اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام طالب برفع الاجور وجعل الزيادات من صلب الراتب
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
عقد "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام" إجتماعاً، عبر تقنية "زوم"، ضم كلاً من رئيس اللقاء عماد ياغي، والأعضاء: ماي مشورب، رولا الصيفي، فيصل شمص، المحامي حسن عمرو، منى رعد، منال أحمد، سوزان عثمان، محمد الديراني، دارین بیان، عماد الترحيني ورندة شريم. بداية، هنأ ياغي أعضاء اللقاء عمرو ومشورب وعثمان بعدما حصدوا ثلاث شهادات لمدربين قادة، والسيدة منى رعد التي حصدت شهادة" الأكثر تأثيرا في لبنان" بين السيدات، معتبرا أن "هذا الانجاز الجديد من نوعه سيستفيد منه كم هائل من اللبنانيين" ، مهديا إياه إلى "أرواح الشهداء على طريق القدس".
بعد ذلك، تطرق الى المشكلات التي يعانيها القطاع العام، مؤكدا "على ضرورة اسراع الحكومة في ايجاد الصيغة التي من شأنها أن تجعل كل الزيادات التي أقرتها خلافا للأصول، من صلب الراتب، من أجل حماية تعويضات نهاية الخدمة وانعاش المعاشات التقاعدية". وتابع مشددا على "ضرورة عقد اجتماع للجنة مؤشر غلاء المعيشة، المؤلفة من وزير العمل ووزير الشؤون الاجتماعية والاتحاد العمالي العام والهيئات الاقتصادية وإدارة الاحصاء المركزي، لدرس تطور الاسعار واسباب ارتفاعها، والعمل على رفع الأجور، بعدما شهدنا ارتفاعا في قيمة السلع بالدولار وقيمة الاقساط المدرسية وسعر ربطة الخبز وارتفاع تسعيرة السرفيسات ووسائل النقل، بالرغم من الهبوط الملموس بأسعار المحروقات". ثم استعرض ياغي نشاطات اللقاء الوطني المقبلة، مشيراً الى "تحقيق نقلة غير اعتيادية بتاريخ الخدمات الانمائية العمالية لموظفي القطاع العام". وختم بالإشارة الى أن "اللقاء الوطني مقبل على تغييرات جوهرية في التفكير الابداعي الخلاق، لأن ما ننجزه في لبنان جعلنا في الريادة، ولأن الاستثمار في الموارد البشرية هو أعظم وأثمن وأسرع تجاه الأهداف المخطط لها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللقاء الوطنی القطاع العام
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل الشيك الذهبي أم البقاء على رأس العمل؟
أقر مجلس الوزراء الموقر برنامج المصافحه الذهبية، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة الخدمة المدنية من خلال تحفيز الموظفين في القطاع الحكومي على ترك العمل طوعاً، واستقطاب كفاءات جديدة تتمتع بمهارات حديثة تماشياً مع رؤية 2030، وعلى الرغم أن فكرة المصافحة الذهبية ليست جديدة موجودة في شركات القطاع العام مثل الخطوط السعودية والاتصالات السعودية والشركة السعودية للكهرباء وغيرها، وهو ما يسمى بالشيك الذهبي لمن يرغب بالتنازل عن السنوات المتبقية له حتى يبلغ سن التقاعد المحدد عند 60 سنة.
فبرنامج المصافحة الذهبية يوازي مبادرات عالمية تحفز الموظفين على الاستقالة طوعاً عند تراجع الحاجة إلى مهاراتهم أو حين يشغلون مناصب فائضة عن الحاجة، فعلى سبيل المثال يوفر برنامج (في آي اس بي) في الولايات المتحدة حوافز مالية تصل إلى 25 ألف دولار للموظفين الراغبين في الاستقالة الطوعية، وذلك للذين لم تعد مهاراتهم مطلوبة في سوق العمل، وبالمثل تقدم المملكة المتحدة برنامجاً لضباط الشرطة الراغبين في الاستقالة، مع تعويضات مالية تصل الى 149،8 الف جنية استرليني، وفي اليابان يعكس نظام (كاتاتا كي) حيث يشجع الموظفين كبار السن على التقاعد لفتح المجال امام الاجيال الشابة.
وقدر رصدت الدولة مبلغ 12.7 مليار ريال لسقف التكاليف المخصصة للأعوام المالية 2025، 2026، 2027م على أن تكون الأولوية لأصحاب المؤهلات الأدنى ثم التدرج للمؤهلات الأعلى، ولو توقعنا السيناريو المتوقع لحساب قيمة الشيك الذهبي لموظف خدم الدولة 20 سنة وبقي له للتقاعد 10 سنوات وراتبه الحالي 10000 ريال، فنحسب راتبه التقاعدي بالمعادلة التالية: “الراتب مضروب في عدد سنوات الخبرة، مقسوم على 40”.
ففي مثالنا هذا الراتب التقاعدي = الراتب
وبحساب قيمة الشيك الذهبي للموظف المذكور240 شهراً x 5000 = 1200000 ريال مليون ومائتان ألف ريال وبهذا الملبغ يستطيع الموظف استثماره، حيث هناك العديد من الخيارات الاستثماريه ويحصل عليها بنسبة تترواح ما بين /.5 إلى10/. سنوياً، وبافتراض أنه يحصل على نسبه 5/. وبذلك يكون الدخل السنوي من استثماره 60000 ريال سنوياً أي 5000 ريال شهرياً بالإضافه إلى راتبه التقاعدي 5000 ريال، وبذلك يكون حصل على نفسه راتبه وهو على رأس العمل، ومعنى ذلك أن أخذ الشيك الذهبي أفضل من بقائه في العمل.
drsalem30267810@