حذرت شبكة أطباء السودان من الوضع الكارثي الذي يواجهه آلاف الأطفال في معسكر زمزم بولاية شمال دارفور، نتيجة تفشي حالات سوء التغذية الحاد.
وتفاقمت الأزمة بسبب الحصار المفروض على مدينة الفاشر، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الغذاء والأدوية.
ورغم الاتفاق على فتح معبر الدبة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إلا أن المجتمع الدولي والمنظمات المعنية لم تتحرك بالسرعة المطلوبة.


ودعت شبكة أطباء السودان في بيانٍ، المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه الأزمة الإنسانية في شمال دارفور، والضغط على قوات الدعم السريع لوقف الهجمات المتكررة على معسكر زمزم، وإنهاء عمليات النهب والاختطاف التي تستهدف المدنيين.
وطالبت بفك الحصار المفروض على المدينة والمعسكر، مما يتيح وصول المساعدات الغذائية والأدوية وفرق الإنقاذ، لتجنب وقوع كارثة إنسانية كبرى.
ووجهت الشبكة، دعوة للسلطات المحلية للقيام بمسؤولياتها في حماية المدنيين وتوفير الرعاية الصحية، مع التركيز على البحث عن حلول عاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من الأطفال في مدينة الفاشر.

صحيفة السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: 8.5 ملايين سوداني يواجهون المجاعة .. نصف سكان السودان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد

الأناضول/ حذرت منظمة أطباء بلاحدود، الإثنين، من أن نصف سكان السودان، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينهم 8,5 ملايين شخص يواجهون حالة طوارئ أو حالة شبيهة بالمجاعة، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "يجب على الجهات المانحة الدولية والأمم المتحدة والأطراف المتحاربة في السودان وحلفائها، التحرك الآن لمنع المزيد من الوفيات التي يمكن تجنبها بسبب سوء التغذية في السودان".

واضاف البيان أن "نصف سكان السودان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد (24.6 مليون شخص)، بينهم 8.5 ملايين شخص يواجهون حالة طوارئ أو حالة شبيهة بالمجاعة".

وقال ستيفان دويون، مدير عمليات المنظمة، وفق البيان: "من أجل توفير حصص غذائية شهرية فقط لمن هم في أشد الأوضاع خطورة، ستكون هناك حاجة إلى 2500 شاحنة مساعدات شهرياً، في حين عبرت حوالي 1150 شاحنة فقط إلى دارفور بين أغسطس/آب وديسمبر/كانون الأول".

وأشارت المنظمة إلى أن البيانات "تظهر معدلات مروعة لسوء التغذية في مواقع متعددة، سواء في ذروة موسم الأمطار (يونيو - أكتوبر) في السودان العام الماضي أو في ديسمبر 2024".

ولفتت إلى أن تفاقم أزمة سوء التغذية الناجمة عن النزاع بسبب استمرار عرقلة المساعدات من قبل الطرفين المتحاربين في السودان.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تصاعد العنف في السودان واستمرار النزوح الجماعي
  • شبكة أطباء السودان: مقتل 6 وإصابة 37 في قصف الدعم السريع لمستشفى النو بأم درمان
  • ما يجري في الفاشر ليس مجرد صراع داخلي، بل هو غزو أجنبي متكامل الأركان يستهدف السودان
  • أطباء بلا حدود: 8.5 ملايين سوداني يواجهون المجاعة .. نصف سكان السودان يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • معركة الفاشر هل تكون فاصلة ؟
  • مقتل 14 شخصا غرب السودان
  • حكومة شمال دارفور: مقتل د.الصادق احمد عبد الله عميد كلية القرآن الكريم بجامعة الفاشر جريمة ضد الإنسانية
  • شبكة أطباء السودان: 61 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف لقوات الدعم السريع بأمدرمان
  • الإمارات تجهز مخيم إيواء كبير للنازحين في شمال غزة
  • عضو بـ«النواب»: المجتمع الدولي مسؤول عن إعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات