تساقط ثلوج مع اقتراب فصل الخريف.. «الدوامة القطبية» تقلب موازين الطقس
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أصبح فصل الخريف على الأبواب، إذ يبدأ رسميا يوم 22 سبتمبر الجاري، ويفصلنا عنه أقل من أسبوع، وتزامنًا مع ذلك أصبحنا في مرمى التقلبات الجوية، والتي تبعها تحذيرات من خبراء الطقس، وذلك بسبب ظاهرة جوية مفاجئة تضرب عددًا من الدول، فماذا سيحدث الأسبوع المقبل؟
الدوامة القطبية تضرب المنطقة العربية وتقلب موازين الطقس«الدوامة القطبية» هي آخر الظواهر التي حذر منها خبراء الطقس خلال الساعات الماضية، بأنها ستقلب موازين حالة الجو مع اقتراب فصل الخريف الذي يفصلنا عنه أيام قليلة، بحسب موقع «طقس العرب»، خاصةً بعدما أصبحت أكثر تطورًا في 2024، وهو ما ظهر في الأحواض الباردة والقطبية إلى مناطق وسط وجنوب أوروبا، بعد أن شكلت منخفضات جوية باردة وعميقة وتساقط الثلوج فوق المرتفعات العالية في أوروبا وجبال الألب.
«مع امتداد كتل هوائية معتدلة نحو الدول العربية وانخفاض درجات الحرارة الفترة الحالية، مع هطول بعض الأمطار على مناطق المتفرقة، إلا أنه مع ظاهرة الدوامة القطبية، يتوقع أن تزداد فرص وصول أحواض علوية أكثر برودة نحو المنطقة العربية خلال الأسابيع المقبلة، وبالتالي زيادة برودة الأجواء وتشكل حالة من عدم الاستقرار الجوي بفضل المنخفضات الجوية المتوقعة»، هكذا أكد التقرير.
ما هي الدوامة القطبية؟ بحسب «National weather services» فهي تعد منطقة كبيرة من الضغط المنخفض والهواء البارد تحيط بكلا قطبي الأرض، وهي توجد دائمًا بالقرب من القطبين، ولكنها تضعف في الصيف وتزداد قوة في الشتاء.
يشير مصطلح «الدوامة» إلى تدفق الهواء عكس اتجاه عقارب الساعة الذي يساعد في إبقاء الهواء البارد بالقرب من القطبي، وفي كثير من الأحيان خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي، تتوسع ما يؤدي إلى إرسال الهواء البارد جنوبًا مع التيار النفاث.
الدوامات القطبية ليست شيئًا جديدًا، ولكن لم يتم تعميم مصطلح «الدوامة القطبية» إلا مؤخرًا، ما لفت الانتباه إلى سمة من سمات الطقس كانت موجودة في الماضي، كما أنها ليست سمة موجودة على سطح الأرض.
ويفحص خبراء الأرصاد الجوية الدوامة القطبية من خلال النظر إلى الظروف على ارتفاع عشرات الآلاف من الأقدام في الغلاف الجوي؛ ومع ذلك، عندما نشعر بهواء شديد البرودة من مناطق القطب الشمالي على سطح الأرض، فإن ذلك يرتبط أحيانًا بالدوامة القطبية.
كيف تستعد لدرجات الحرارة الأكثر برودة بسبب الدوامة القطبية؟ تأكد من أنك ترتدي الملابس المناسبة، ومن الجيد أيضًا التحقق من العناصر الموجودة في مجموعات الطوارئ في منزلك وسيارتك في بداية كل فصل شتاء للتأكد من استعدادك لأي نوع من الطقس الشتوي الخطير، بحسب التقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس تقلبات جوية الدوامة القطبية حالة الطقس درجات الحرارة الدوامة القطبیة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني
شدد الكاتب الإسرائيلي يوآف ليمور، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقترب من نقطة الحسم فيما يتعلق بإمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في ظل التقدم المقلق الذي تحرزه طهران في برنامجها النووي.
وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "إسرائيل ترى أن هذه فرصة سانحة لتنفيذ ضربة عسكرية، مستفيدة من الضعف النسبي لإيران والتنسيق الوثيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
وأضاف أن "النقاش حول ضرب إيران استمر لسنوات، لكنه بلغ ذروته في بداية العقد الماضي، ما دفع إلى توقيع الاتفاق النووي عام 2015، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة منه في 2018".
ولفت الكاتب إلى أن دولة الاحتلال "أعادت تكثيف استعداداتها العسكرية منذ 2022، خاصة خلال فترة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، واستمرت هذه الاستعدادات حتى أثناء الحرب، بل وتسارعت في بعض الجوانب نتيجة العمليات العسكرية البعيدة مثل الضربات الجوية في اليمن وإيران، التي زادت من خبرة القوات الإسرائيلية في تنفيذ هجمات معقدة".
وبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن "هناك أربعة تطورات رئيسية دفعت إسرائيل إلى إعادة النظر في مهاجمة إيران". الأول هو "الضعف الذي أصاب التحالف الإيراني، وخاصة حزب الله، الذي تراجعت قدراته بشكل كبير بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ما قد يقلل من احتمالية تدخله في أي مواجهة مع إيران".
أما التطور الثاني، فقد أشار إلى أنه "مرتبط بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران نفسها"، موضحا أن "الضربات التي استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية جعلت المجال الجوي الإيراني أكثر انكشافا، مما يمنح الطيران الإسرائيلي حرية أكبر في تنفيذ عمليات داخل العمق الإيراني".
وفيما يتعلق بالتطور الثالث، لفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن "إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قد تعزز فرص إسرائيل في تنفيذ الهجوم، خاصة أنه فرض عقوبات مشددة على إيران، ومن غير المرجح أن يعيق أي تحرك إسرائيلي ضدها".
أما التطور الرابع، فأوضح أن "إيران أحرزت تقدما كبيرا في برنامجها النووي، حيث أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران باتت تمتلك 274 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، وهي كمية تكفي لإنتاج ست قنابل نووية".
وشدد الكاتب على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تتابع عن كثب هذه التطورات، وترى أن هناك نافذة زمنية محدودة لاتخاذ قرار بتنفيذ هجوم عسكري ضد إيران".
واختتم المقال بالإشارة إلى أن "التغييرات القادمة في قيادة الجيش الإسرائيلي، مع تولي إيال زمير منصب رئيس الأركان بدلا من هرتسي هليفي، قد تؤثر على توقيت اتخاذ القرار النهائي بشأن الهجوم" على المنشآت النووية الإيرانية.