أصبح فصل الخريف على الأبواب، إذ يبدأ رسميا يوم 22 سبتمبر الجاري، ويفصلنا عنه أقل من أسبوع، وتزامنًا مع ذلك أصبحنا في مرمى التقلبات الجوية، والتي تبعها تحذيرات من خبراء الطقس، وذلك بسبب ظاهرة جوية مفاجئة تضرب عددًا من الدول، فماذا سيحدث الأسبوع المقبل؟

الدوامة القطبية تضرب المنطقة العربية وتقلب موازين الطقس

«الدوامة القطبية» هي آخر الظواهر التي حذر منها خبراء الطقس خلال الساعات الماضية، بأنها ستقلب موازين حالة الجو مع اقتراب فصل الخريف الذي يفصلنا عنه أيام قليلة، بحسب موقع «طقس العرب»، خاصةً بعدما أصبحت أكثر تطورًا في 2024، وهو ما ظهر في الأحواض الباردة والقطبية إلى مناطق وسط وجنوب أوروبا، بعد أن شكلت منخفضات جوية باردة وعميقة وتساقط الثلوج فوق المرتفعات العالية في أوروبا وجبال الألب.

«مع امتداد كتل هوائية معتدلة نحو الدول العربية وانخفاض درجات الحرارة الفترة الحالية، مع هطول بعض الأمطار على مناطق المتفرقة، إلا أنه مع ظاهرة الدوامة القطبية، يتوقع أن تزداد فرص وصول أحواض علوية أكثر برودة نحو المنطقة العربية خلال الأسابيع المقبلة، وبالتالي زيادة برودة الأجواء وتشكل حالة من عدم الاستقرار الجوي بفضل المنخفضات الجوية المتوقعة»، هكذا أكد التقرير.

معلومات عن الدوامة القطبية

ما هي الدوامة القطبية؟ بحسب «National weather services» فهي تعد منطقة كبيرة من الضغط المنخفض والهواء البارد تحيط بكلا قطبي الأرض، وهي توجد دائمًا بالقرب من القطبين، ولكنها تضعف في الصيف وتزداد قوة في الشتاء.

يشير مصطلح «الدوامة» إلى تدفق الهواء عكس اتجاه عقارب الساعة الذي يساعد في إبقاء الهواء البارد بالقرب من القطبي، وفي كثير من الأحيان خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، تتوسع ما يؤدي إلى إرسال الهواء البارد جنوبًا مع التيار النفاث.

الدوامات القطبية ليست شيئًا جديدًا، ولكن لم يتم تعميم مصطلح «الدوامة القطبية» إلا مؤخرًا، ما لفت الانتباه إلى سمة من سمات الطقس كانت موجودة في الماضي، كما أنها ليست سمة موجودة على سطح الأرض.

ويفحص خبراء الأرصاد الجوية الدوامة القطبية من خلال النظر إلى الظروف على ارتفاع عشرات الآلاف من الأقدام في الغلاف الجوي؛ ومع ذلك، عندما نشعر بهواء شديد البرودة من مناطق القطب الشمالي على سطح الأرض، فإن ذلك يرتبط أحيانًا بالدوامة القطبية.

كيف تستعد لدرجات الحرارة الأكثر برودة بسبب الدوامة القطبية؟ تأكد من أنك ترتدي الملابس المناسبة، ومن الجيد أيضًا التحقق من العناصر الموجودة في  مجموعات الطوارئ في منزلك وسيارتك  في بداية كل فصل شتاء للتأكد من استعدادك لأي نوع من الطقس الشتوي الخطير، بحسب التقرير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطقس تقلبات جوية الدوامة القطبية حالة الطقس درجات الحرارة الدوامة القطبیة

إقرأ أيضاً:

ترامب تعقيبا على تقلب الأسواق: يجب أخذ العلاج من أجل التعافي

قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، من شأن المخاوف التي تسود الأسواق بسبب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها، وقارنها بـ"علاج" يهدف إلى معالجة أمراض الاقتصاد الأميركي.

وفي وقت كانت مؤشرات الأسهم تتجه نحو انخفاض جديد، الإثنين، قال ترامب لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان": "في بعض الأحيان يتعين تناول علاج من أجل التعافي".

وفي طريق عودته إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع التي قضاها في مقر إقامته في مارالاغو بولاية فلوريدا، سئل الرئيس عن التراجع الذي تشهده الأسواق المالية منذ أعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 10 بالمئة على الأقل على كل الواردات الأميركية، الأربعاء.

وأكد ترامب أن بلاده أصبحت "أقوى بكثير" منذ الإعلان عن هذه الإجراءات، معتبرا أن التراجع الذي تشهده الأسواق لم يكن قرارا متعمدا من جانبه.

وقال إنه يريد إيجاد حل "للعجز الذي لدينا مع الصين ومع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى".

وأضاف: "لا أريد تراجعا (في أي سوق)، لكن في بعض الأحيان يتعين تناول علاج من أجل التعافي"، في إشارة إلى اعتماد الاقتصاد الأميركي على الواردات، مشددا على أن "الطريقة الوحيدة لحل هذه المشكلة هي الرسوم الجمركية".

وأكد ترامب أنه تحدث خلال عطلة نهاية الأسبوع "مع كثير من الأوروبيين والآسيويين ومع العالم بأسره. جميعهم يريدون بشدة التوصل إلى اتفاق".

وردا على سؤال حول إمكان التفاوض على منطقة خالية من الرسوم الجمركية مع أوروبا، مثلما اقترح مستشاره إيلون ماسك، كرر ترامب أن "أوروبا حققت ثروة من ورائنا وعاملتنا بشكل سيئ جدا".

وأردف: "إنهم يأتون إلى طاولة (المفاوضات). يريدون التحدث، لكن لن يكون هناك نقاش إلى أن يعطونا الكثير من المال على أساس سنوي".

مقالات مشابهة

  • ترامب تعقيبا على تقلب الأسواق: يجب أخذ العلاج من أجل التعافي
  • مع اقتراب الرد الموحد.. المفوضية الأوروبية تتوعد رسوم ترامب
  • كيف تقلب قرارات واشنطن موازين التجارة العالمية؟
  • رفضًا واستنكارًا لهذا الأمر.. وقفة غضب في مخيم نهر البارد
  • كل ما ترغب بمعرفته عن بخاخ أفوجين
  • 10 تقنيات عسكرية قد تقلب موازين ساحة المعركة
  • رحلة للقارة القطبية تطيح بمساعد الرئيس الإيراني
  • كسرت زجاج سيارات.. تساقط حبات برد (حالوب) كبيرة في أربيل
  • نشرة التوك شو| مشادة على الهواء مع ضحية نمر السيرك وعمرو أديب يعلق على قضية قطر جيت
  • تركيا وإسرائيل وحماس.. كيف تغيرت موازين القوى في سوريا؟