شبكة أطباء السودان تحذر من الوضع الكارثي لمعسكر زمزم للنازحين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حذرت شبكة أطباء السودان من الوضع الكارثي الذي يواجهه آلاف الأطفال في معسكر زمزم بولاية شمال دارفور، نتيجة تفشي حالات سوء التغذية الحاد.
وتفاقمت الأزمة بسبب الحصار المفروض على مدينة الفاشر، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الغذاء والأدوية.
ورغم الاتفاق على فتح معبر الدبة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إلا أن المجتمع الدولي والمنظمات المعنية لم تتحرك بالسرعة المطلوبة.
ودعت شبكة أطباء السودان في بيانٍ، المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه الأزمة الإنسانية في شمال دارفور، والضغط على قوات الدعم السريع لوقف الهجمات المتكررة على معسكر زمزم، وإنهاء عمليات النهب والاختطاف التي تستهدف المدنيين.
وطالبت بفك الحصار المفروض على المدينة والمعسكر، مما يتيح وصول المساعدات الغذائية والأدوية وفرق الإنقاذ، لتجنب وقوع كارثة إنسانية كبرى.
ووجهت الشبكة، دعوة للسلطات المحلية للقيام بمسؤولياتها في حماية المدنيين وتوفير الرعاية الصحية، مع التركيز على البحث عن حلول عاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من الأطفال في مدينة الفاشر.
الخرطوم: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان
دعت الجزائر المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه، مطالبة بإدانة "علنية وصارمة ضد التدخل الأجنبي" في هذا البلد، داعية أطراف النزاع إلى خيار وقف إطلاق النار.
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان السودان ترحب بالفيتو الروسي في مجلس الأمن ضد المشروع البريطانيوبحسب روسيا اليوم، قال المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع في مجلس الأمن الدولي إن "التعامل مع هذا النزاع ينبغي أن يكون في إطار الاحترام التام لسيادة السودان واستقلاله ووحدة أراضيه".
وأضاف: "ندعو مرة أخرى إلى إدانة علنية وصارمة للتدخل الأجنبي في السودان، كما نطالب بالاحترام الكامل لنظام العقوبات القائم وحظر الأسلحة (المتعلق بالنزاع في السودان) من قبل جميع الدول".
كما شدد عمار بن جامع على ضرورة إعادة فتح المعابر الحدودية في السودان، مرحّبا بالمرونة التي أبدتها الحكومة السودانية مؤخرا بشأن هذه المسألة.
ودعا بشكل خاص إلى "تسهيل العمليات الإنسانية في منطقة جنوب كردفان في جنوب البلاد"، معربا عن أمله في "وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وأوضح أن "الوضع في السودان حساس بلا شك، والجزائر لا تزال مقتنعة بضرورة اضطلاع مجلس الأمن بدوره لإيجاد الحلول المناسبة لحماية المدنيين في السودان، وفقا لأحكام القانون الدولي الإنساني".
وتأسف بن جامع قائلا: "إن المساعي التي قد تضع الحكومة السودانية المعترف بها دوليا وقوات الدعم السريع على قدم المساواة تربكني".
وأكد بن جامع أن حل النزاع في السودان يتطلب اعتماد "مقاربة تدريجية تأخذ بعين الاعتبار المتغيّرات الحقيقية الموجودة على أرض الواقع، كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، وتراعي الإرادة التي أعلنت عنها الحكومة السودانية".
من جهة أخرى، أكد بن جامع أن "الجزائر ستواصل دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي (في السودان) من أجل جمع كل الأطراف السودانية على طاولة المفاوضات"، داعيا إياها إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار دون مزيد من التأخير".