كاتب فلسطيني يكشف دلالات رسالة السنوار إلى الحوثي عقب استهداف “إسرائيل” بصاروخ فرط صوتي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
الجديد برس:
قال الكاتب الفلسطيني سعيد زياد، إن استهداف عمق “إسرائيل” بصاروخ يمني فرط صوتي، مثل انتقالة واستراتيجية في المعركة، كونه حمل زخماً مختلفاً لجبهات الإسناد، وأعاد مدن مركز الكيان إلى دائرة الاستهداف.
وأوضح زياد، في مقابلة له على قناة “الجزيرة”، أن هذا الصاروخ وما حمله من نتائج، استدعى رسالة شكر وامتنان نادرة وغير مسبوقة من رئيس حركة حماس يحيى السنوار (الذي اعتدنا صمته في هذه الحرب) للسيد عبدالملك الحوثي، حسب قوله.
وبيّن أن هذه الرسالة لها دلالة كبيرة تعكس أهمية الحدث، وتقدير الدور العظيم الذي تقوم به اليمن.
كما أنها وإن كانت موجهة لقائد أنصار الله عبدالملك الحوثي، وفق زياد، إلا أنها تحمل رسائل ثقيلة لجميع الأطراف، وعلى رأسها العدو الإسرائيلي.
وأضاف أن خروج هذه الرسالة من السنوار ووصولها إلى الحوثي تكشف أيضاً ممارسة السنوار لأعماله وإدارته للمعركة بأريحية، رغم الحصار المطبق المفروض على قطاع غزة، وأنها تؤكد استمرار التنسيق والتواصل بين فصائل محور المقاومة رغم الصعوبات البالغة وخاصة في غزة.
وكان القائد يحيى السنوار قد بعث برسالة نصية لقائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، عبر فيها عن شكره وشكر الشعب اليمني على إسنادهم المستمر منذ بدء طوفان الأقصى، ومباركته للعملية اليمنية بالصاروخ الفرط الصوتي الذي استهدف عمق الكيان الصهيوني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: 420 ألف فلسطيني نزحوا مجددا منذ استئناف الحرب على قطاع غزة
الثورة نت/..
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن “420 ألف شخص في قطاع غزة نزحوا مجددا منذ استئناف الحرب في 18 من الشهر الماضي”.
وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، “لم تدخل مساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من الشهر الماضي وهذه مدة أطول بثلاث مرات من التي فرضت بداية الحرب”.
وكشفت أن “نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر تهجير”.
وأضافت أن “استئناف القصف وانعدام وصول الإمدادات يؤثران على قدرة الجهات الإنسانية على تلبية احتياجات سكان غزة”.
وكانت ماليزيا والصين قد أعربتا عن “رفضهما للتهجير القسري”.
وأكدتا بيان مشترك صدر اليوم الخميس في ختام زيارة رسمية قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى ماليزيا، أن “غزة تعود للشعب الفلسطيني وتعتبر جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية”
وشدد الجانبان على ضرورة التمسك بمبدأ “الفلسطينيون يحكمون فلسطين” في إدارة غزة ما بعد الحرب، وعبرا عن “رفضهما للتهجير القسري لسكان غزة”.
وتحاصر قوات العدو غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من سكانها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وترتكب قوات العدو، بدعم أمريكي مطلق، منذ الـ7 من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.