196 لاعبا ولاعبة من 30 دولة يشاركون في بطولة الإمارات الدولية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات لكرة الطاولة مشاركة 196 لاعباً ولاعبة من 30 دولة في بطولة الإمارات الدولية للناشئين والشباب المقررة خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر المقبل في نادي شباب الأهلي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي.
وقال أحمد البحر، الأمين العام المساعد لاتحاد الإمارات لكرة الطاولة، إن عدد المشاركين في بطولة هذا العام ارتفع عن النسخة الماضية التي أقيمت في العين، والتي شهدت مشاركة 182 لاعباً ولاعبة من 22 دولة.
وأوضح أن مؤشرات تزايد المشاركات تعكس الثقة الكبيرة في مكانة الإمارات في استضافة وتنظيم الفعاليات الدولية بأفضل المعايير العالمية، لاسيما أن الاتحاد الدولي أثنى على النجاح الفني والتنظيمي للبطولة الماضية في العين.
وأشار إلى إقامة معسكر إعداد للمنتخب في دبي لمدة أسبوع قبل البطولة، استكمالاً للمراحل السابقة من التحضيرات في بطولة غرب آسيا بالأردن، والمعسكر الخارجي في أذربيجان، إضافة إلى الأنشطة المحلية التي تعزز جاهزية المنتخب.
وأضاف أن المشاركات الدولية لها الكثير من الفوائد الإيجابية على المنتخبات الوطنية، وتسهم في الارتقاء بقدرات اللاعبين وصقل خبراتهم وتطوير مهاراتهم، وهي ضمن إستراتيجية الاتحاد التطويرية للوصول إلى أفضل مؤشرات التنافسية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی بطولة
إقرأ أيضاً:
طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة.
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.
كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس.
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات.
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».