عبدالله بن زايد يبحث مع جوزيب بوريل علاقات التعاون الإماراتية الأوروبية
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أبوظبي/ وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بحضور لويجي دي مايو المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للشؤون الخليجية.
جرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث علاقات التعاون بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها على مختلف المستويات لدعم أهداف الجانبين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
كما تطرقت المحادثات إلى الاستعدادات الخاصة بانعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي خلال شهر أكتوبر المقبل في بروكسل، ودورها المهم في دفع آفاق التعاون الخليجي الأوروبي على مختلف الأصعدة.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة جوزيب بوريل ولويجي دي مايو، مؤكداً أن العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي عميقة ومتطورة، وتستند إلى أسس قوية من التفاهم والمصالح المشتركة، كما تخدم مساعي تحقيق السلام والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما بحث الجانبان، خلال اللقاء، مجمل التطورات الإقليمية والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وجهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها سكان القطاع.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والحرص على التعاون مع الاتحاد الأوروبي وكافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين هو السبيل لإرساء دعائم الاستقرار والأمن المستدام في منطقة الشرق الأوسط وتلبية تطلعات شعوبها في الحياة الكريمة والازدهار.
حضر اللقاء، لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.
وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.
وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.
ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين