بلينكن يزور مصر لترؤس الحوار الاستراتيجي وبحث مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، زيارة إلى مصر لترؤس الحوار الاستراتيجي بين البلدين وبحث جهود وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل "الرهائن".
وقال متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن سيغادر إلى مصر الثلاثاء، حيث سيشارك في افتتاح الحوار الاستراتيجي بين البلدين برفقة نظيره المصري بدر عبد العاطي.
وأوضح ميلر أن الحوار الاستراتيجي الأمريكي المصري يهدف إلى "تعزيز العلاقات الثنائية، وترسيخ التنمية الاقتصادية، وتقوية الروابط بين الشعبين من خلال الثقافة والتعليم".
وأضاف: "بجانب رئاسته للحوار الاستراتيجي بين البلدين، سيلتقي الوزير بلينكن مسؤولين مصريين لبحث الجهود المستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بشكل يضمن الإفراج عن كافة الرهائن، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، والمساعدة على تحقيق الأمن الإقليمي الأوسع نطاقا".
ووفق بيان للسفارة الأمريكية في القاهرة، تتواصل زيارة بلينكن إلى مصر حتى 19 سبتمبر/ أيلول الجاري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحوار الاستراتیجی
إقرأ أيضاً:
القاسم الظافر يكتب: لوحة سريالية
في لقاء جمع بعض القوي السياسية في بورتسودان تحت لافتة الحوار السوداني-سوداني، الغريب أن هذه القوي تحديداً هى التي ظلّت تحوم في حورات جنيڤ، وباريس، وأديس أبابا، والقاهرة وغيرها من العواصم.. هذه القوي لم تترك منظمة نرويجية أو فرنسية لم تجلس معاها، ولم تترك اتحاد أفريقي أو أوروبي لتأتمر معه، استنفدت تقريباً كل جهود الحوار والنقاش مع الأجنبي. وبعد أن أصابها الملل من تكرار الوجوه والحوامة في أوروبا دون طائل، تتحدث اليوم عن الحوار السوداني-سوداني.
من جهة أخرى، خاطب مناوي الإسلاميين ودعاهم للمراجعة السياسية، والمضحك أن كل ما لدى مناوي من تجارب تنحصر في تمرد، وحمل سلاح، وقطع طريق (وشفشفة)، وإن ألف باء السياسة تعلمها في أروقة الإسلاميين.. رجل يقف في هامش العمل السياسي يدعوا مجموعة سياسية ظلت تمارس العمل السياسي طولاً وعرضاً، لمدة تزيد عن 70 عاماً، توارثته أجيال عن الأخرى، مناوي الذي لا يفرق بين الغنيمة والمكسب السياسي، مناوي الذي يرأس حركة مسلحة لم يرقي ليكون ضمن الفعل المدني أصلاً يقدم النصائح لجهابزة السياسة..
لوحة مليئة بالتناقضات، قوي سياسية منذ 15 أبريل وإلى الآن عقدت (8 جلسات في جنيڤ، 3 جلسات في هلنسنكي، 1 جلسة باريس، 6 جلسات في أديس أبابا، 10 جلسات في القاهرة) وعشرات الجلسات مع الاتحاد الأوروبي والأفريقي، ومنظمات CMI النرويجية وبروميديشن الفرنسية، تتحدث للقوى السياسية المقيمة في داخل وفي الميدان بالحوار السوداني-سوداني
ودعوة مناوي أحد لوردات الحروب والمجموعات العسكرية في أفريقيا إلى أحد أكبر المجموعات السياسية تاريخاً وحجماً في أفريقيا يحثهم علي مراجعة التجربة.!!
(لقد هزُلتْ.. حتى بدا من هُزالها كُلاها وسَماها كُل مُفلسِ)
القاسم الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب