اعتقال مغني الراب الأمريكي “بي ديدي” في نيويورك
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تم القبض على نجم الهيب هوب الأمريكي شون كومز، المعروف أيضًا باسم بي ديدي، في نيويورك. حسبما أكد محامي مغني الراب لشبكة CNN.
وبحسب العناصر الأولى التي أوردتها وسائل الإعلام الأمريكية. فقد تم توجيه الاتهام إلى شون كومز من قبل هيئة محلفين كبرى.
وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن لائحة الاتهام لم يتم الإعلان عنها بعد.
وفي تصريح لموقع TMZ، أوضح محامي بي ديدي أن مغني الراب “انتقل طوعا” إلى نيويورك الأسبوع الماضي “تحسبا لهذه الاتهامات”.
ويصف المحامي موكله بأنه “رمز موسيقي، ورجل أعمال عصامي، ورجل عائلة محب، وفاعل خير. أمضى الثلاثين عامًا الماضية في بناء إمبراطورية، وشغوف بأطفاله”.
إذا كان قد كتب اسمه في تاريخ الموسيقى، وفاز بثلاث جوائز جرامي في عامي 1998 و2004. فإن شون كومز معروف منذ عدة أشهر بكونه في قلب العديد من القضايا القانونية.
وفي الواقع، فقد تم القبض عليه بعدة اتهامات بالعنف الجسدي والنفسي.
وتم الكشف عن لقطات لمغني الراب ديدي وهو يضرب صديقته السابقة كاسي، والتي يعود تاريخها إلى عام 2016
وتم إجراء عمليات بحث واسعة النطاق في المساكن التابعة لشون كومز في مارس في لوس أنجلوس.
وفي ماي 2024، بثت شبكة CNN مونتاجًا لصور مراقبة بالفيديو من أحد فنادق لوس أنجلوس بتاريخ مارس 2016. يُظهر اندلاع أعمال عنف من قبل مغني الراب ضد شريكته في ذلك الوقت. واعتذر مغني الراب عن سلوكه “المثير للاشمئزاز”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مغنی الراب
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي ونائبه بعد فضيحة “تسريب خطة ضرب الحوثيين”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت وسائل إعلام أمريكية، الخميس، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، قد استقالته وذلك في أعقاب فضيحة تسريب معلومات سرية حول ضربات عسكرية محتملة ضد الحوثيين في اليمن عبر تطبيق مراسلة مشفّر.
وأفادت تقارير إعلامية، بينها شبكة “سي بي إس نيوز”، أن أليكس وونغ، نائب والتز، سيغادر منصبه أيضًا، فيما أشارت “فوكس نيوز” إلى أن الرئيس الأمريكي على وشك الإعلان رسميًا عن القرار.
تعود الأزمة إلى أواخر مارس/آذار الماضي، عندما تم الكشف عن مشاركة معلومات سرية حول عمليات عسكرية محتملة ضد الحوثيين في اليمن مع صحفي عن طريق الخطأ، عبر مجموعة دردشة سرية على تطبيق “سيغنال”، ضمت عددًا من كبار المسؤولين الأمريكيين، بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيت.
وكان والتز قد أنشأ المجموعة، وأضاف الصحافي ظنًا منه أنه شخص آخر، مما أدى إلى تسريب محادثات حساسة. واعترف المستشار الأمريكي بمسؤوليته الكاملة عن الحادثة، قائلاً في تصريح لـ”فوكس نيوز”: “أتحمل المسؤولية كاملة.. أنا من أنشأ هذه المجموعة”، مشيرًا إلى أنه ربما حفظ رقم الصحافي عن طريق الخطأ.
يأتي قرار والتز بالاستقالة بعد ضغوط متزايدة داخل الإدارة الأمريكية، وسط مخاوف من تداعيات الخرق الأمني على استراتيجية البلاد في اليمن والمنطقة.
ولم يصدر البيت الأبيض حتى الآن تعليقًا رسميًا على هوية البديل المتوقع للمنصب.