الجديد برس:

قال الكاتب الفلسطيني سعيد زياد، إن استهداف عمق “إسرائيل” بصاروخ يمني فرط صوتي، مثل انتقالة واستراتيجية في المعركة، كونه حمل زخماً مختلفاً لجبهات الإسناد، وأعاد مدن مركز الكيان إلى دائرة الاستهداف.

وأوضح زياد، في مقابلة له على قناة “الجزيرة”، أن هذا الصاروخ وما حمله من نتائج، استدعى رسالة شكر وامتنان نادرة وغير مسبوقة من رئيس حركة حماس يحيى السنوار (الذي اعتدنا صمته في هذه الحرب) للسيد عبدالملك الحوثي، حسب قوله.

وبيّن أن هذه الرسالة لها دلالة كبيرة تعكس أهمية الحدث، وتقدير الدور العظيم الذي تقوم به اليمن.

كما أنها وإن كانت موجهة لقائد أنصار الله عبدالملك الحوثي، وفق زياد، إلا أنها تحمل رسائل ثقيلة لجميع الأطراف، وعلى رأسها العدو الإسرائيلي.

وأضاف أن خروج هذه الرسالة من السنوار ووصولها إلى الحوثي تكشف أيضاً ممارسة السنوار لأعماله وإدارته للمعركة بأريحية، رغم الحصار المطبق المفروض على قطاع غزة، وأنها تؤكد استمرار التنسيق والتواصل بين فصائل محور المقاومة رغم الصعوبات البالغة وخاصة في غزة.

وكان القائد يحيى السنوار قد بعث برسالة نصية لقائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، عبر فيها عن شكره وشكر الشعب اليمني على إسنادهم المستمر منذ بدء طوفان الأقصى، ومباركته للعملية اليمنية بالصاروخ الفرط الصوتي الذي استهدف عمق الكيان الصهيوني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد استهداف الحاملة “ترومان”!؟

يمانيون../
للمرة السادسة، تستهدف صواريخ ومسيّرات اليمن حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس ترومان”، وتجبرها أيضاً على الهروب بعيداً عن المياه الإقليمية اليمنية، مُنذ دخولها المعركة البحرية منتصف ديسمبر 2024، دفاعاً عن “إسرائيل”.

فما كل مرّة تسلم الجرة، وقريباً ستغرق الصواريخ والمسيّرات اليمنية الحاملة الأمريكية العملاقة، وتنكسر جرة واشنطن في ظلمات البحار، إذا ما واصل عساكرها لعبة المحاولات اليائسة في إخضاع اليمنيين، والدفاع عن ما يسمى وباء “إسرائيل”.

اللاعب المركزي في المنطقة
تقول صحيفة “فايننشال إكسبرس”: “لقد أصبح اليمنيون قوة هائلة تتحدى التفوق العسكري لأمريكا و”إسرائيل”، وباتوا لاعباً مركزياً في ديناميكيات القوة في منطقة الشرق الأوسط”.

تضيف: “على الرغم من تطور قدرات جيوش أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، كبّدها الجيش اليمني أضراراً جسيمة في معركة البحر الأحمر، وضرب عمق “إسرائيل” بالصواريخ الفرط صوتية، والمسيَّرات، وألحقها خسائر كبيرة، ولا تزال عملياته المساندة لغزة مستمرة”.

“إكسبرس”، أشارت، في تقرير بعنوان “الحوثيون يستهدفون القوات الأمريكية وحلفاءها”، إلى استهداف القوات اليمنية أصولا عالية القيمة للبحرية الأمريكية، بما فيها حاملات الطائرات، التي آخرها “هاري ترومان”، وقواعد عسكرية في “إسرائيل”، ما يؤشر إلى تحول مثير للقلق في ديناميكيات القوى الإقليمية.

وفق الصحيفة الهندية، تُمثل حاملة “ترومان” حجر الزاوية لقوات البحرية الأمريكية؛ كونها الأقوى والقادرة على نشر أكثر من 60 طائرة مقاتلة في آن واحد، بما فيها طائرات “إف 18 سوبر هورنت” المتطورة، مع امتلاك دفاعات واسعة النطاق.

صنعاء تتزعم المقاومة
برأي الصحيفة الروسية “إس إم نيوز”، تشير المواجهات الأخيرة في البحر الأحمر المساندة لغزة، والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، إلى تزعم قوات صنعاء محور المقاومة في مواجهة أمريكا و”إسرائيل”.
وأكد موقع منظمة “جاي فوروم” الإعلامية الصهيونية، إن اليمنيين (أنصار الله) أصعب الجبهات التي يتعيّن على ترامب مواجهتها في المنطقة.

وبعد سلسلة استهدافات حاملات الطائرات والقطع الأمريكية و”الإسرائيلية” والبريطانية والأوروبية، من القوات اليمنية آخرها “ترومان” وللمرة السادسة في أقل من شهر، اليوم الأربعاء 15 يناير 2025، وقبلها “آيزنهاور وروزفلت وإبراهام لينكولن” العام الماضي ، حذّر عسكريون أمريكيون من إمكانية نجاح قوات صنعاء في تدمير “ترومان”.

يُشار إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، المساندة لغزة، كبَّدت دول العدوان “الإسرائيلي” والأمريكي والبريطاني والغربي خسائر باهظة؛ ما يقارب 220 قِطعة بحرية تجارية وعسكرية.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • استهداف ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي بصاروخ ذو الفقار
  • القوات المسلحة تستهدف ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي بصاروخ “ذو الفقار”
  • عنتر يحيى يتحصل على شهادة “الماستر محترف” في التخطيط التكتيكي
  • بن يحيى: “مباراتنا أمام يانغ أفريكا ستكون صعبة على الفريقين”
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • نتنياهو يعرض تسليم جثة يحيى السنوار مقابل مكاسب أخرى .. تفاصيل
  • اول موقف للسيد القائد عبدالملك الحوثي من اتفاق غزة
  • ترقبوا.. كلمة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي مساء اليوم حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • دراسة نقدية لرواية “غارارام” للكاتب العباس علي يحيى: قراءة فلسفية مغايرة لمقاربة “الواقعية الصادمة”
  • ماذا بعد استهداف الحاملة “ترومان”!؟