أعلنت لجان مقاومة الدمازين أن اقليم النيل الأزرق يشهد أزمة إنسانية حادة وأزمة معيشية خانقة.

التغيير – الدمازين

و أوضحت اللجان في صفحتها على «فيسبوك» أن المنطقة تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية والأدوية المنقذة للحياة في ظل حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع على المنطقة.

و قالت منذ اقتحام القوات لمدينة سنجة وامتداد سيطرتها على عدة محليات وقرى في ولاية سنار تم عزل الإقليم بشكل كامل عن باقي مدن وولايات السودان مما أدى إلى انقطاع الإمدادات الغذائية والدوائية والمشتقات البترولية.

و نوهت إلى أنه رغم هذه الأزمة الكارثية ما زالت حكومة الأمر الواقع في الاقليم تركز على الحلول الأمنية دون اتخاذ خطوات فعالة لفتح المعابر الحدودية أو جسور جوية لتوفير الاحتياجات الأساسية.

و أشارت اللجان إلى تدفق أعداد كبيرة من النازحين من الولايات المتضررة بسبب حرب الخامس عشر من أبريل ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في المنطقة.

و أكدت اللجان أنه وفقاً للتحديثات الميدانية الأخيرة بلغ سعر كيلو الدقيق «8,000» جنيه بينما وصل سعر كيلو العدس إلى «10,000» جنيه، وسعر كيلو الأرز «10,000» جنيه ، والسكر الذي يعاني من ندرة واضحة فقد سجل «12,000» جنيه ،للكيلو.

وتراوحت أسعار الزيوت وفقا للجان بين «5,500» جنيه، لرطل زيت الفول و «3,500» جنيه،لرطل زيت عباد الشمس في حين بلغ سعر رطل زيت السمسم «8,000» جنيه، كما ارتفعت أسعار الحبوب والبقوليات بشكل ملحوظ حيث بلغ سعر كيلة عيش طابت «32,000» جنيه، و الذرة الفتريته «23,000» جنيه،وكيلو البن « 17,000» جنيه، ورطل الشاي «4,000 »ج.س.

هذا بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في أسعار البصل حيث وصل سعر الكيلة إلى «72,000»  جنيه،بينما بلغ سعر كيلو البامبي «2,000» جنيه.

و تشير هذه الأرقام إلى تفاقم الأزمة وارتفاع الأسعار بشكل مستمر مع ندرة السلع الأساسية، ويُتوقع أن تكون الأوضاع أكثر سوءاً في المدن والقرى الأخرى داخل الإقليم.

و يعتبر اقليم النيل الأزرق من ولايات السودان الجنوبية حسب تقسيم السودان بعد انفصال الجنوب في 2011 حيث تجاورها من الشمال ولاية سنار ومن الشرق إثيوبيا ومن الغرب والجنوب دولة جنوب السودان.

الوسومإقليم الدمازين النيل الأزرق تدهور الأوضاع لجان مقاومة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إقليم الدمازين النيل الأزرق تدهور الأوضاع لجان مقاومة

إقرأ أيضاً:

انتقادات حادة لحكومة نتنياهو بعد فشل اعتراض الصاروخ اليمني فوق “تل أبيب”

الجديد برس:

تعرضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو لانتقادات واسعة من الأوساط السياسية الإسرائيلية، عقب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض صاروخ فرط صوتي أطلق من اليمن واستهدف “تل أبيب”. وواجهت حكومة الاحتلال دعوات للاستقالة الفورية بعد الحادث.

قال حزب “يوجد مستقبل” المعارض، بقيادة يائير لابيد، في بيان: “استفاقت إسرائيل صباح الأحد على صاروخ أُطلق من اليمن، ومن غير المقبول أن تستمر هذه الحكومة الكارثية في العمل، وعليها تسليم المفاتيح والاستقالة”.

كما وجه المحللون العسكريون والصحفيون الإسرائيليون انتقادات لاذعة لحكومة نتنياهو، مشيرين إلى أن الصاروخ تجاوز جميع الرادارات وأجهزة الكشف، واصلاً إلى قلب “تل أبيب”، مما يثير القلق من إمكانية تكرار هذا السيناريو مستقبلاً.

مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كدوش، ذكر أن “الصاروخ اليمني قطع مسافة 2000 كم في حوالي 15 دقيقة، وهي فترة طويلة كانت كافية لرصده والاعتراض عليه”. وأضاف: “منظومات الدفاع الجوي كان يجب أن تتصدى للصاروخ خارج الحدود، لكن الصاروخ سقط في النهاية في وسط البلاد.”

فيما علق المراسل العسكري في صحيفة “مكور ريشون”، نوعام أمير، قائلاً: “هناك شيء غير منطقي في ما حدث صباح الأحد. كان يجب على منظومات الدفاع الجوي التصدي للصاروخ قبل دخوله الأجواء، لكن الصاروخ سقط في النهاية في عمق البلاد”.

وتفيد وسائل إعلام الاحتلال بأن المؤسستين الأمنية والعسكرية لم تتمكنان من تحديد سبب الفشل في اعتراض الصاروخ بعد مرور 24 ساعة على الهجوم. ورغم إطلاق عدة صواريخ اعتراض من ضمنها منظومتا “حيتس” و”القبة الحديدية”، فإن الصاروخ اليمني لم يتم اعتراضه في النهاية.

ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فقد كلف اعتراض الصاروخ نحو 20 مليون دولار، دون تحقيق النجاح المنشود. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن هذه هي المرة الثالثة التي ينجح فيها الحوثيون في اختراق الدفاعات الإسرائيلية، مما تسبب في حالة من الخوف والهلع.

وأظهرت اللقطات التي تم تصويرها في مطار بن غوريون، فرار المستوطنين لحظة دوي الإنذارات والانفجار.

وأفاد موقع “واللا” الإسرائيلي عن إحدى المسافرات قولها: “كان صوت الانفجار قريباً جداً من المطار وقوياً للغاية”. وقد دوت صافرات الإنذار في أكثر من 20 موقعاً في وسط الكيان، بما في ذلك مدينة “تل أبيب” ومحيطها، مما دفع المستوطنين إلى اللجوء إلى الملاجئ.

مقالات مشابهة

  • بحث عدوان عزة وأزمة السودان.. لقاء يجمع الرئيس الأمريكي بالشخ محمد بن زايد
  • ضربة أمنية.. ضبط 150 كيلو حشيش بـ12 مليون جنيه في الإسكندرية
  • السودان: إرتفاع كبير للإصابات الجديدة بالكوليرا في ولاية نهر النيل
  • مشادات حادة تعطل جلسة البرلمان العراقي بسبب قانون مؤسسة الشهداء
  • الصقور بالزي الأزرق الكامل أمام التين أسير التركمانستاني
  • انتقادات حادة لحكومة نتنياهو بعد فشل اعتراض الصاروخ اليمني فوق “تل أبيب”
  • «منصة نداء الوسط»: أزمة معيشية وإنسانية بسبب احتلال الدعم السريع لولاية الجزيرة
  • السودان: «مقاومة أبو قوتة»: مقتل «40» مدنياً خلال هجوم للدعم السريع بالمنطقة
  • حادث مروّع في الأزرق