يواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس كاملا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر بعد أن أنهى الرئيس جو بايدن مسعاه لإعادة انتخابه.

ويخوض السباق أيضا عدد من المرشحين من خارج الحزبين الرئيسيين.

وفيما يلي قائمة بالمرشحين:

مستقلون.. كورنيل وست

قال الناشط السياسي والفيلسوف والأكاديمي في يونيو إنه سيدشن مسعى من طرف ثالث للوصول لمنصب الرئيس قد يجتذب الناخبين التقدميين ذوي الميول الديمقراطية.

سعى وست (71 عاما) في البداية للترشح عن حزب الخضر. قال في أكتوبر إن الناس "يريدون سياسات جيدة بدلا من السياسات الحزبية" وأعلن ترشحه كمستقل. وعد بالقضاء على الفقر وتوفير السكن.

حزب الخضر.. جيل ستاين

تحاول الطبيبة جيل ستاين (74 عاما) تكرار مسعى الترشح عن حزب الخضر كما فعلت في عام 2016. اتهمت الديمقراطيين بالحنث بوعودهم "تجاه العمال والشباب والمناخ مرات كثيرة بينما لم يقدم الجمهوريون حتى مثل هذه الوعود أصلا".

حزب التحرريين.. تشيس أوليفر

دعا حزب التحرريين كلا من ترامب وكينيدي إلى التحدث في مؤتمره في أواخر مايو، واختار في النهاية تشيس أوليفر، (39 عاما). ترشح أوليفر لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في عام 2022 وحصل على 2 بالمئة من الأصوات.

الحزب الجمهوري.. دونالد ترامب

حصل ترامب (78 عاما) على ترشيح الحزب الجمهوري في مؤتمر الحزب في يوليو في ميلووكي، بعد أيام فحسب من نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي. هذه هي محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض. وقعت ما يشتبه في أنها محاولة لاغتياله في سبتمبر عندما تم اكتشاف رجل يحمل بندقية كان مختبئا في ملعب للجولف تابع لترامب في فلوريدا. يواصل ترامب تكرار المزاعم بأن الديمقراطيين سرقوا انتخابات 2020، بينما يمضي في محاولته للوصول إلى البيت الأبيض وسط تحديات قانونية غير مسبوقة من بينها لائحة اتهام جديدة بشأن محاولاتها لالتفاف على خسارته عام 2020. وصف ترامب الذي تولى السلطة بين عامي 2017 و2021 الاتهامات التي يواجهها في 4 قضايا جنائية بأنها هجوم سياسي ليس فقط ضده لكن أيضا ضد مؤيديه، وتعهد "بالانتقام" ممن يعتبرهم أعداء سياسيين وتبنى خطابا متضاربا بشكل متزايد. أصبح ترامب في مايو أول رئيس أميركي سابق يُدان بارتكاب جريمة، ولا يزال يواجه اتهامات بالسعي لتخريب انتخابات 2020. ورفض مزاعم منفصلة حول الاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني بعد ترك منصبه، لكن المدعين استأنفوا الحكم. وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.

الحزب الديمقراطي.. كاملا هاريس

فازت هاريس (59 عاما) بترشيح الحزب الديمقراطي بعد أن أنهى بايدن مسعاه لولاية ثانية، ويتيح ترشحها عن الديمقراطيين تقديم رؤية مختلفة للولايات المتحدة تناقض قائمة أولويات ترامب وقد يساعد الحزب على تجديد تقاربه من الناخبين الشباب وذوي البشرات الملونة ونساء الضواحي. أصبحت هاريس، ذات البشرة الداكنة من أصول آسيوية، أول امرأة وشخص ملون يتولى منصب نائب الرئيس بعد أن اختارها بايدن لتكون نائبته في انتخابات 2020. ستصبح أول امرأة تتولى منصب الرئيس في تاريخ البلاد الممتد 248 عاما إذا فازت في نوفمبر. تظهر استطلاعات الرأي أن هاريس تواجه سباقا متقاربا مع ترامب. تظهر استطلاعات حديثة للرأي أن هاريس وتيم والز حاكم ولاية مينيسوتا المرشح معها لمنصب نائب الرئيسة حققا مكاسب في العديد من الولايات المتأرجحة وفي قضايا مثل الجريمة والاقتصاد.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميلووكي البيت الأبيض ترامب الحزب الديمقراطي هاريس الولايات المتحدة مناظرة ترامب وهاريس دونالد ترامب كامالا هاريس ميلووكي البيت الأبيض ترامب الحزب الديمقراطي هاريس

