فتى المجزرة في البصرة .. اعتراف بارتكاب جريمة القتل العمد بحق أفراد أسرته.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البصرة

إقرأ أيضاً:

بعد هروب والده بسبب تراكم الديون .. “ إبراهيم” يخلع جلبات الطفولة ويرتدي عباءة الرجولة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع غروب شمس يوم من أيام طفولته، قرر إبراهيم أن يخلع جلباب البراءة وأن يتخذ خطوة لم يتوقعها أحد في سنه.. إبراهيم، ذو العشر سنوات، من محافظة دمياط، كان يعيش في كنف أسرة صغيرة مع أمه وإخوته. كانت طفولته تحمل الأحلام البسيطة التي تملأ خيال كل طفل، ولكن سرعان ما تبددت تلك الأحلام عندما تخلى والده عن مسؤولياته وهرب من ديون متراكمة تاركًا العائلة تغرق في اليأس.

يسترجع إبراهيم ذكريات ذلك اليوم القاسي عندما اشتد الشجار بين والديه، والدته كانت تطالب والد إبراهيم ببعض المال لسد احتياجات الأسرة، ولتخفيف الديون التي حاصرتهم من كل جانب. ولكن والده، وقد غلبته الديون والهموم، انفجر غضبًا وهرب من البيت دون أن يعود.

بدا العالم وكأنه ينهار أمام أعين إبراهيم.. لكنه، رغم صغر سنه، رفض أن يستسلم.. فقد كانت والدته تبكي بحرقة لفقدان الأمل وقلة الحيلة، وكان عليه أن يتحرك. "لن أتركها تعاني"، قال إبراهيم لنفسه في تلك الليلة.. أخذ يفكر مليًا في كيفية تحمل المسؤولية، حتى جاءته فكرة مشروع بسيط يمكن أن يساعده في إنقاذ أسرته من الفقر والديون.

توجه إبراهيم إلى عمه، الذي كان يشفق على حال العائلة، وشرح له فكرته. كان المشروع يتعلق بصنع الحلويات وبيعها في السوق، تفاعلت زوجة عمه مع فكرته واقترحت مساعدته بتوفير المواد الخام اللازمة، وتولت والدته مسؤولية إعداد الحلويات وتغليفها بشكل جميل يجذب الزبائن، وهكذا، بدأ المشروع الصغير يتبلور.

أصبح إبراهيم يقف كل يوم في مكانه المخصص لبيع الحلويات، رغم التنمر والسخرية التي تعرض لها بسبب سنه الصغيرة، لكنه لم يكن يكترث، فكان واثقًا بنفسه وبقدرته على تجاوز العقبات، التحديات كانت كثيرة، من بينها تنظيم وقته بين المدرسة والعمل، إلا أن والدته، بحنانها وتفهمها، ساعدته في تنظيم وقته بعناية، حيث كان يعمل في العطلات من الصباح حتى المساء، وفي أيام الدراسة يخصص ثماني ساعات فقط للعمل.

بفضل عزيمته وإصراره، نجح إبراهيم في تكوين قاعدة من الزبائن الذين أحبوا منتجاته البسيطة. لم يكن يهدف فقط إلى كسب المال، بل كان حلمه الأكبر أن يسدد ديون أسرته ويعيد لأمه كرامتها، ويمنعها من أن تضطر إلى طلب المساعدة من أحد.

إبراهيم لم ينس دراسته، فقد كان يحرص على أن يكمل واجباته المدرسية، ويحلم بأن يكمل تعليمه ليصبح رجلاً يستطيع حماية أسرته من تقلبات الزمن، كان حلمه أن يرى الابتسامة تعود إلى وجه والدته، وأن يشعر بالفخر لأنه استطاع أن يتحمل المسؤولية عندما تخلى عنها الكبار.

في نهاية حديثه، يوجه إبراهيم رسالة لكل من يشعر باليأس: "لا تيأس. ثق بالله وبنفسك. عندما تظن أن الأمور تسوء، قد يكون ذلك هو الوقت الذي يجب أن تنهض فيه وتكون الرجل بمعاني الرجولة الحقيقية."

مقالات مشابهة

  • بعد هروب والده بسبب تراكم الديون .. “ إبراهيم” يخلع جلبات الطفولة ويرتدي عباءة الرجولة
  • شاهد .. عربة عسكرية حوثية تقتل مواطن وأربع نساء من أفراد أسرته بمحافظة البيضاء (صور)
  • ضبط عامل لقيامه بارتكاب واقعة تحرش بإحدى السيدات بالقاهرة
  • صادم.. طفل يقتل جميع أفراد عائلته!
  • مسلحون يُصفوّن مدنياً قرب محكمة واعتقال امرأة بالقتل العمد في بغداد
  • لجان المقاومة: مجزرة البريج تأكيد على مضي الاحتلال بحرب الإبادة
  • الشرطة الأمريكية توقف طفلا نشر تهديدا بارتكاب قتل جماعى فى مدرستين
  • لم ير أسرته منذ 20 عاما.. الصين تفرج عن قس أميركي
  • 42 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا