الحرب على غزة ترفع أسعار العقارات في إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بلغ المعروض من المنازل غير المبيعة ذروته في إسرائيل لكن الأسعار ترتفع بشكل حاد، فلِمَ هذا التناقض الكبير؟ تكمن الإجابة في استمرار الحرب على قطاغ غزة وفي القصف من الجو على المدن والبلدات الإسرائيلية، وفق تقرير بصحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية.
وارتفعت أسعار المساكن في إسرائيل 5.8% بين يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2023 والفترة المقابلة من 2024، لكن سوق العقارات الإسرائيلية بعد نوفمبر/ تشرين الثاني (بعد اندلاع الحرب على غزة) من العام الماضي لا يشبه السوق كما كان قبل ذلك الحين.
وتوقع التقرير أن تواصل أسعار العقارات الارتفاع بعد 8 زيادات شهرية في مؤشر أسعار المساكن منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
مفارقةوحسب الصحيفة فإن ثمة مفارقة حيث ترتفع الأسعار في الوقت الذي ينمو فيه المعروض من المساكن، وهذا ما أشارت إليه أرقام المكتب المركزي للإحصاء وفق التالي:
يقدر عدد وحدات الإسكان الجديدة غير المبيعة في نهاية يوليو/تموز الماضي بنحو 69430 وحدة، بزيادة 19% عن نهاية يوليو/تموز 2023، وبزيادة 47% عن الشهر نفسه في 2022، وبزيادة 53% عن 3 سنوات مضت. منذ تسعينيات القرن العشرين على الأقل، لم تشهد إسرائيل مثل هذا العرض الضخم من المنازل الجديدة غير المبيعة، ورغم ذلك، ترتفع الأسعار إلى الأمام بشكل لا يمكن السيطرة عليه.تفضيلات الإسرائيليين في العقارات تحدد اتجاهات السوق (شترستوك)
وترى الصحيفة أن هذه الظاهرة المتناقضة لا تنجم عن انهيار في تأثير العرض والطلب على الأسعار، بل عن فجوات كبيرة بين العرض من المنازل على الورق والعرض من المنازل المطلوبة فعليا.
طبيعة الطلبفي حالة المساكن الجديدة، يبحث الإسرائيليون بشكل رئيسي عن تلك التي ستكتمل قريبا، ويستبعدون تلك التي لا تاريخ محددا لتسليمها نتيجة صعوبات الحصول على عمالة في قطاع البناء بعد منع العمال الفلسطينيين من الدخول إلى المناطق الإسرائيلية للعمل على إثر اندلاع الحرب على غزة.
وفي حالة المساكن المستعملة، يفضل الإسرائيليون تلك التي تحتوي ملاجئ من الغارات الجوية ويستبعدون ما دونها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من المنازل الحرب على
إقرأ أيضاً:
تضرر 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية
رام الله - "العُمانية": تضرر نحو 226 موقعًا أثريًّا في قطاع غزة جراء الاستهداف الإسرائيلي الذي طال كل المواقع خلال الحرب على القطاع الساحلي، وفق ما أعلنته وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.
وأفادت الوزارة في تقريرها الذي حمل اسم "حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة" جراء الحرب بأن 138 موقعًا لحقت بها أضرار كبيرة و61 متوسطة و27 بسيطة، بينما تم حصر 90 موقعًا دون أضرار.
وأوضح التقرير أنه جرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي بـ 261,15 مليون يورو تم تقسيمها إلى 3 مراحل، تشمل المرحلة الأولى التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها، وقدرت الميزانية اللازمة لذلك بـ 31,2 مليون يورو.
وأشار التقرير إلى أن المرحلة الثانية ستشمل التدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئيًّا وإعادة تأهيلها وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 96,72 مليون يورو، بينما ستشمل المرحلة الثالثة إعادة بناء المواقع المهددة وتقدر الميزانية اللازمة لذلك بـ 133,23 مليون يورو على أن تمتد فترة تنفيذ المراحل الثلاث إلى 8 سنوات.
واعتبر التقرير أن المواقع الأثرية التاريخية "جزء مهم من تاريخ وهوية شعب فلسطين على الأرض الفلسطينية"، متهمًا الجيش الإسرائيلي بتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية.
يذكر أن سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد بدأ في 19 يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.