إقرأ أيضاً:

ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟

فور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رسوم جمركية جديدة تطال العديد من دول العالم، في خطوة وصفها بـ"يوم التحرير"، شهدت أسواق المال العالمية تراجعا ملحوظا، شمل مؤشرات البورصات الأميركية والأوروبية والآسيوية والعربية، وهذا يشير إلى قلق واسع من تداعيات محتملة على الاقتصاد العالمي. كما تراجعت أسعار النفط والغاز.

هذه الخطوة، التي تضمنت فرض رسوم جمركية على واردات من نحو 90 دولة، إضافة إلى ضريبة بنسبة 10% على مجمل الواردات إلى الولايات المتحدة، رُبطت بحالة "طوارئ وطنية" بحسب الرئيس الأميركي، الذي بررها بضرورة معالجة العجز التجاري الأميركي مع شركائه التجاريين، من الصين وحتى الاتحاد الأوروبي، وفقا لما ذكرته شبكة "سي بي إس نيوز".

وفي خطوة تصعيدية، فرض ترامب رسوما إضافية بنسبة 34% على الواردات الصينية، وهي تضاف إلى رسوم سابقة نسبتها 20%، ما يجعل الصين من أكثر الدول المتأثرة بهذه السياسة. ولم تتأخر بكين في الرد، حيث أعلنت بعدها فرض رسوم جمركية بالنسبة نفسها على المنتجات الأميركية اعتبارا من العاشر من أبريل/نيسان الجاري.

وتطرح هذه التطورات تساؤلات محورية عن الآثار المحتملة لهذه الإجراءات:

ما المكاسب التي تتوقع الإدارة الأميركية تحقيقها من هذه الرسوم؟ وما الخسائر المحتملة على الاقتصاد الأميركي والمستهلك المحلي؟ وهل يمكن اعتبار هذه السياسات خطوة فعالة نحو تحقيق شعار "أميركا أولا"؟ إعلان مكاسب محتملة وفق تقديرات الإدارة الأميركية عوائد جمركية قد تتجاوز 6 تريليونات دولار خلال عقد

بحسب إدارة ترامب، من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى توليد إيرادات تزيد على 6 تريليونات دولار خلال الفترة ما بين 2025 و2035، وهي أرقام نُسبت إلى مستشار البيت الأبيض بيتر نافارو، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن".

كما أشار ترامب في تصريحاته إلى أن بعض هذه الرسوم قد تُحقق أكثر من تريليون دولار خلال العام المقبل، وهذا قد يسهم في تقليص الدين الوطني أو حتى تعويض جزء من ضرائب الدخل، حسبما ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز". وأضاف: "سترون مليارات، بل تريليونات من الدولارات تدخل البلاد قريبا من الرسوم الجمركية".

العجز التجاري الأميركي في عام 2024 بلغ 1.2 تريليون دولار وهو الرابع على التوالي الذي يتجاوز حاجز التريليون (غيتي) إيرادات إضافية من قطاع السيارات

وفي مؤتمر صحفي، قدّر سكرتير موظفي البيت الأبيض، ويل شارف، أن الرسوم الجمركية المفروضة بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة قد تُحقق عائدات تقارب 100 مليار دولار. وفي الوقت ذاته، أشار ترامب إلى أن العائدات المتوقعة قد تصل إلى ما بين 600 مليار وتريليون دولار في فترة قصيرة نسبيا.

