عربي21:
2025-03-18@10:50:56 GMT

خطوة سعودية تجاه توسيع البرنامج النووي.. ما تفاصيلها؟

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

خطوة سعودية تجاه توسيع البرنامج النووي.. ما تفاصيلها؟

كشفت المملكة العربية السعودية، أنها بصدد اتخاذ خطوة جديدة تقربها من التوسع في برنامجها النووي الناشئ، ليشمل في نهاية المطاف أنشطة مثل تخصيب اليورانيوم.

وقالت السعودية إنها "تعتزم إلغاء نظام الرقابة المحدود على منشآتها النووية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات بحلول نهاية العام الحالي"، وهي خطوة كانت الوكالة تدعو إليها منذ فترة طويلة.



بدوره، ذكر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن "المملكة... تقدمت إلى الوكالة في يوليو 2024 بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات".

وأضاف أننا "نعمل حاليا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة بنهاية شهر ديسمبر من هذا العام 2024".

وترغب المملكة في توسيع برنامجها النووي الذي لا يزال ناشئاً، ليشمل في نهاية المطاف أنشطة مثل تخصيب اليورانيوم. ولم يتضح بعد مدى هذا الطموح، إذ يقول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منذ سنوات إن المملكة ستُطور أسلحة نووية، إذا فعلت خصمتها الإقليمية إيران ذلك.



ولم تُشغّل الرياض بعد مفاعلها النووي الأول، ما يسمح باستمرار إخضاع برنامجها للمراقبة فقط بموجب بروتوكول الكميات الصغيرة، وهو اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعفي الدول الأقل تقدما في القطاع النووي من العديد من التزامات الإبلاغ والتفتيش.

وأعلن الأمير عبد العزيز منذ عام أن بلاده قررت إلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة، لكنه لم يحدد توقيتا لهذا التحول، ولم تكن هناك أي دلالات في السابق على تنفيذ ذلك.

في السياق، دعا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي العشرات من الدول التي لا تزال تلتزم مع الوكالة فقط ببروتوكولات الكميات الصغيرة إلى التعديل أو الإلغاء، واصفاً هذه البروتوكولات بأنها "ضعف" في النظام العالمي لمنع الانتشار النووي.

وتُجري الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات محادثات مع الرياض بشأن التحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، بما يشمل نواحٍ مثل عمليات التفتيش في بلدان صادقت على معاهدة "حظر الانتشار النووي".

وقال غروسي في منشور على منصة "إكس" إن "قرار السعودية إلغاء بروتوكول الكميات الصغيرة يزيد من قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على التحقق من الاستخدام السلمي للمواد النووية في البلاد"، مشيداً بخطوة الرياض.

ولم يشر غروسي، ولا الأمير عبد العزيز، إلى ما يعرف بالبروتوكول الإضافي، وهو اتفاق تكميلي يسمح برقابة أكثر شمولا مقارنة بالتطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، بما في ذلك عمليات تفتيش مفاجئة من جانب الوكالة.

وفي حين ترغب الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أن توقع المملكة البروتوكول الإضافي، لم يتضح بعد ما إذا كانت ستفعل ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السعودية النووي الوكالة الدولية السعودية النووي الوكالة الدولية المراقبة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

«الوكالة السورية»: مقتل وإصابة 19 شخصا في انفجار باللاذقية

هز انفجار عنيف، السبت، مدينة اللاذقية السورية ما تسبب في وقوع 5 قتلى على الأقل فضلا عن وجود عدد من الجرحى والعالقين تحت الأنقاض.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانفجار وقع في مدينة اللاذقية وأدى إلى مقتل 5 في أحد المحال التجارية في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن فرق البحث والإنقاذ والإسعاف نقلت 5 وفيات بينهم امرأة وطفلة و14 جريحا إلى المستشفيات، بينهم 4 أطفال، مشيرة إلى أن سبب الانفجار هو محاولة أحد الأشخاص تفكيك مخلفات حرب داخل المحل.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجار "حادث ناجم عن صاروخ من المخلفات الحربية، انفجر خلال تفكيكه على يد شخص يعمل في جمع الخردة في منزله".

من جانبه أكد الدفاع المدني السوري أن فرق الطوارئ التابعة له تتوجه لمكان الانفجار في حي الرمل الجنوب. بحسب سكاي نيوز عربية

وأكد الدفاع المدني وجود جرحى وعالقين تحت الأنقاض في حصيلة أولية للانفجار في مبنى مكوّن من أربعة طوابق في حي الرمل الجنوبي بمدينة اللاذقية.

كما أشار إلى أن فرق البحث والإنقاذ والإسعاف في الدفاع المدني السوري تباشر العمل من موقع الانفجار.

وتعدّ الأجسام المتفجرة وضمنها الألغام من القضايا الشائكة التي يبدو التصدي لها صعبا بعد سنوات من نزاع مدمر أدى إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص واتبعت خلاله أطراف عدّة استراتيجية زرع الألغام في مختلف المناطق.

اقرأ أيضاً«مصر» تدين الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية

سعر الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025

وفاة الفنانة السورية إنجي مراد

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى توسيع الدعم الإنساني لسوريا
  • إيران تكثف مشاوراتها مع الوكالة الذرية وسط تصاعد التهديدات
  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • وزارة الخارجية تستضيف رؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمكاتب الإقليمية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى المملكة بمناسبة شهر رمضان
  • ستيلانتيس تسارع في عملية توسيع موقعها الصناعي في طفراوي
  • أمريكا تقول إنها بعثت برسالة واضحة إلى الحوثيين.. تفاصيلها
  • الوزير الفضلي يُطلق برنامجًا تمويليًا بقيمة مليار ريال
  • لتمكين القطاع الخاص من المشاركة في حماية البيئة.. الوزير الفضلي يُطلق برنامجًا تمويليًا بقيمة مليار ريال
  • «الوكالة السورية»: مقتل وإصابة 19 شخصا في انفجار باللاذقية
  • الخرطوم تتخذ خطوة حاسمة تجاه السكن العشوائي في العزبة