةً من الغرق
  • توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
  • سنظل أصحاب البطولات.. أول تعليق من الأهلي بعد الفوز على الزمالك بـ«طائرة السيدات»
  • جمال شعبان يحذر من التدخين بجوار السيدات الحوامل.. فيديو
  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • Mickey 17 يتصدر شباك التذاكر الأمريكي
  • عبدالله بن زايد وملك السويد يبحثان في ستوكهولم تعاون البلدين
  • ملك السويد يستقبل عبدالله بن زايد في ستوكهولم
  • عبدالله بن زايد يبحث مع ملك السويد تعزيز مستويات التعاون