لكن وفقا لتقديرات مختبر الميزانية في جامعة ييل، وهو مركز أبحاث غير حزبي، فإن العوائد المتوقعة من رسوم السيارات قد تصل إلى ما بين 600 و650 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وهذا يشير إلى اختلاف واضح في التقديرات بين الإدارة والمؤسسات المستقلة.

محاولة خفض العجز التجاري الأميركي

تشير بيانات مكتب الإحصاء الأميركي، وفقا لما نشرته مجلة فوربس، إلى أن العجز التجاري الأميركي في عام 2024 بلغ 1.2 تريليون دولار، وهو الرابع على التوالي الذي يتجاوز حاجز التريليون. وفي الوقت نفسه، ارتفعت الصادرات الأميركية بنسبة 2.3% لتصل إلى 2.06 تريليون دولار، بينما زادت الواردات بنسبة 6.08% لتتجاوز 3.27 تريليونات دولار.

ترى إدارة ترامب في الرسوم الجديدة أداة للضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين من أجل إعادة التفاوض بشأن علاقات تجارية أكثر توازنا. ويقول الدكتور تشين شي مين، الأستاذ في جامعة تايوان الوطنية، إن الرسوم ليست هدفا بحد ذاتها، بل وسيلة لتحفيز المفاوضات، مشيرا إلى أن ترامب يستخدم صيغة "التعريفات المتبادلة" بناءً على العجز التجاري مع كل دولة.

إعلان تحفيز الصناعة المحلية وزيادة التوظيف

تشير بيانات البيت الأبيض إلى استحداث 9 آلاف وظيفة جديدة في قطاع السيارات أخيرا، كما تم خلق 10 آلاف وظيفة في قطاع التصنيع في أول شهر من تولي ترامب الرئاسة، مقارنة بخسارة شهرية بلغ متوسطها 9 آلاف وظيفة في السنة الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

ويأمل ترامب، أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية وتحفيز الشركات على إعادة التصنيع في الأراضي الأميركية، وهو ما قد يسهم في رفع معدلات التوظيف وتعزيز القطاع الصناعي.

انعكاسات سياسية محتملة على فرص ترامب الانتخابية

يراهن ترامب على أن هذه الإجراءات ستُظهره بمظهر المدافع عن الاقتصاد الأميركي، حيث وصف فرض الرسوم بأنه "يوم التحرير"، في إشارة إلى استعادة الولايات المتحدة حقوقها الاقتصادية، وفقا لـ"مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية" (CSIS). ويعتبر أن العجز التجاري لا يعكس فقط خللا اقتصاديًا، بل أيضا تقصيرا إستراتيجيا امتد عقودا.

وبينما يرى في هذا النهج خطوة نحو "إنقاذ" أميركا، يأمل أن ينعكس ذلك على فرصه السياسية، حيث عبّر صراحة عن رغبته في الترشح لولاية رئاسية ثالثة، كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

التحديات والخسائر المترتبة على السياسات الجمركية الجديدة تأثر أسواق المال وخسائر فادحة للشركات الأميركية

شهدت الأسواق الأميركية تراجعا حادا عقب الإعلان عن الرسوم الجديدة، حيث خسرت شركات التكنولوجيا الكبرى، المعروفة بـ"السبع العظام" (Magnificent 7)، نحو 1.8 تريليون دولار من قيمتها السوقية خلال يومين فقط، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وكانت شركة آبل الأكثر تضررا، بخسارة قدرها 311 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال يوم واحد. كما تضررت شركات أخرى تعمل في مجالات الزراعة والفضاء والمعدات الثقيلة، لا سيما تلك التي تعتمد على السوق الصينية.

الأسواق الأميركية تسجل تراجعا حادا عقب الإعلان عن الرسوم الجديدة (الفرنسية) ضغوط تضخمية محتملة على الاقتصاد الأميركي

حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، من أن هذه الرسوم قد ترفع الأسعار وتُبطئ النمو الاقتصادي، مخالفا بذلك توقعات الإدارة الأميركية بخفض الأسعار.

