تعاون قضائي بين العراق وفرنسا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 17 شتنبر 2024 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان اليوم الثلاثاء الموافق 17/ 9/ 2024 السفير الفرنسي لدى العراق السيد باتريك دوريل، وبحث معه التعاون القضائي بين البلدين.
.المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا بدمشق لبحث علاقات أوروبا بالإدارة الجديدة
وصل وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، جان نويل بارو وأنالينا بيربوك -صباح اليوم الجمعة، إلى دمشق- بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، في زيارة تستغرق يوما واحدا سيلتقيان خلالها قائد الإدارة السورية أحمد الشرع.
وأكد الوزير الفرنسي عقب وصوله للعاصمة السورية أن بلاده "تدعم تطلعات الشعب السوري بشأن انتقال سياسي سلمي"، مشيرا إلى أن البعثة الدبلوماسية الفرنسية ستعود قريبا إلى سوريا.
وكتب -في منشور على منصة إكس في وقت سابق اليوم- "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم.. نريد تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".
كما نقل بيان -صادر عن الخارجية الألمانية- أن الوزيرة بيربوك قالت قبل مغادرتها إلى دمشق "رحلتي اليوم مع نظيري الفرنسي، وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا".
وأضافت أنها تتوجه إلى سوريا "بيد ممدودة" بعد أن سيطرت قوات المعارضة السورية على دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد.
وتابعت بيربوك "لدينا الآن هدف نضعه بعين الاعتبار ويتوق إليه ملايين السوريين أيضا، وهو أن تتمكن سوريا مرة أخرى من أن تصبح عضوا يحظى بالاحترام في المجتمع الدولي".
إعلانوأضافت "لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا أفسح المجتمع السوري الجديد لجميع السوريين -نساء ورجالا وبغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدينية- مكانا في العملية السياسية، ومنحهم حقوقا ووفر لهم الحماية".
وأكدت الوزيرة الألمانية أن هذه الحقوق يجب حمايتها و"لا ينبغي تقويضها عبر فترات طويلة للغاية لحين إجراء انتخابات أو اتخاذ خطوات لأسلمة نظام القضاء أو التعليم".
حراك دبلوماسيومن المقرر أن يزور هذان الوزيران الأوروبيان -قبل أن يلتقيا الشرع- سجن صيدنايا الواقع بمحيط دمشق، والذي شكّل رمزا لقمع السلطات خلال فترة حكم الأسد.
وشهدت سوريا الفترة الأخيرة حركة دبلوماسية نشطة حيث استقبلت العديد من الوفود الدبلوماسية العربية والدولية منذ سقوط النظام السابق، لتخرج من عزلة فرضت عليها منذ قمع الأسد المظاهرات الشعبية التي خرجت عام 2011.
وكانت فرنسا أرسلت في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي مبعوثين لدى السلطات السورية الجديدة، ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ عام 2012 في دمشق.
كما أرسلت ألمانيا -التي أغلقت سفارتها في دمشق منذ 2012- مبعوثين في اليوم ذاته بهدف إقامة اتصالات مع السلطات الانتقالية التي تراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر.