الدفاع المدني بغزة: 4 شهداء بينهم طفلة وعشرات العالقين تحت الأنقاض شرق مخيم البريج
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في غزة، عن سقوط 4 شهداء بينهم طفلة وعشرات العالقين تحت الأنقاض جراء غارات إسرائيلية استهدفت شرق مخيم البريج وسط القطاع، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
عودة السكان إلى الشمال.. هدف إسرائيل من توسيع أهداف حرب غزة إعلام فلسطيني: 15 قتيلا وجرح أكثر من 20 آخرين في قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةوطالب الدفاع المدني في غزة، الصليب الأحمر بالعمل على التنسيق الفوري لدخول طواقمه إلى البريج لإنقاذ الأحياء قبل فوات الأوان.
وأوضح الدفاع المدني في غزة، أنه يتلقى مناشدات استغاثة من الأهالي والمصابين العالقين داخل المنازل التي استهدفها الاحتلال شرق مخيم البريج.
وأردف الدفاع المدني في غزة، أن "طائرات الاحتلال استهدفت طواقمنا فور وصولها إلى شرق مخيم البريج وأصيب أحد عناصرنا بجروح واضطررنا إلى الانسحاب من المنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدفاع المدني في غزة الصليب الاحمر تحت الأنقاض طائرات الاحتلال غارات إسرائيلية فضائية القاهرة الإخبارية مخيم البريج الدفاع المدنی فی غزة شرق مخیم البریج
إقرأ أيضاً:
5 شهداء بينهم طفلة بقصف إسرائيلي على مخبز للنازحين بخان يونس
استُشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات في قصف إسرائيلي استهدف مخبزا بمنطقة المواصي، التي تضم نازحين غربي خان يونس جنوب غربي قطاع غزة، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة.
وأضاف المراسل أن طواقم الإسعاف الفلسطينية نقلت جثامين الشهداء، وعددا من المصابين، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة.
وأوضح شهود عيان أن القصف استهدف المخبز في منطقة صنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أنها "آمنة".
وباستهداف المخبز في المواصي ارتفع إلى 23 شهيدا عددُ من سقطوا في قصف إسرائيلي على مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة منذ الفجر، بينهم 10 فلسطينيين استشهدوا في قصف استهدف منزلا بمخيم النصيرات، بحسب ما أفادت مصادر طبية للجزيرة.
وخلال الأشهر الماضية استهدف الاحتلال خيام النازحين في منطقة المواصي ومراكز للإيواء بمناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وأقام النازحون الفلسطينيون، بعد قصف إسرائيل منازلهم وتهديد مناطق سكنهم وإجبارهم على النزوح، مخيمات مؤقتة في مناطق مختلفة من القطاع، حيث يعيشون ظروفا صعبة جراء الحرب.
وتفتقر هذه المخيمات لأبسط مقومات الحياة، وتمثل ملاذا مؤقتا للعديد من الأسر التي نزحت جراء القصف.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، حيث يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل فيها.
ويضطر مليونا نازح من أصل 2.3 مليون نسمة (إجمالي السكان)، خلال نزوحهم، إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، أو إقامة خيام في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدعم أميركي مطلق، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.