أطلقت شركة زوهو كورب، إصدارًا جديدًا من "زوهو اناليتيكس"، منصة تحليلات الأعمال التجارية ذات الخدمة الذاتية الخاصة بالشركة.

 ويقدم التحديث تحسينات كبيرة بما في ذلك الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبناء نماذج التعلم الآلي المخصصة، والتكامل مع OpenAI، وتحسين إدارة البيانات، وامتداد المنصة. 

 وتمكّن هذه الميزات الشركات من تحليل البيانات واتخاذ قرارات أكثر استنارة، بالإضافة إلى مساعدتها في فهم عملائها، والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، وتحسين العمليات.


تم تعزيز زوهو أناليتيكس بقدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي القوية، مما يسمح بالرؤى التشخيصية، والتحليل التنبؤي، وتوليد التقارير واللوحات الإرشادية تلقائيًا. إلى جانب ذلك، فإن تحسينات إدارة البيانات تمكّن الشركات من اتخاذ قرارات مستندة الى البيانات الدقيقة. وتقدم المنصة الآن إمكانيات إدارة بيانات موسّعة، بما في ذلك المزيد من مصادر البيانات وخطوط أنابيب البيانات.  وهذا يمكّن الشركات من الاتصال بمجموعة أوسع من مصادر البيانات، وأتمتة سير عمل البيانات، وتوحيد مقاييس الأعمال.
وقال حيدر نظام، رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة زوهو: "تم إطلاق زوهو أناليتيكس في عام 2009 باسم زوهو ريبورتس، قبل فترة طويلة قبل انتشار هذه الخواص، الامر الذي جعل رؤية زوهو في مجال الأعمال التجارية سبقاً في هذا المجال. ومنذ ذلك الحين، استثمرت زوهو بشكل كبير في مجال الأتمتة، والتطوير بدون أو مع التعليمات البرمجية المخفضة، والتكامل مع الجهات الخارجية، والتعلم الآلي وكذلك محرك الذكاء الاصطناعي الداخلي في زوهو، زيا. ويعد الإصدار الأخير من زوهو أناليتيكس أحد الحلول الأولى من الشركة، التي تستفيد من كل واحد من هذه الاستثمارات التي استمرت عقودًا. والنتيجة هي منصة قوية وذكية ومرنة وسهلة الوصول بما يكفي لتفيد الجميع".
بالإضافة إلى هذه التحسينات، فقد دمجت زوهو أناليتيكس ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل الاستعلامات باللغة الطبيعية من خلال آسك زيا الذي يفهم لغات مختلفة بما في ذلك الإنجليزية والإسبانية والفرنسية. أصبحت المنصة أكثر مرونة وقابلة للتوسع، مما يسمح للشركات بتخصيص المنصة لتلبية احتياجاتها المحددة والتكامل مع منصات الأعمال التجارية الأخرى، وأتمتة المهام، وإنشاء محركات توصيل البيانات المخصصة.
ويقدم الإصدار الأخير من المنصة طبقة المقاييس الموحدة التي تتيح للمستخدمين إدارة جميع مقاييس أعمالهم في مكان واحد. وتشمل ذلك تعريفها، وتوحيدها ومراقبتها وتصنيفها والتحكم في الوصول إليها. كما تتميز بـ AutoML، وهو مساعد بدون تعليمات برمجية يسهل عملية بناء النماذج المخصصة للتعلم الآلي. فهو يتعامل تلقائيًا مع المهام مثل هندسة الميزات، وضبط المعلمات، وتحليل النماذج الشامل، مما يتيح للمستخدمين التركيز على تدريب النماذج، واختبارها، ومقارنتها، ونشرها وإدارتها. بالنسبة للمستخدمين الذين يفضلون نهجًا أكثر عملية، يوفر كود ستوديو بيئة تطوير مدمجة للغة البرمجة بايثون. وهذا يتيح للمستخدمين كتابة نماذج التعلم الآلي المخصصة، وادخال نماذج البايثون أو المكتبات الخارجية، وتنفيذها داخل المنصة. تتميز المنصة بمرونة عالية، مما يسمح للشركات بالتكامل مع منصات الأعمال التجارية الأخرى، وأتمتة المهام، وإنشاء محركات توصيل البيانات المخصصة. وهذا التوسع يمكّن الشركات من تخصيص زوهو أناليتيكس لتلبية احتياجاتها المحددة والحصول على ميزة تنافسية.
يقدم الإصدار الجديد من زوهو أناليتيكس أكثر من 100 تحديثًا، بما في ذلك التصور الجديد، وبناء لوحات القيادة المحسّنة، ومراجعة ومراقبة المسؤولين، وتطبيقات الجوال المجددة، ودعم الاتجاه من اليمين إلى اليسار (RTL)، والمزيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأعمال التجاریة الشرکات من بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

«آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينية «جامعة خليفة» ضمن أفضل 150 جامعة عالمية في مجال الهندسة

