سودانايل:
2024-11-23@20:13:07 GMT

جبريل يتهم أمريكا بالتورط في الحرب السودانية

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل و المساواة، إن الولايات المتحدة الأمريكية متورطة في دعم قوات الدعم السريع بالسلاح عبر دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن بلاده تحقق حول مزاعم إدخال أسلحة أميركية إلى السودان وصلت إلى مليشيا الدعم السريع بعد مرورها عبر مطار أم جرس في تشاد.



وقال جبريل في مقابلة مع قناة “الجزيرة مباشر” إن أمريكا لم تقدم سلاح بصورة مباشرة للدعم السريع، وهذا معلوم، لكن السلاح الذي تحصّلنا عليه هو سلاح أمريكي باعته الولايات المتحدة للأمارات”.

‏وأكد جبريل أن السودان لن يقبل أن تكون دولة الإمارات وسيطاً في أي منبر لحل الأزمة السودانية، ونوه إلى أن موقف الحكومة – السيادة والوزراء- لا يعترف بمفاوضات جرت في المنامة، ولا بمخرجات هذه المفاوضات التي يتحدث عنها الناس.

و قال جبريل إن الحكومة لا تُمانع من التفاوض المباشر مع الإمارات، و أضاف “نريد فقط منها الاعتراف أنها من أشعل الحرب ومن يدعم التمرد بكل ما تملك، و أضاف “أنا أعلن الآن ونيابة عن حكومة السودان استعدادنا للتفاوض المباشر مع حكومة الإمارات لنفهم لماذا تقتل مواطني السودان بهذه الطريقة”.

و أكد جبريل أنه لم يتم قطع العلاقات بصورة رسمية بين السودان والإمارات، لكن البعثة الدبلوماسية وجزء كبير من طاقمها غادر مدينة بورتسودان في الأيام القليلة الفائتة.

و أعتبر جبريل إن قطع العلاقات من عدمه مع أبو ظبي لا يغير في الواقع شيئاً، لآفتاً إلى أن السودان أوضح موقفه بجلاء في كل المنابر بأن الإمارات هي التي تدعم التمرد وتقتل المواطنين السودانيين، وقال “بيدها وقف الحرب متى ما أرادت، فهي تملك قرار المليشيا التي تقاتل الجيش”.

و أعتبر جبريل أن الذي أدى إلى إطالة أمد الحرب في السودان ليس قوة الدعم السريع، بل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإمارات لها، وقال “من يقتل المدنيين العُزّل في السودان هو دولة الإمارات”.

‏ونوه جبريل إلى أن الطبيعي أن تسعى الجيوش الوطنية لشراء السلاح لحماية المدنيين والدفاع عنهم، و أنه غير الطبيعي أن تدعم دولة أجنبية قوة متمردة على الجيش السوداني بالمال والسلاح والعتاد بدون توقف.

وقال جبريل إبراهيم إن الجيش قوة شرعية له الحق في الحصول على السلاح من أي مكان وليس من حق الدول دعم قوة متمردة .

وأشار وزير المالية الى ان الدعم الذي تتلقاه قوات الدعم السريع من دول إقليمية أطال أمد الحرب .

وفي سياق آخر أقر جبريل بأن الأوضاع الاقتصادية في السودان صعبة للغاية بسبب الدمار الذي تعرضت له الشركات والمصانع وتوقف عدد كبير من مصادر الدخل القومي .

وقال ابراهيم “لا أحد يستطيع إعطاء إحصاء دقيق للخسائر الاقتصادية بسبب الحرب”.

الخرطوم ــــ التغيير  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان

قالت مجلة إيكونوميست إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش النظامي في السودان، كانت قبل عام تبدو في حالة جيدة بعد أن استولت على جزء كبير من العاصمة الخرطوم، وبسطت سيطرتها على كل دارفور تقريبا، واستعد زعيمها محمد حمدان دقلو (حميدتي) للقيام بجولة في العواصم الأفريقية يستقبل خلالها باعتباره الرئيس المنتظر للسودان.

وأوضحت الصحيفة أن الحديث عن نصر عسكري واضح لقوات الدعم السريع في هذه الأيام لم يعد قويا كما في البداية، بل إنها في وضع حرج لأنها شهدت انتكاسات في أماكن عديدة بعد أن توغل الجيش في أجزاء من الخرطوم كانت تسيطر عليها، مع أنها قريبة من الاستيلاء على الفاشر عاصمة إقليم دارفور.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: قرار الجنائية الدولية زلزال هز العالمlist 2 of 2التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره "الخوف هو المفتاح"؟end of list

وقد أدت تلك الأحداث مع انشقاق أحد كبار قادة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة إلى موجة من الهجمات الانتقامية ضد المدنيين، كانت وحشية للغاية لدرجة أن المراقبين شبهوها بالتطهير العرقي في الأجزاء التي احتلتها قوات الدعم السريع في غرب دارفور العام الماضي.

لا مفاوضات

وذكرت المجلة بأن التفاوض في سويسرا على إنهاء الحرب التي تسببت في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، فشل لأن القوات المسلحة السودانية رفضت الحضور، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع "تعتقد أنه لا يوجد مخرج من هذه الحرب من خلال النصر الكامل لجانب واحد"، ولكن المحللين يشككون في كون طلب المجموعة للمفاوضات حقيقيا.

ورأت الإيكونوميست أن ادعاء قوات الدعم السريع أنها تشن حربا من أجل الديمقراطية غير مقنع، لأنها نشأت من الجنجويد، وهي مليشيات سيئة السمعة، اتهمت باغتصاب المدنيين وذبحهم في دارفور في العقد الأول من القرن الـ21، ولا يوجد ما يشير إلى أنها تغيرت بشكل أساسي.

وهناك أسباب -كما تقول الصحيفة- تدعو إلى أخذ التزام قوات الدعم السريع بوحدة السودان على محمل الجد، لأن دارفور، المنطقة غير الساحلية التي تعاني من ندرة المياه لا تستطيع إقامة دولة مستقلة.

تصور الدعم السريع

ونقلت المجلة عن القيادي بالدعم السريع عز الدين الصافي قوله إن فكرة قوات الدعم السريع للتوصل إلى تسوية تفاوضية، تبدأ بوقف الأعمال العدائية وتجميد خطوط القتال الحالية، مع انسحاب الجانبين من "المنشآت المدنية".

وذلك إلى جانب احتمال فرض منطقة عازلة منزوعة السلاح من قبل قوات حفظ السلام الأفريقية، ليبدأ "حوار وطني" يضم جميع القوى السياسية في البلاد باستثناء الإسلاميين والحزب الحاكم السابق.

وأكدت المجلة أن معظم القوى الخارجية بما فيها الأمم المتحدة، تعتقد أن القوات المسلحة السودانية تتمتع بشرعية أكبر في نظر معظم السودانيين، مع أن رفض الجيش العنيد الانخراط بجدية في المفاوضات أضعف مكانته الدولية، وخاصة بين الدبلوماسيين الغربيين، ولذلك تحاول قوات الدعم السريع أن تضع نفسها في موقف الشريك الأكثر موثوقية من أجل السلام.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
  • الجيش السوداني يدعو جوبا لمنع عناصر الدعم السريع من دخول أراضيها
  • لماذا توقفت أميركا عن تأييد الدعم السريع؟
  • الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من “الدعم السريع”
  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان