مخاوف في إسرائيل من تحديث الجيش المصري لترسانته العسكرية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
مصر – كشف تقرير إسرائيلي عن مخاوف حادة لدى الأجهزة الأمنية والعسكرية في إسرائيل من تحديث الجيش المصري لترسانته العسكرية، معتمدا على مصادر تسليح متنوعة كالصين وروسيا ودول أخرى.
وقال موقع “غلوباس” الإخباري الإسرائيلي إن مصر استغلت مكانتها كأكبر جيش عربي في الشرق الأوسط وقامت بجذب أكبر عدد ممكن من الدول للمشاركة في أول معرض جوي في تاريخ القاهرة والذي انتهى الأسبوع الماضي.
وأضاف الموقع العبري أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعمل على تعزيز قوة جيشه الجوية بطائرات متطورة من الصين والهند وغيرها من الدول.
وأوضح الموقع العبري أنه في زمن حرب “السيوف الحديدية” – التسمية العبرية لحرب غزة الجارية حاليا منذ السابع من أكتوبر الماضي – التي تثير قلق مصر على مصير محور فيلادلفيا، بينما تثير إثيوبيا قلق القاهرة من حبس مياه النيل خلف سد النهضة الكبير على النيل، أقامت مصر مؤخرا أول معرض جوي في تاريخها، ومن الدول التي عرضت منتجاتها وإمكانياتها في سماء مصر خلال الحدث، المملكة العربية السعودية والصين والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وتركيا.
وأوضح التقرير العبري، أن الأتراك الذين يقدمون سياسة جديدة للتقرب من القاهرة، قدموا خلال المعرض طائرات التدريب “هورجيت” التي تنتجها صناعة الطيران التركية ونالت إعجاب القاهرة.
وأضاف أن الدولة الأخرى التي شاركت على نطاق واسع في المعرض هي روسيا، والتي تربطها بالقاهرة علاقات وثيقة.
وتمتلك مصر النظير الروسي للطائرة C-130J الأمريكية، وهي طائرة إليوشن إيل-7، وقبل سنوات قليلة، عرضت روسيا على القاهرة توسيع قدراتها باستخدام طائرة إليوشن إيل-76-9، وفي عام 2019 استلمت طائرتين مستعملتين من الأردن.
المصدر: غلوباس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تدين مجازر إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين
طالبت الدول العربية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي المحتلة، امتثالًا للرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان مشترك لمجموعة الدول العربية أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف, أكدت خلالها رفضها القاطع لخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتهجير القسري، وتفكيك الوحدة الجغرافية والديموغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدمير مخيمات اللاجئين والإرهاب الاستيطاني والفصل العنصري والاقتحامات العسكرية، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها سياسات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية.
وأدانت بأشد العبارات استمرار القوة القائمة بالاحتلال في انتهاك وقف إطلاق النار، وتصعيدها للقصف الوحشي والمجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، في إطار جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة منذ (17) شهرًا, التي أدت إلى سقوط (150) ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، في استهداف متعمد للمدنيين، وتهجيرهم القسري المتكرر، وتدمير المنشآت الصحية والبنية التحتية ومنع دخول المساعدات الإنسانية وقطاع الكهرباء والماء، إضافة إلى استهداف موظفي الأمم المتحدة.
واستنكرت الدول العربية الرد الإسرائيلي الهمجي على رسالة الأمن والسلام التي حملها قرار القمة العربية الصادر في 4 مارس الجاري، محذرة بأن إسرائيل لا تكتفي بنسف أي فرصة لتحقيق السلام الشامل والعادل بل تواصل فرض واقع الاحتلال والعدوان في تحد سافر للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، لا يشكل فقط انتهاكًا للقانون الدولي بل يمثل أيضًا تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، داعيةً لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية كافة.