واصل مؤتمر ومعرض الصحة العربي «آرب هيلث 2025»، أعماله، أمس، لليوم الثالث على التوالي بمركز دبي التجاري العالمي، وسط الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تسلط الضوء على التزام المؤسسة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية المحلي والإقليمي والعالمي.  ويختتم الحدث فعالياته مساء اليوم «الخميس»، بعد مشاركة أكثر من 3800 عارض، من بينهم مبتكرون عالميون، و60 ألف زائر، و40 جناحاً وطنياً، وعارضون من أكثر من 80 دولة حول العالم.  وأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أمس، خلال الحدث، خمسة مشاريع نوعية ضمن محور «الذكاء الاصطناعي»، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية، من خلال توظيف التقنيات المتقدمة. 
وأكدت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذه المشاريع تعكس التزام المؤسسة بتحقيق تحول جذري في الرعاية الصحية، مستندة إلى الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي لدعم استدامة النظام الصحي، وتقديم حلول مبتكرة ذات أثر ملموس في تحسين جودة الحياة، مضيفة أن استعراض هذه المشاريع في هذا الحدث العالمي البارز يعكس الدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات في قطاع الرعاية الصحية الإقليمي والدولي.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في المؤسسة، إلى أهمية المشاريع المعروضة في تعزيز كفاءة النظام الصحي. 
وأوضح أن المؤسسة تسعى لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا لتحسين العمليات التشغيلية فحسب، بل أيضاً لدعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية على مستوى الخدمات الصحية المقدمة، وأكد أن هذه الحلول الذكية تمثل حجر الزاوية في الجهود الوطنية لتعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية.  وضمن هذا المحور، تسلط مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الضوء على مشاريع رائدة، منها «منصة العمليات الجراحية» التي تعد جزءاً من برنامج الأداء والتميز الإكلينيكي (PACE)، وترتكز المنصة على التحليل المعمق لبيانات الجراحات التي تُجرى في المستشفيات ونسب إشغال غرف العمليات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستشفيات تحسين مؤشرات الأداء ومقارنتها بالفترات الزمنية السابقة، وبالتالي تعزيز التخطيط الاستراتيجي والكفاءة التشغيلية.
كما تستعرض المؤسسة مشروع «إرادة لخدمات أصحاب الهمم» الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى تحسين جودة حياة متعاملي المؤسسة من هذه الفئة من خلال منصة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة للتنبؤ باحتياجاتهم من خدمات الطوارئ، وضمان تقديم رعاية مخصصة وفقاً لتحليل شامل للبيانات، بما في ذلك العمر والجنس ونوع الحالة، على أن يتم توسيع نطاق تغطية المنصة لتشمل جميع مجالات الخدمة. أما منصة «التنبؤ بإعادة الدخول إلى المستشفى قبل حدوثها»، فتعد حلاً ذكياً يهدف إلى تحسين تجربة المريض، وتقليل عدد حالات الإدخال غير الضرورية، وخفض التكاليف، وتستند المنصة إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرضى، بما في ذلك التاريخ المرضي وخطط العلاج والبيانات الديموغرافية والأمراض المصاحبة، وتزامن ذلك مع ربط المنصة بنظام المعلومات الصحية الإلكترونية «وريد»؛ بهدف توفير إشعارات تنبه الفرق الطبية عن الحالات عالية المخاطر قبل الخروج من المستشفى.
وفي إطار تعزيز سلامة المرضى، تستعرض المؤسسة مشروع «سلامتي - مبادرة صفر ضرر»، الذي يمثل خطوة تحولية نحو تعزيز سلامة المرضى، ويهدف إلى تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية، ويتضمن المشروع منصة ولوحة بيانات مركزية لرصد وتحليل الحوادث ومعدلات الامتثال والمقاييس الخاصة بالحالات، مع التركيز على الحالات الحرجة، مثل التقرحات السريرية والتسمم الدموي والفشل الكلوي الحاد وغيرها، بالإضافة إلى إرشادات سير العمل والبروتوكولات الطبية التي توجه الفرق متعددة التخصصات إلى ضرورة التدخل السريع واتخاذ إجراءات فعالة، مما يسهم في خلق بيئة علاجية أكثر أماناً وموثوقية. وتعكس مشاركة المؤسسة في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 التزامها بدعم الابتكار واستشراف المستقبل ومواكبة التطورات العالمية، بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً متقدماً للابتكار الصحي .

مقالات مشابهة

  • Google Sheets يحصل على ترقية بالذكاء الاصطناعي مع تحسينات في تحليل البيانات
  • ثورة جديدة في الذكاء الاصطناعي.. كيف يُغير DeepSeek قواعد اللعبة؟
  • «آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي
  • GoDaddy Airo تمكن رواد الأعمال في مصر باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • وفد من البنك الدولي يطلع على إنجازات منصة “قوى
  • أمير الشرقية يدشن منصة “سرد” للبيانات الحضرية
  • أكاديمية السينما الفرنسية تنسحب من منصة إكس: "تصرفات ماسك لا تتماشى مع قيمنا"
  • «الصحة» تطلق منصة «صوت المتعامل»
  • وزارة الصحة تطلق “صوت المتعامل” ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي
  • «الصحة» تطلق «صوت المتعامل» ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي