دردور: لن تقوم لليبيا قائمة دون القضاء على التمرد في شرق البلاد والانصياع للدبيبة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
زعم المحلل السياسي عبر قنوات الإخوان فرج دردور، أنه لن تقوم لليبيا قائمة دون القضاء على التمرد في شرق البلاد والانصياع لحكومة الوحدة برئاسةعبد الحميد الدبيبة، بحسب تعبيره.
وقال دردور في تغريدة عبر «إكس»: “تغريدة خاصة لمجرمي الكرامة وحلفائهم أينما وجدوا. كي تقنعني بأنك الأفضل لابد أن تقدم لي طحينا، وترديدك لأخطاء خصمك، ليس بنجاح يهمني”، وفقا لقوله.
وأضاف “قتل الأبرياء يؤدي إلى السجن وليس إلى السلطة. تصور ليبيا بدون الكرامة وحلفائهم الكولاسة اعداء التعليم، كم هي متطورة”، على حد وصفه.
وفي رده على أحد المتابعين، قال: “الحلول موجودة ولكن المشكلة في تطبيقها، فلن تقوم لليبيا قائمة دون القضاء على التمرد في شرق البلاد والانصياع لرأس الدولة سلطة العاصمة مثل كل دول العالم، فهذا هو الحل يا سيد خالد، أما غير ذلك من المشاكل فسهلة الحل عندما تدار من رأسها بدلا من أطرافها!! فبنغازي مثل الإسكندربة ليس أكثر”، بحسب قوله.
الوسومالدبيبة دردور ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة دردور ليبيا
إقرأ أيضاً:
“الحويج” يرد على الجدل حول زيارة المستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو لليبيا
أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج، أن أمادو لامين سانو، الذي أجرى زيارة رسمية إلى ليبيا في مطلع شهر نوفمبر الجاري يحمل صفة رسمية بصفته المستشار الخاص لرئيس جمهورية غينيا بيساو.
وجاء تأكيد الحويج، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت، بمقر وكالة الأنباء الليبية ببنغازي، للرد على الحملة الإعلامية التي تتعرض لها وزارة الخارجية بالحكومة الليبية بشأن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الغيني التي وصفها بالمغرضة والمضللة للرأي العام.
وأوضح الحويج أن أمادو لامين سانو شخصية مؤثرة في بلاده وغرب إفريقيا، وهو يحمل جواز سفر دبلوماسي دخل البلاد بشكل رسمي ويحمل رسالة من أعلى المستويات في جمهورية غينيا بيساو، ويحمل صفة المستشار الخاص للرئيس الغيني، بمرتبة وزير، بموجب المرسوم الرئاسي رَقْم 2020/65.
وأكد الحويج، أن وزارة الخارجية بالحكومة الليبية لم تتلق حتى تاريخ إصدار هذا البيان، أي مخاطبات رسمية أو اتصالات مباشرة تفيد بعدم امتلاك أمادو سانو للصفة الرسمية أو عدم اعتراف بلاده به.
وقال الحويج: “إذا كان أمادو لا يحمل صفة رسمية كما تدعي حكومة الوحدة منتهية الولاية فلماذا تقدمت السِّفَارة الليبية التابعة للحكومة منتهية الولاية بمذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الغينية”.
وأشار الحويج، إلى أن حكومة الوحدة المنتهية الولاية، قد مارست ضغوط على حكومة غينيا بيساو واستخدمت ملف الديون القائمة على جمهورية غينيا بيساو والمستحقة للدولة الليبية لدفعها لعدم التعامل مع الحكومة الليبية.
وكان اللقاء الذي أجراه وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج مع المستشار الخاص للرئيس الغيني قد تضمن التشاور حول القضايا المشتركة بين الحكومتين، وتأكيد الشرعية الدولية للحكومة الليبية المنبثقة من مجلس النواب.
وأكد الحويج، أن اللقاء والمباحثات لم تتضمن توقيع أي مذكرات تفاهم أو اتفاقيات ملزمة بين الطرفين.
واختتم الحويج المؤتمر الصحفي، بتأكيده على استعداد وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، للتعاون مع جميع الجهات التي ترغب في المزيد من الإيضاحات، داعية إلى إظهار الحقيقة ووقف الحملات الإعلامية التي تضر بمصلحة الوطن والمواطن.