أكد عراب حرب “فجر ليبيا”، عضو ملتقى الحوار السياسي عبد الرزاق العرادي، أن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي يتمثل في عودة الصديق الكبير إلى منصبه ولو بشكل مؤقت.

وقال “العرادي”، في تدوينة له بموقع “إكس”، إن “الوضع المالي والاقتصادي في حالة غليان كالمرجل؛ نقص السيولة وقيود على السحب وعلى تحريك الأموال بين المصارف”، بحسب كلامه.

وتابع؛ “الاعتمادات متعثرة، والدينار صامد ولكنه قد تنهار قواه في أي لحظة”، مردفًا أن “التجار في وضع بائس، مازالوا يقاوموا ولكن في حالة يرثى لها، وسيتبعهم الموظف والمواطن الغلبان في المعاناة”، بحسب قوله.

وأكمل أن “بيانات الإدارة التي استولت على السلطة في المركزي أصبحت كالمسكنات التي لم تعد تجدي نفعًا”، على حد تعبيره.

وأضاف “لو كنت في مكان الرئاسي (الذي يبدو لي أنه أراد الانتقام من الجميع بهذا الإجراء: “عليَّ وعلى أعدائي”)، لكنت اكتفيت بما حدث وطالبت المحافظ بالعودة، ثم طالبت بتغييره”، بحسب كلامه.

وأشار إلى أنه “لم يعد هناك وقت، فإن استمر فشلكم خلال هذا الأسبوع، وأتوقع أن يستمر الفشل، فإن عودة المحافظ ولو مؤقتًا هي الحل، هذا محليًا. أما إقليميًا، فإن القاهرة وأنقرة والرياض هي العناوين، وليس أبوظبي، ودولارياً العنوان عليه”، وفق قوله.

وختم موضحًا؛ “هذه نصيحة مشفق لتخفيف حدة الغليان، وإلا فإن الأربعاء قادم، ومن بعده الخميس، وسيصبح كل يوم يمر رحمة، وانتظار اليوم الذي يليه عذابًا. لا تنسوا دعوة ديكارلو”، على حد تعبيره.

الوسومالعرادي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: العرادي

إقرأ أيضاً:

«عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب

صدر مؤخراً بوزارة الثقافة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات 2025 ، كتاب «عُدْ إلى بيتِكَ يا ذا الطلْعة البهية» (أحدوثة إيزه وأوزير) للكاتب عاطف سليمان. 

الكتاب قصد جمع روايات متعددة من أحدوثة مصرية قديمة عظيمة هي أحدوثة إيزه وأوزير، أو (قصة إيزيس وأوزوريس).

وقد ذكر الكاتب في مقدمة كتابه: «أيقنت أن قصة إيزه وأوزير هي خزينة الخزائن الكبرى لأسرار الروح المصرية القديمة، وتعلمت أن هذه القصة كانت قد صارت بلا وجود محدد بسبب فرط وجودها الهائل، وبسبب وجودها في طبقاتٍ بلا حصر، وبسبب تناميها وتخللها في ثنايا وأعماق الحياة المصرية القديمة الدينية والاجتماعية والفكرية مهما طرأت على هذه الحياة المصرية طوارئ على مر التاريخ حتى اللحظة الراهنة، وأيضًا بسبب بروز أجزاء منها على حساب أجزاء أخرى مع تعاقب العصور؛ فنصوص الأسطورة في عصر المملكة الوسطى، مثلاً، برزت فيها تفاصيل الصراع بين "أوزير" وأخيه "ست"، بينما نصوصها في المملكة الحديثة تنامى فيها دور الإله "سوكر"، إله الجبانة، في حماية رفات "أوزير" ثم مساعدته في قيامته، بل الاندماج به، وفي عصر "الرعامسة" ركزت النصوص على الصراع بين "ست" و"حور" ابن "أوزير"، بينما نصوصها في فترة حكم البطالسة أكبرت مساعي وجهود "إيزه" و"نفتيس" ("نبت حوت") وأبرزتهما، وهكذا».

تضمن الكتاب ثلاث روايات لقصة إيزيس وأوزوريس؛ الأولى (بحسب رواية المؤرخ اليوناني القديم "بلوتارخوس")، و الثانية (بحسب رواية "مانيتون السمنودي")، والثالثة (بحسب بردية "شستر بيتي").

صدر للكاتب من قبل ثلاث مجموعات قصصية ("صحراء على حِدة"، و"على هيأة اللوتس"، و"أعراف البهجة")، ورواية "استعراض البابلية"، وكتابان نثريان هما "حجر طاحون اخضر"، و"شجرة نبق تحت البروج".

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية.. أبو بكر الصديق
  • مقتل مؤثرة يابانية خلال بث مباشر بالشارع
  • أمير منطقة الجوف ينوّه بدعم واهتمام القيادة لتنمية القطاع غير الربحي.. ويشيد بالتطور الكبير الذي يشهده القطاع ضمن رؤية المملكة 2030
  • مهيب عبد الهادي: مفيش ماتش النهاردة والأهلي كلامه مش بينزل الأرض أبدا
  • رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن
  • عودة السانات والراسطات والناس الواقفة قنا !!
  • تعرف على قطار TGV المستقبل الذي طلبه المغرب من فرنسا (صور)
  • مدرسة أبوبكر الصديق الثانوية بقنا الخامس جمهوريا في مسابقة دوري المكاتب التنفيذية
  • بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"
  • «عُدْ إلى بيتكَ يا ذا الطلْعة البهيـَّة» أحدوثة إيزه وأوزير.. إصدار جديد بهيئة الكتاب