رئيس وزراء العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأمريكية في بلاده لأنها نجحت إلى حد كبير في هزيمة تنظيم داعش، وإنه يعتزم الإعلان عن جدول زمني لانسحابها في وقت قريب.
وقال السوداني في مقابلة مع تليفزيون "بلومبرغ" في بغداد:" لم تعد المبررات موجودة ... ليس هناك حاجة لوجود تحالف ".
وأضاف: "لقد انتقلنا من الحروب إلى الاستقرار. داعش لم يعد يمثل أي تحد حقيقي".
ويشار إلى أنه يوجد في العراق حالياً نحو 2500 فرد عسكري، وهم يشكلون إرثاً من تحالف كانت تقوده الولايات المتحدة والذي تشكل في عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
ويشكل وجود جنود من الولايات المتحدة وغيرها من البلدان الأخرى في العراق حساسية سياسية، ويرغب العديد من المدنيين والسياسيين في مغادرتهم.
ورغم ذلك ، أعرب بعض النواب الأمريكيين عن عدم ارتياحهم لخروج عسكري كامل، قائلين إن ذلك قد يسمح لتنظيم داعش بإعادة تنظيم صفوفه أو بزيادة نفوذ الجارة الإيرانية داخل العراق.
ISIS Defeat Means US Troops No Longer Needed in Iraq, Says PM Al-Sudani https://t.co/UclRUpSnI5
— Bloomberg Asia (@BloombergAsia) September 17, 2024وقال السوداني إنه بحث هذا الامر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائهما في واشنطن في أبريل (نيسان) الماضي وإن بلديهما توصلتا إلى تفاهم بشأن الانسحاب
وكان وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي قد صرح في وقت سابق من الشهر الجاري لتلفزيون الحدث بأن القوات الأمريكية ستخرج بحلول عام 2026.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق داعش العراق التحالف الدولي داعش
إقرأ أيضاً:
العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي،الخميس، أن قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة شرعياً ودستورياً وقانونياً.وقال العوادي في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “جهود رئيس الوزراء خلال الـ 13 شهرا الماضية حققت نجاحا باهرا بحماية الحشد الشعبي من أن يكون هدفا عسكريا رغم التهديدات السابقة المتقطعة والتي ازدادت نوعا وكما خلال الفترة الأخيرة”، مشيرا إلى، أن “قيام رئيس حكومة الكيان بإظهار العراق ضمن المنطقة السوداء والمعنون بمحور اللعنة كان واضحا في خطابه أمام الجمعية العمومية كإشارة على أن يضع استهداف العراق ضمن برنامج أولوياته”.وأضاف العوادي، أن “رسالة وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى الأمم المتحدة وهي تتذرع بالمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدفاع عن النفس، ماهي سوى إعلان عن هجمات مباشرة قريبة”، موضحا، أنه “لولا مناورات الحكومة العراقية وخطواتها الدبلوماسية والسياسية لنفذت إسرائيل تهديداتها منذ أشهر”.وأكد، “رفض العراق لهذه الشكوى وعدها مجرد ذرائع تهدف إلى تبرير عدوان مخطط له يهدف إلى توسيع رقعة الصراع، ويوكّد التزامه الكامل بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.وتابع المتحدث باسم الحكومة العراقية، أن “قرار السلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها شرعيا ودستوريا وقانونيا، والحكومة مستمرة بإجراءاتها وستضاعفها وتعززها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشن هجمات يستخدمها الكيان الصهيوني كذرائع ويرفع فيها مذكرات دولية ويطالب على أساسها بأن يمنحه المجتمع الدولي الضوء الأخضر وحق الدفاع عن النفس وفق البند 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.