العُمانية/ استقبل معالي قيس بن محمد اليوسف وزيرُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم بمكتبه، معالي دوجلاس ألكسندر وزير الدولة لسياسة التجارة والأمن الاقتصادي بالمملكة المتحدة؛ لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين الصديقين في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية.

واستعرض الجانبان مؤشرات نمو التجارة البينية وسبل تعزيزها وزيادة التبادل التجاري والاستثمارات، والتأكيد على المضي قدمًا في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتم خلال المقابلة تقديم عرض مرئي عن عمق العلاقات العُمانية البريطانية وأهمية تعزيزها في مجالات الاستثمار والتجارة ونقل التكنولوجيا، وعرض عن "رؤية عُمان 2040" ومحاورها وأهدافها إضافة إلى إبراز مقومات البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان والتعريف بالمستجدات الاقتصادية وقوانين الاستثمار والتسهيلات التي تقدمها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للمستثمرين في مختلف القطاعات.

حضر المقابلة من الجانب العُماني سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل الوزارة للتجارة والصناعة، وسعادة بانكج كيمجي مستشار الوزارة للتعاون الدولي والتجارة الخارجية، فيما حضرها من المملكة المتحدة المفوض التجاري لجلالة الملك في منطقة الشرق الأوسط، ورئيس الفريق التفاوضي للمملكة المتحدة لاتفاقيات التجارة الحرة، وسعادة الدكتورة سفيرة المملكة المتحدة المعتمدة لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: تعزيز الشراكة بين مصر والسعودية يزيد حجم التبادل التجاري

قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن العلاقات المصرية السعودية تاريخية ممتدة، خاصة على الصعيد السياسي والاقتصادي، لذا فإن تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الطرفين تسهم في إحداث نقلة كبيرة في العلاقات الاقتصادية، خاصة أن حجم استثمارات القطاع الخاص السعودي في مصر يقترب من 35 مليار دولار.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم الأربعاء، أن توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية والسعودية، ستعمل على طمأنة المستثمرين، وتقديم كافة التيسيرات والدعم لهم، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات السعودية للعمل في مصر، خاصة في مجال الصناعة، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحويل الودائع السعودية الموجودة لدى البنك المركزي المصري التي تقدر بأكثر من 10 مليار دولار إلى استثمارات مباشرة تضخ في مصر، وهذا يعني تحويل الوديعة من الدولار إلى الجنيه لاستخدامها في عمل استثمارات بمصر.

وأشار الدكتور محمد الفيومي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجح في الارتقاء بالعلاقات المصرية - السعودية، والدفع بها إلى أعلى مراحلها متانة وقوة، مشيرًا إلى أن السعودية تمثل أهمية اقتصادية بالنسبة لمصر، كونها تعتبر سوقًا للكثير من الصادرات المصرية الزراعية والصناعية والخدمية، ومستوعبًا للعمالة المصرية، ومصدرًا رئيسًا للحركة السياحية، إذ تلعب الاستثمارات السعودية دورًا مهما في تنويع ودعم الاقتصاد المصري، كما يمكن أن تمثل بوابة دخول للمنتجات المصرية للأسواق الخليجية، وأرضًا خصبة للاستثمارات المصرية في كثير من القطاعات، وتمثل مصر أهمية اقتصادية خاصة للمملكة نظرًا إلى أنها عمق للأسواق السعودية والخليجية.

وأضاف رئيس إسكان النواب، أن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مبدولي إلى السعودية، تفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين، كما أنها تأتي في توقيت مهم للغاية تعمل فيه الدولة المصرية على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لافتا إلى أن زيارة مدبولي للسعودية سوف تحمل نتائج إيجابية على مستوى التعاون الثنائي، الذي يشكل أهمية قصوى في ظل ما تعانيه المنطقة من تحديات اقتصادية تحتاج لتكاتف الجهود لتجاوزها وتعزيز المقدرات الاقتصادية لكل بلد.

مقالات مشابهة

  • إطلاق بعثة تجارية لتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري بين مصر والمملكة المتحدة
  • رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: تعزيز الشراكة بين مصر والسعودية يزيد حجم التبادل التجاري
  • العراق وأذربيجان يبحثان تعزيز التعاون التجاري المشترك
  • بحث تعزيز التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين عُمان والمملكة المتحدة
  • وزير التجارة: نظاما السجل التجاري والأسماء التجارية يسهمان في تيسير ممارسة الأعمال
  • سلطنة عمان والمملكة المتحدة تبحثان تعزيز التعاون التجاري والصناعي والاستثماري
  • بحث تعزيز تنمية الشراكات التجارية بين عُمان والمملكة المتحدة
  • بغداد ومسقط تبحثان تطوير التبادل التجاري والاقتصادي
  • اليمن والمملكة المتحدة تبحثان الجهود المبذولة لخفض التصعيد وتحقيق السلام