إعلان

وأكد باول، أن التكاليف الإضافية الناتجة عن الرسوم غالبا ما يتحملها المستهلك الأميركي، وهو ما يتفق عليه العديد من الاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هذه الرسوم تنعكس في النهاية على أسعار السلع اليومية.

أعباء إضافية على المواطن الأميركي

ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن المستهلكين الأميركيين، وليس المصدرين الأجانب، هم من يتحملون فعليا الرسوم الجمركية الجديدة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية، من السيارات إلى الأجهزة الإلكترونية.

تأثيرات سلبية على القطاع الزراعي

تُعد الزراعة من أكثر القطاعات الأميركية اعتمادا على التصدير، وقد تكبّد المزارعون الأميركيون خسائر تُقدّر بـ27 مليار دولار خلال ولاية ترامب الأولى نتيجة الرسوم الانتقامية، وفقا لوكالة "رويترز".

ولتقليل أثر هذه الخسائر، أنفقت الحكومة الأميركية 23 مليار دولار كدفعات إنقاذ عبر مؤسسة ائتمان السلع، حسب ما ذكرته منصة "بوليتيكو". وغالبا ما تستهدف الرسوم الانتقامية السلع الزراعية مثل فول الصويا والذرة والقمح واللحوم.

نتائج محدودة للصناعات المحلية

وفقا لدراسات اقتصادية أجراها مجلس الاحتياطي الفدرالي وجامعات أميركية، فإن الصناعات المحلية المحمية لم تحقق سوى فوائد متواضعة من هذه الرسوم، في حين تحمل المستهلك الأميركي العبء الأكبر، لا سيما خلال الفترة 2018-2020.

تحذيرات من تداعيات بعيدة الأمد

في مقال بصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، رأت الباحثة فيرونيك دي روجي، من مركز ميركاتوس في جامعة جورج ماسون، أن سياسة الرسوم التي يتبناها ترامب "أسوأ من المقامرة"، مشيرة إلى أن الأضرار المحتملة تفوق المكاسب.

وأضافت، أن تبني سياسات قائمة على "القومية الاقتصادية" قد يؤدي إلى اضطرابات في السوق وتباطؤ في النمو، وأكدت أهمية العودة إلى علاقات تجارية مستقرة وأسواق مفتوحة باعتبارها السبيل الأمثل للنمو الاقتصادي المستدام.

وتُظهر السياسات التجارية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس ترامب جانبا من الطموح الاقتصادي والسياسي، الذي يهدف إلى إعادة رسم ملامح التجارة العالمية من منظور وطني صرف. وبينما تعوّل الإدارة الأميركية على فوائد محتملة تتعلق بالعائدات الجمركية، تقف في المقابل تحديات اقتصادية محلية ودولية كبيرة قد تُضعف من هذه المكاسب.

إعلان

وفي ظل التجاذب بين من يؤيد هذه السياسات باعتبارها ضرورة إستراتيجية، ومن يحذر من تداعياتها، يبقى الأثر الحقيقي رهين نتائج ملموسة في معدلات النمو، وواقع السوق، ومستوى معيشة المواطن الأميركي.

مقالات مشابهة

  • المعارضة التركية تطالب بانتخابات مبكرة وتتعهد بمواصلة الاحتجاجات
  • رغم رسوم ترامب.. 50 دولة مستعدة لبدء مباحثات تجارية مع أميركا
  • ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟
  • أوباما وهاريس ينتقدان سياسات ترامب الداخلية والخارجية (شاهد)
  • مبكراً.. محافظة عراقية تشهد توترات بسبب صور مرشحين للانتخابات (فيديو)
  • حزب الأمة يتخذ خطوة تجاه رئاسة برمة ويضع حدا لعلاقته مع الدعم السريع
  • لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب
  • برلماني سابق يستعيد مقعده بمجلس النواب بعد وفاة زميله التي تنازل لفائدته مرغما في انتخابات 2021
  • الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية يقبل قرار عزل الرئيس يون سوك يول
  • رد صيني كبير على ترامب.. 34% على كل ما يأتي من أميركا