5 نساء يتصدرن "القائمة القصيرة لجائزة بوكر"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عبر تاريخها الممتد على مدى 55 عاماً، تشهد القائمة القصيرة لجائزة بوكر هذا العام أكبر عدد من المؤلفات النساء.
وستضم القائمة القصيرة للجائزة الأدبية المرموقة 5 نساء ورجل واحد، وتتضمن القائمة، أول مؤلف أسترالي في عقد من الزمن، وكذلك أول كاتب هولندي يتم إدراجه في القائمة القصيرة.
أما باقي القائمة المكونة من 6 مؤلفين فتشتمل على مؤلفين من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وقد وصل 2 من المؤلفين إلى القائمة القصيرة للمرة الثانية.
ومن الكتب المدرجة "أوربيتال" للروائية الإنجليزية سامانثا هارفي، الذي يتمحور حول 6 رواد فضاء على متن محطة الفضاء الدولية، وقد سبق وذكرت مؤلفة الكتاب، "أردت أن أكتب عن احتلالنا البشري للمدار الأرضي المنخفض على مدى الربع قرن الماضي، ليس كخيال علمي، بل كواقعية."، وقد سبق لهارفي أن وصلت للقائمة الطويلة لجائزة بوكر في عام 2009 عن كتابها "ذا ويلدرنس".
كما تشتمل القائمة القصيرة لجائزة البوكر في دورتها الحالية على كاتبين أمريكيين هما الكاتب بيرسيفال إيفريت عن "جيمس" والكاتبة راشيل كوشنر عن "كريشن ليك".
وكذلك تضمنت القائمة اسم الكاتبة شارلوت وود، التي تعتبر أول كاتبة أسترالية تصل إلى القائمة القصيرة منذ عقد من الزمن، وذلك بفضل روايتها "ستون يارد ديفوشونال" ، والتي تسرد قصة امرأة في منتصف العمر تترك سيدني وتنضم إلى مجتمع ديني صغير في وسط المناطق النائية حيث نشأت، لكنها بدلا من العثور على ملاذ هادئ، تستقبل المزيد من الزوار المزعجين الذين يظهرون في البلدة الريفية.
كما وصل للقائمة القصيرة الكاتب الأسترالي ريتشارد فلاناجان، والذي سيق وأن فاز بجائزة بوكر في عام 2014 عن روايته "ذا نارو رود تو ذا ديب نورث" التي تدور أحداثها على سكة الحديد الشهيرة بقسوتها بين تايلاند وبورما (ميانمار)، حيث كان والده أسير حرب هناك.
أما الكاتبة الهولندية يائيل فان دير وودين فقد ورد اسمها في القائمة القصيرة بروايتها الأولى "ذا سيف كيب"، لتكون أول كاتبة هولندية تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر.
كما وصلت الكاتبة الكندية آن مايكلز، إلى القائمة القصيرة لجائزة بوكر عن روايتها "هيلد"، ووصفت الرواية على الموقع الرسمي لجائزة البوكر ، أنها "سرد يمتد عبر 4 أجيال".
ويترأس لجنة التحكيم في هذا العام الفنان والمؤلف إدموند دي وال، بمشاركة كل من الروائية الحائزة على جوائز سارة كولينز، محررة الأدب في صحيفة "الجارديان" جاستين جوردان، والكاتبة والأستاذة يي يون لي.
وسيتم تنظيم حفل تسليم جائزة بوكر لهذا العام في 12 نوفمبر، (تشرين الثاني) وسيحصل المؤلف الفائز على جائزة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني (66 ألف دولار أمريكي) وكأس. ويذكر أن المؤلف الأيرلندي بول لينش كان قد فاز بالجائزة في العام الماضي عن روايته "بروفيت سونج" .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جائزة البوكر القائمة القصیرة لجائزة إلى القائمة القصیرة
إقرأ أيضاً:
وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة
الاسرة/خاص
مئات الآلاف من نساء وأطفال قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيونية أمام أعين وأسماع العالم بينما يتبنى النظام الأمريكي الجريمة ويتباهى بذلك،
والتحذيرات التي تطلقها الوكالات والمنظمات الدولية عن الأوضاع الماساوية والكارثية التي يعيشها سكان غزة وخصوصا الأطفال والنساء لا تلقى آذانا صاغية وتقابل بالصمت المريب ما يشجع الجيش الصهيوني على مواصلة جرائمه والتمادي فيها دون خوف من عقاب أو مساءلة.
وتؤكد وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الانروا” التابعة للأمم المتحدة بأن أكثر من مليون شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة.. ومن لم ينجو من صواريخ وقنابل نتنياهو وترامب يقضي جوعا أو بالأمراض المستشرية في القطاع المدمر.
ويقدر عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة في غزة بأكثر من 206 ألف طفل، في ظل استمرار غياب التطعيمات الأساسية وفق مؤسسات حقوقية دولية.
وتوضح مصادر طبية في قطاع غزة، إن 206 ألف طفل فلسطيني باتوا أمام خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، بسبب منع الاحتلال تطعيمات شلل الأطفال المتوقفة منذ أسابيع.
وتضيف المصادر ، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
ونوهت بأن أطفال غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
وتعد حملات التطعيم ضد شلل الأطفال جزءا أساسيا من برامج الصحة العامة التي تنفذها وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية، مثل “اليونيسف” ومنظمة الصحة العالمية. وفي ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، يتم تنفيذ حملات التطعيم على مراحل لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال.
ومنذ عام 2202م، تم إطلاق ثلاث مراحل من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في غزة، استهدفت الأطفال من عمر شهر حتى 5 سنوات، وحققت تغطية واسعة نسبيا رغم التحديات اللوجستية.
وكانت المرحلة الرابعة مقررة لتعزيز المناعة المجتمعية والوقاية من تفشي الفيروس، غير أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال اللقاحات منذ أكثر من 04 يوما، أعاق انطلاق هذه المرحلة، ما يهدد حياة أكثر من 006 ألف طفل بخطر الإصابة بالشلل الدائم.
تحذيرات مستمرة وجرائم متواصلة
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في غزة، ما فتئت تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، مؤكدة أن أكثر من 09% من سكان غزة يعانون من سوء التغذية بسبب الانهيار الحاد في الأوضاع الصحية والاقتصادية.
ويوضح مسئولو الوكالة الدولية أن هذا الوضع أدى إلى انعدام المناعة الفردية لدى السكان، مما ساهم في انتشار أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والالتهابات الصدرية والمعوية، التي أصابت مئات الآلاف من سكان غزة. حيث أن المواطنين فقدوا القدرة على مقاومة أي من الأمراض.
وتؤكد “الانروا” أن القطاع يشهد “مجاعة حقيقية” تضرب شماله وجنوبه، في ظل منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية، محذرة من خطورة الأوضاع الحالية، في القطاع الذي لم يشهد مثل هذا التدهور من قبل، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.
في سياق متصل، تؤكد الأمم المتحدة من أن الأشخاص الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة بسبب انعدام الماء والغذاء والخدمات الصحية.
تدمير مقدرات العمل الإنساني
لم تتوقف جرائم الاحتلال عند تصفية المسعفين واستهداف المستشفيات بل يعمل بشكل ممنهج على تدمير وسائل ومقدرات العمل الإنساني في القطاع وكذلك قصف آليات ومعدات الدفاع المدني الخاصة برفع ما أمكن من الانقاض واخراج جثامين الضحايا من تحتها. ويحذّر المكتب الحكومي في غزة من انهيار إنساني كامل بالقطاع، بسبب الحصار “الإسرائيلي” ومنع دخول المساعدات. من جهته أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن مليونا شخص معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية تستخدم أداةً للمساومة وسلاح حرب في غزة وهي جريمة حرب بحد ذاته.