سر عنقود عنب حلم به والد الشيخ الحصري.. نأكل منه حتى الآن
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
ترك الشيخ محمود خليل الحصري، بصمة لا تُمحى بتلاوة القرآن الكريم لأكثر من خمس عقود، ولمس صوته القلوب في مصر والعالم الإسلامي أجمع، وتزامنا مع ذكرى ميلاده تبرز قصة عنقود العنب، التي بدأت برؤية غامضة رواها والده قبل ولادته.
عنقود العنب والرؤية المباركةبدأت قصة عنقود العنب، برؤية غامضة لوالده «خليل» قبل ولادة الشيخ الحصري، إذ رأى عنقودًا من العنب يتدلى من ظهره، والناس يقطفون منه ويأكلون دون أن ينقص، وعندما طلب تفسير الرؤية، علم أن ابنه سيصبح قارئًا للقرآن، يستفيد الناس من علمه وصوته إلى يوم القيامة، وهو ما تحقق بالفعل ليصبح الحصري منارة تتعلم منها الأجيال، بحسب ما روت ابنته ياسمين الخيام لـ«الوطن».
تحققت الرؤية بشكلٍ مذهل، ليحرص والد «الحصري» على إدخاله الكُتاب في سن مبكرة، ليتم حفظ القرآن الكريم، وهو في العاشرة من عمره، تعلّم على يد الشيخ محمد الكنيسي، وأتم دراسته للقراءات العشر، ليصبح أحد أهم علماء التلاوة في العالم.
أول مصحف مرتل وعشر ليالٍ في باريسبات الشيخ الحصري أول من يسجل المصحف المرتل بصوته في رواية حفص عن عاصم، وأيضًا أول من سجل المصحف المعلم لتعليم القرآن في أنحاء العالم، وفي عام 1966، قرأ القرآن لمدة عشر ليالٍ في مسجد بباريس، ما أسفر عن اعتناق عشرة فرنسيين الإسلام بعد سماعهم لتلاوته، بحسب «الهيئة الوطنية للإعلام».
المساجد الثلاثة وشجرة شبرا النملةلم يكن اهتمام الشيخ الحصري بخدمة القرآن يقتصر على التلاوة والتدريس فقط، بل بنى ثلاثة مساجد، أبرزها المسجد الذي شيده في قريته «شبرا النملة»، عند الشجرة التي اعتاد أن يحفظ تحتها القرآن الكريم وهو طفل، كان يحرص دائمًا على النزول من سيارته، والمرور سيرًا على الأقدام عند المرور بجانب الشجرة، احترامًا وتقديرًا للمكان الذي ارتبط بذاكرته وبداياته مع القرآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ الحصري الحصري ياسمين الخيام عنقود العنب ترتيل القرآن الشیخ الحصری عنقود ا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 33 دولة.. انطلاق مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم والابتهال الديني غدا
أعلن اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، الانتهاء من الترتيبات والاستعدادات اللازمة لإقامة مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني على أعلى مستوى والتي تحمل اسم القاريء الشيخ محمد صديق المنشاوي في نسختها الثامنة ، مشيرا إلى أن المسابقة سوف يتم افتتاحها غدا الجمعة في المركز الثقافي بمحافظة بورسعيد، في تمام الساعة 3 عصرًا، وسيتم بثها على الهواء مباشرة عبر شاشة التلفزيون المصري
33 دولة تشارك في مسابقة القرآن الكريموأكد محافظ بورسعيد، أهمية تنفيذ مسابقة القرآن الكريم والابتهال الديني على أرض بورسعيد، تأتي من كونها تجمع مشاركين من جميع أنحاء العالم، وتعكس الصورة الحضارية والثقافية للدولة المصرية، مشيرا إلى أن المسابقة تستهدف الوصول لفئة الشباب وتنمية مهاراتهم الدينية والثقافية،
ويشارك بالمسابقة 33 دولة حول العالم و تُعد إضافة نوعية لمسيرة محافظة بورسعيد في دعم الثقافة الدينية، مشددًا على أهمية الحدث في إبراز دور مصر الرائد في رعاية وحفظ القرآن الكريم.
دعم التلاوة والابتهال الديني عالمياًيُذكر أن مسابقة الفائزون حققت في نسخها السابقة نجاحات كبيرة، وأسهمت في دعم التلاوة والابتهال الديني على مستوى عالمي، مما يعكس التزام الدولة المصرية بترسيخ القيم الروحية وتعزيز الروابط الثقافية بين شعوب العالم