شبكة أطباء السودان تحذر من الوضع الكارثي لمعسكر زمزم للنازحين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
حذرت شبكة أطباء السودان من الوضع الكارثي الذي يواجهه آلاف الأطفال في معسكر زمزم بولاية شمال دارفور، نتيجة تفشي حالات سوء التغذية الحاد.
وتفاقمت الأزمة بسبب الحصار المفروض على مدينة الفاشر، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الغذاء والأدوية.
ورغم الاتفاق على فتح معبر الدبة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إلا أن المجتمع الدولي والمنظمات المعنية لم تتحرك بالسرعة المطلوبة.
ودعت شبكة أطباء السودان في بيانٍ، المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه الأزمة الإنسانية في شمال دارفور، والضغط على قوات الدعم السريع لوقف الهجمات المتكررة على معسكر زمزم، وإنهاء عمليات النهب والاختطاف التي تستهدف المدنيين.
وطالبت بفك الحصار المفروض على المدينة والمعسكر، مما يتيح وصول المساعدات الغذائية والأدوية وفرق الإنقاذ، لتجنب وقوع كارثة إنسانية كبرى.
ووجهت الشبكة، دعوة للسلطات المحلية للقيام بمسؤولياتها في حماية المدنيين وتوفير الرعاية الصحية، مع التركيز على البحث عن حلول عاجلة لإنقاذ حياة الآلاف من الأطفال في مدينة الفاشر.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ان الاحتلال يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات حيث يقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية منذ 445 يوما بشكل متواصل
وقال المكتب في بيان له : ما يقوم به الاحتلال من استهداف مباشر ومنهجي لقوافل المساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو عرقلتها أو رعاية سرقتها أو تسهيل نهبها من قبل مجموعات مأجورة وخارجة عن القانون؛ يعد جريمة حرب مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت : نُدين بأشد العبارات الجريمة التي يرتكبها الاحتلال والمتمثلة في رعاية سرقة المساعدات ومنع وصولها للمدنيين والنازحين وقتل عناصر تأمينها، كما وندين استمرار خطة تجويع المدنيين، وكذلك الجهود الكبيرة التي يبذلها الاحتلال بسياسة رفع الأسعار.
وختم الإعلامي الحكومي في غزة بيانه قائلا : نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لضمان تدفق المساعدات دون أي عوائق، وزيادة عددها للقضاء على سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال.