هل تعمد الرئيس التنفيذي لـ"أوشن غيت" التخلص من "تيتان"؟.. تفاصيل الرسالة الأخيرة!
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
بعد حوالي 15 شهراً من التحقيقات المستمرة في حادث انفجار الغواصة "تيتان" في أعماق المحيط الأطلسي، أصدرت قوات خفر السواحل الأمريكية أول صورة للغواصة التابعة لشركة "أوشن غيت"، تُظهر ذيلها المنفصل وهو مستقر في قاع المحيط.
والتقطت الصورة أثناء البحث عن الغواصة العام الماضي، حيث يقوم المحققون أيضاً، بإعداد مقطع فيديو متحرك يعيد تمثيل هبوط تيتان في المحيط الأطلسي.
وخلال إحدى جلسات الاستماع التي عقدها خفر السواحل الأمريكي، في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا أمس الإثنين، جرى الاستماع للرسالة الأخيرة التي وجهها طاقم الغواصة إلى فريق الدعم على متن السفينة "بولار برينس"، حيث قالوا: "كل شيء على ما يرام هنا"، قبل أن ينقطع الاتصال بتيتان.
وكان من بين القتلى الرئيس التنفيذي لشركة أوشن غيت ستوكتون راش، والذي كان يدير السفينة، وأيضاً المغامر البريطاني هاميش هاردينج، والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت، وعضوين من عائلة باكستانية بارزة، شاهزادا داود وابنه سليمان.
BREAKING: A former engineering director for the Titan says he felt pressured to get the submersible ready to dive before it was ready. https://t.co/J8L0eBwSk7
— The Associated Press (@AP) September 16, 2024وتحدث توني نيسن مدير الهندسة السابق لشركة أوشن غيت خلال جلسة الاستماع محملاً راش المسؤولية وقال:"كان هناك سلسلة من المخاوف المتعلقة بالسلامة في الشركة، والتي أزعم أن راش تجاهلها"
هل تعمد راش قتلهم؟وقال ممثلو خفر السواحل الأمريكي في تصريحاتهم الأولية، إن الغواصة تيتان كانت قد تُركت معرضة للعوامل الجوية أثناء تخزينها لمدة 7 أشهر في عامي 2022 و2023، وأضافوا أن الهيكل لم يخضع أبداً لمراجعة أي طرف ثالث، كما هو الإجراء القياسي.
وأكدت بوني كارل، المديرة المالية السابقة لشركة أوشن غيت، لخفر السواحل إنها لم تر أحد المتخصصين المفترضين في مهمة أوشن غيت يوقع على تنازلات مع الشركة ووصفتهم قائلة :"بالنهاية هم مجرد عملاء أثرياء لا يتمتعون بأي مؤهلات حقيقية".
وقالت كارل إن جميع القرارات الكبرى داخل الشركة تُركت للراحل راش، وإنها هي أيضاً غادرت أوشن غيت بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع لمدة أسبوعين، وتهدف إلى تحديد سبب الحادث.
وقال مسؤولون في خفر السواحل الأمريكي إنهم يسعون إلى "الكشف عن الحقائق المحيطة بالحادث وتطوير توصيات لمنع وقوع مآسي مماثلة في المستقبل".
A former passenger on the doomed Titan sub has revealed he informed OceanGate’s CEO Stockton Rush regarding safety concerns but was ignored.
After taking a trip on the sub, Karl Stanley wrote an email to the CEO over a concerning sound he heard that seemed like cracking in the… pic.twitter.com/OsNahig1dc
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الغواصة تيتان غواصة تيتانيك تيتانيك أمريكا خفر السواحل أوشن غیت
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة .. تفاصيل مباحثات الرئيس السيسي ونظيره السيراليوني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، بقصر الاتحادية، الرئيس السيراليوني د. جوليوس مآدا بيو، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً في ختام الاجتماعات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي.
نص كلمة الرئيس السيسيبسم الله الرحمن الرحيم
أخى فخامة الرئيس الدكتور/ جوليوس مآدا بيو..
رئيس جمهورية سيراليون الشقيقة،
السيدات والسادة،
أود فى البداية، أن أرحب بأخى العزيز، فخامة الرئيس الدكتور "جوليوس مآدا بيو"، فى بلده الثانى مصر، وأن أشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية، التى تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتى تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضى .. متمنيا لفخامته إقامة طيبة وزيارة مثمرة.
لقد أجرينا اليوم، مباحثات ثنائية بناءة، عكست إرادتنا المشتركة، نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، بما يخدم تطلعاتنا نحو الاستغلال الأمثل لقدراتنا، فى خدمة المصالح التنموية لشعبينا الشقيقين.
الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يشهدان التوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين
الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يستعرضان حرس الشرف بقصر الاتحادية
الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية سيراليون بقصر الاتحادية.. فيديو
ولقد اتفقنا خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون، فى بناء القدرات فى المجالات المختلفة؛ وبالأخص فى مجالات الزراعة والري، والبنية التحتية، والثروة السمكية، والأمن الغذائى.
كما أكدنا على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.. بوتيرة أسرع.
تناولنا كذلك، الدور المهم الذى تلعبه سيراليون، باعتبارها رئيسة لجنة الدول العشر، المعنية بالترويج للموقف الإفريقى الموحد، بشأن توسيع وإصلاح مجلس الأمن الدولى .. حيث أكدنا على تمسكنا بالموقف الإفريقى الموحد، القائم على "توافق أوزولوينى"، و"إعلان سرت" .. وشددنا فى هذا الإطار على أهمية تصويب الوضع الراهن للقارة الإفريقية، وضرورة حصولها على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـى.
وقد أكدت خلال لقائى مع الرئيس السيراليونى، على أهمية الحفاظ
على تماسك لجنة الدول العشر، واستمرارها فى القيام بدورها، بما يمثل حائط الصد الأول.. للموقف الإفريقى الموحد.
تطرقت مباحثاتنا أيضا، إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع فى منطقة غرب إفريقيا والساحل ..حيث أكدت على التزام مصر، بدعم استقرار وأمن منطقة الساحل، وأهمية تبنى مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب .. لا تقتصر فقط على الحلول العسكرية؛ بل تشمل أيضا معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية.. المسببة للإرهاب.
كما تناولنا، تطورات الأوضاع فى منطقة القرن الإفريقى، حيث اتفقنا على ضرورة احترام سيادة الدول، وبذل كافة الجهود، لحماية استقرار هذا الجزء المهم من قارتنا الإفريقية .. وشملت المباحثات ملف مياه النيل، حيث أكدت على ما يمثله هذا الملف، من أهمية وجودية لمصر، وشددت على ضرورة تعزيز التوافق بين دول حوض النيل، بالشكل الذى يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا.
تباحثنا كذلك، بشأن مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، واستئناف الحوار والعودة إلى التفاوض، لتحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، فى إطار حل الدولتين، وضمان حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، بما فى ذلك إقامة دولته المستقلة على خطوط عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اتفقنا على مواصلة التنسيق والتشاور، بين "القاهرة" و"فريتاون"، فى مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخى فخامة الرئيس الدكتور جوليوس مآدا بيو: أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأتطلع لمزيد من التعاون الوثيق بين بلدينا، بما يحقق المصلحة المشتركة لشعبينا ولقارتنا الإفريقية العريقة ..وأتمنى لسيراليون ولشعبها الشقيق، كل الخير والاستقرار والرفاهية .. وأجدد ترحيبى بكم، وبالوفد المرافق لفخامتكم، فى بلدكم الثانى "مصر".
-أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف
-شهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم
-العلاقات الأخوية بين البلدين تبلورت فى تعاون بناء منذ ستينيات القرن الماضي
-تعزيز التعاون بما يخدم الاستغلال الأمثل لقدرات البلدين
-تعزيز التعاون فى الزراعة والري والبنية التحتية والثروة السمكية والأمن الغذائي
-التمسك بالموقف الإفريقى الموحد
-تصويب وضع القارة الإفريقية وحصولها على العضوية الدائمة بمجلس الأمن الدولـي
-الحفاظ على تماسك لجنة الدول العشر واستمرارها فى القيام بدورها
-التزام مصر بدعم استقرار منطقة الساحل وتبني مقاربة شاملة فى مكافحة الإرهاب
-ضرورة احترام سيادة الدول وتعزيز التوافق بين دول حوض النيل
-بحث مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة والحاجة الماسة إلى وقف إطلاق النار