مجموعة مرجان تخرج عن صمتها وتقدم توضيحات حول الدلاح المثير للجدل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الدارالبيضاء
خرجت مجموعة مرجان عن صمتها بخصوص انتشار وثيقة تفيد بأن متجرها المتواجد بأكادير تلقى تحذيرا بوجود بطيخ أحمر "دلاح" "غير صحي"، حيث أصدرت بلاغا قدمت فيه عدة توضيحات.
وقال البلاغ التوضيحي، والذي توصلت به "أخبارنا" قبل قليل، أن مجموعة مرجان، بفضل نظام مراقبتها الروتينية، والذي يعتمد على المراقبة الداخلية والخارجية، قامت بإجراء تحليلات على شحنة "الدلاح" الموردة من سوق الجملة، ليتم أخذ عينتين أخذ عينتين، حيث كشفت العينة الأولى عن وجود منتجات غير متوافقة مع المعايير المعمول بها، وحينئذ، تم سحبها على الفور من جميع المتاجر والمستودعات اللوجستية.
في حين وُجدت العينة الثانية، التي تم تحليلها من قبل فرق مجموعة مرجان والسلطات المختصة، أنها تتوافق مع معايير الجودة المعمول بها.
وترى المجموعة حسب البلاغ دائما، أن إجراءاتها التي تضمن الملائمة الصحية للمنتجات قد وفت بواجبها، كما عززت توجهها بالاعتماد بشكل أكبر على برنامجها "FILIERE M" الذي يسمح لها بتوفير ضمان الجودة وإمكانية التتبع الخاصة بها.
من خلال إطلاق علامة "FILIERE M " منذ أكثر من 3 سنوات، فإن المجموعة قادرة على ضمان، فيما يتعلق بهذه العلامة، وبفضل عمل مهندسيها الزراعيين، مصدر وتتبع المسار وجودة الفواكه والخضروات والأسماك واللحوم والمنتجات المحلية، من خلال الإشراف على زراعة المنتج من البذرة إلى الحصاد.
وختمت المجموعة التجارية بالقول: "إن تعبئة فرقنا تتم يوميا لتنفيذ جميع عمليات المراقبة اللازمة لضمان جودة المنتجات التي يتم تسويقها في متاجرنا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية بالدوحة وتقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا يحدث؟
في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، أعلنت دولة قطر عن تحقيق بعض التقدم خلال محادثات عقدت هذا الأسبوع في العاصمة الدوحة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي ردود واضحة للوسطاء في كل من مصر وقطر بشأن المقترح الذي قدمته حركة حماس، والذي ينص على تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل ودائم على قطاع غزة.
وأشار إلى أن المقترح الوحيد الذي كان مطروحا في الفترة السابقة جاء من الجانب المصري، غير أن إسرائيل لم تبدي موافقة رسمية عليه حتى الآن.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك مؤشرات متزايدة على اقتراب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، مرجعا ذلك إلى وجود رغبة واضحة لدى الولايات المتحدة في تحقيق هذا الهدف.
وكشف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من المقرر أن يزور المنطقة قريبا لبحث عدد من الملفات، وعلى رأسها إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتابع: "أولوية المرحلة الراهنة تكمن في وقف الحرب، والبدء الفعلي في الترتيبات المتعلقة بإدارة القطاع"، مشددا على أن الإدارة الأميركية أصبحت أكثر اهتماما بتحقيق التهدئة في غزة، ووقف آلة القتل الإسرائيلية التي تواصلت لما يقارب العام والنصف.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، أمس الأحد، أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المحادثات، وذلك ردا على أسئلة الصحفيين حول تقارير تحدثت عن اجتماع جرى الخميس بينه وبين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد بارنيا.
ومع ذلك، لم يؤكد رئيس الوزراء القطري بشكل مباشر عقد هذا الاجتماع.
انتقادات واضحة لإسرائيلوفي سياق متصل، وجه الشيخ محمد انتقادات واضحة لإسرائيل، متهما إياها بأنها تسعى للإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين "من دون وجود أي أفق واضح لإنهاء الحرب على غزة"، وهو ما وصفه بأنه موقف غير مقبول من الجانب القطري.
وأضاف في تصريحاته: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق، أو استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين"، مؤكدا أن الدوحة تواصل التنسيق الوثيق مع جمهورية مصر العربية والشركاء الدوليين لدفع الجهود نحو تحقيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن بلاده ستواصل العمل بلا كلل مع شركائها في المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحرب.
وتطرق رئيس الوزراء القطري، إلى تأكيدات حركة حماس، التي كررت علنا مرارا استعدادها لإعادة كافة الرهائن، في إطار تسوية شاملة تنهي النزاع.
وأوضح أن هناك تحسنا نسبيا في مواقف الأطراف، وهو ما لاحظته الدوحة في محادثات الخميس الماضي، ما يشير إلى إمكانية فتح نافذة أمل لتحقيق اختراق دبلوماسي في المستقبل القريب.
جدير بالذكر، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أكد أن حركة حماس مستعدة للقبول بأي اتفاق يتضمن حلا قائما على أساس الدولتين.
وقال: "إذا لم ننجح في التوصل إلى اتفاق، فإن البديل عن السلام سيكون المزيد من المعاناة".
كما شدد على أن الجهود التركية تتكامل مع المساعي القطرية والمصرية الرامية إلى وضع حد للحرب المستمرة على قطاع غزة.