ملكة جمال تركيا 2024 ترد على منتقديها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – منذ الإعلان عن ترشحها في مسابقة ملكة جمال تركيا 2024، تثير إيديل بيلجن، جدلا حول أحقية فوزها باللقب.
وتعمل إيديل بيلجن البالغة من العمر 24 عامًا والحائزة على لقب ملكة جمال تركيا لعام 2024، طبيبة في مركز صحة المجتمع في منطقة يايلادير في بينجول.
ملكة جمال تركيا 2024إيديل بيلجن، خريجة كلية الطب بجامعة كوتش، توجت باللقب من بين 20 متنافسة للتصفيات النهائية، لكن وجود متسابقات لديهن إطلالات أجمل منها في المسابقة، أثار المزيد من الجدل الذي اندلع منذ الكشف عن أن والدها هو سفير تركيا في أوكرانيا.
ووجهت اتهامات للجنة اختبار ملكة جمال تركيا 2024، بأنها تعرضت لضغوط سياسية من أجل فوز إيديل بيلجن باللقب، حيث يشغل والدها ليفنت بيلجن، منصب سفير تركيا في كييف منذ أكتوبر 2023.
وعلقت ملكة جمال تركيا على التشكيك في أحقية حصولها على اللقب، بالقول: “بصراحة، أعتقد أن هناك تصوراً خاطئاً جداً في بلدنا، فمسابقة ملكة الجمال هذه لا تغطي مظهرنا الخارجي فقط. في الواقع، إن مسابقة ملكة جمال العالم تختار نساء جميلات مثقفات ومتعلمات ومتميزات ويتنافسن. ففي النهاية، الجمال ليس جمالاً جسدياً فقط. تقدّمتُ للمسابقة لأنني ظننتُ أنني أستطيع أن أمثّل نفسي بنجاح، وقد حصلت على هذه النتيجة، وأنا سعيدة جداً وفخورة جداً بحمل هذا اللقب.
أصافت: قبل اختياري ملكة جمال تركيا، كنت أحمل لقب طبيبة. لديّ أيضاً بحث عن السرطان، أريد أن أتخصّص في مجال السرطان على أي حال، وما زلت أعمل كطبيبة وهذا بالتأكيد لقبي الأول، سأحمل هذا اللقب بفخر طوال حياتي، طوال مهنتي، وأعتقد أن لقب ملكة جمال تركيا هو لقب ذو معنى كبير ومهم للغاية، وأنا فخورة جداً بحمله. وأعتقد أن الجمع بين الاثنين ليس مشكلة، بل على العكس، أعتقد أن هذا اللقب جميل جداً“.
Tags: إيديل بيلجناسطنبولتركياملكة جمالملكة جمال تركياملكة جمال تركيا 2024المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيديل بيلجن اسطنبول تركيا ملكة جمال ملكة جمال تركيا ملكة جمال تركيا 2024 ملکة جمال ترکیا 2024
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف قرعة أمم أفريقيا بمشاركة 24 منتخبا في 4 مستويات
بعد يومين من الإعلان عن الشعار الرسمي للبطولة، يستقبل المغرب، غدا الإثنين، في العاصمة الرباط أفضل منتخبات القارة في قرعة النسخة الـ35 لكأس الأمم لكرة القدم المقررة على أرضه بين 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 ويوم 18 يناير/كانون الثاني 2026، حالما بالفوز أخيرا بلقبه الثاني.
وتتم القرعة بعد تصنيف منتخبات كأس الأمم إلى 4 مستويات كالتالي:
المستوى الأول: المغرب، السنغال، مصر، الجزائر، نيجيريا، ساحل العاج (حاملة اللقب). المستوى الثاني: الكاميرون، مالي، تونس، جنوب أفريقيا، الكونغو الديمقراطية، بوركينا فاسو. المستوى الثالث: الغابون، أنغولا، زامبيا، أوغندا، غينيا الاستوائية، بنين. المستوى الرابع: موزمبيق، جزر القمر، تنزانيا، السودان، زيمبابوي، بوتسوانا.وتوزع المنتخبات الـ24 على 6 مجموعات ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني في كل منها لثمن النهائي إلى جانب أفضل 4 منتخبات تُنهي الدور الأول بالمركز الثالث.
الشعار الرسمي لكأس أمم أفريقيا بالمغرب (كاف) بروفة المغرب لكأس العالمقبل 5 سنوات من المشاركة في تنظيم كأس العالم مع إسبانيا والبرتغال، يقدّم المغرب لنفسه بروفة كاملة من خلال استضافة 23 منتخبا في 6 مدن هي الدار البيضاء، طنجة، مراكش، الرباط، أكادير، فاس.
إعلانوستكون غانا، المتوجة باللقب 4 مرات، هي الغائب الأكبر بعدما أنهت التصفيات بالمركز الرابع الأخير في مجموعتها، حيث خسرت أمام أنغولا والسودان.
وكان "أسود الأطلس" أول منتخب أفريقي بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي يصل نصف نهائي كأس العالم (مونديال قطر 2022) بعدما كان يتخطى الدور الأول فقط (عام 1986) ساعيا إلى تعويض خروجه المخيب من ثمن نهائي النسخة الأخيرة في ساحل العاج مطلع العام الماضي حيث كان مرشحا بقوة للمنافسة على اللقب بعد عرضه الرائع في قطر، لكنه ودّع على يد جنوب أفريقيا (0-2).
ومع مدافعه الأيمن الزئبقي أشرف حكيمي، القائد الثاني لفريق سان جرمان الفرنسي، وأبطال ملحمة قطر المعززين بالشاب الواعد إبراهيم دياس (لاعب وسط ريال مدريد) ومكانته كدولة مضيفة وأفضل منتخب بالقارة في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" (المرتبة 14) سيكون المغرب كما درجت العادة في أغلب الأحيان بين المرشحين للمنافسة على اللقب، لكن الأمور لا تسير لصالحه كما حدث قبل عامين.
ولم يفز المغرب، القوة القارية الكبرى، بكأس الأمم إلّا مرة واحدة، وكانت عام 1976 في إثيوبيا. وفي المرة الأولى التي نظم فيها البطولة عام 1988، توقف مشواره في الدور نصف النهائي أمام الكاميرون التي نالت اللقب لاحقا على حساب نيجيريا.
المغرب يضم نجوما بالفرق الكبرى وعلى رأسهم دياز لاعب ريال مدريد (مواقع التواصل) صلاح يجرب حظه مرة أخرىحددت تصنيفات الاتحاد الدولي للعبة المنتخبات الخمسة الأخرى للمستوى الأول في القرعة التي ستجرى بالمسرح الوطني محمد الخامس بالعاصمة، لتحديد المجموعات الست التي تضم كل منها 4 منتخبات.
ومن بين هذه المنتخبات 3 فرق توجت بالألقاب الأخيرة وهي الجزائر (2019) بقيادة مدربها السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، والسنغال بقيادة مهاجم تشلسي الإنجليزي نيكولاس جاكسون ومدربها الجديد باب ثياو خليفة أليو سيسيه الذي قاد "أسود التيرانغا" إلى اللقب الأول في تاريخهم بالكأس القارية عام 2022، وساحل العاج البطلة والمدافعة عن اللقب بقيادة مهاجم برايتون الإنجليزي سيمون أدينغرا.
إعلانويضم المستوى الأول أيضا منتخب الفراعنة المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب بالبطولة (7 مرات) لكن لاعبه محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي لا يزال يلهث وراء لقبه الأول.
وعلى غرار مصر، فإن نيجيريا بقيادة مهاجم أتلانتا الإيطالي أديمولا لوكمان، أفضل لاعب في القارة والذي سجل ثلاثية فريقه بمرمى باير ليفركوزن الألماني (3-0) في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي والتي يدربها الآن الفرنسي المالي إيريك شيلي، مصنفة أيضا بالمستوى الأول.
وضم المستوى الثاني منتخبات الكاميرون الفائزة بالكأس 5 مرات، وتونس البطلة عام 2004، ومالي بقيادة المدرب السابق لغامبيا البلجيكي توم سانفييت، وجنوب أفريقيا بقيادة المدرب البلجيكي الآخر هوغو بروس الذي قادها إلى نصف النهائي قبل عامين، والكونغو الديمقراطية ومدربها الفرنسي سيباستيان ديسابر، وبوركينا فاسو.
محمد صلاح قائد منتخب مصر (مواقع التواصل) حذاري من أنغولا والسودانوقال سانفييت "إنه لمن دواعي سروري أن أشارك في القرعة للمرة الثالثة. أنا ومدرب غينيا كابا دياوارا فقط من شاركا في آخر 3 نسخ من كأس الأمم".
وأضاف المدرب البلجيكي "ليس لديّ تفضيل لوجودنا مع منافس بالتحديد أو آخر. أنا مهتم أكثر بمعرفة الملاعب والمدن التي سنلعب فيها".
وستكون أنغولا بقيادة مدربها البرتغالي بيدرو غونسالفيس -الذي يشغل منصب الإدارة الفنية لمنتخب "بالانكاس نيغراس" منذ عام 2019 وبلغ ربع نهائي النسخة الأخيرة قبل عامين- أبرز المنافسين بالمستوى الثالث والذي يضم بنين بقيادة المدرب السابق لنيجيريا والغابون الألماني غيرنوت روهر والعائدة إلى العرس القاري بعد غيابها عن نسختين.
ومنذ ذلك الحين، غيّر "السناجب" لقبهم إلى الفهود، ويعود المدرب الألماني إلى المشهد الأفريقي بعدما قاد الغابون لربع النهائي عام 2012 ونيجيريا إلى نصف النهائي عام 2019، وكذلك إلى نهائيات كأس العالم 2018.
ويبرز السودان -الذي مزقته الحرب الأهلية- في المستوى الرابع تحت قيادة المدرب الغاني جيمس كواسي أبياه، ويتصدر "تماسيح النيل" مجموعتهم بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 متقدمين على السنغال والكونغو الديمقراطية.